أردوغان يصف رد إسرائيل على حماس بـ "المذبحة"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن الحصار والقصف الإسرائيليين لقطاع غزة رداً على هجوم حركة حماس هو رد غير متناسب يصل إلى حد "المذبحة".
ومع عرض أنقرة الوساطة، أجرى أردوغان ووزير الخارجية التركي اتصالات مع قوى إقليمية ومع الولايات المتحدة وغيرها.. لكن المبعوث الإسرائيلي لدى أنقرة قال إن من السابق لأوانه مناقشة الوساطة.
وفي كلمة أمام حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه في البرلمان، قال أردوغان إن حتى الحرب لها "أخلاق"، لكن التصعيد منذ مطلع الأسبوع انتهك هذه الأخلاق "بشكل خطير للغاية".
مصادر: #مصر تناقش خططاً لإيصال المساعدات لـ #غزة https://t.co/5t67CLD4nr
— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2023وقال إن "منع الناس من الحصول على احتياجاتهم الأساسية وقصف الأماكن التي يعيش فيها المدنيون -أو باختصار إدارة صراع باستخدام كل أنواع الأساليب المخزية- ليس حرباً، إنها مذبحة"، في إشارة إلى قطع إسرائيل الكهرباء والمياه عن غزة وتدمير البنية التحتية.
وتعمل تركيا، التي دعمت الفلسطينيين في الماضي واستضافت أعضاء من حماس، على إصلاح العلاقات مع إسرائيل بعد سنوات من الخصومة.. وعلى عكس الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا تعتبر أنقرة حماس منظمة إرهابية.
وبينما لم تلقِ تركيا باللوم على إسرائيل علناً، قالت إن القتال يرجع إلى سنوات من الظلم ضد الفلسطينيين، وإن السبيل الوحيد إلى السلام هو تشكيل دولة فلسطينية ذات سيادة في إطار حل الدولتين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت مجموعة تضم أكثر من ثلاثين خبيرًا مستقلًا من الأمم المتحدة بيانًا، اتهمت فيه إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، معتبرة أن ذلك يمثل "عسكرة المجاعة" وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، في ظل تعثر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد قرار إسرائيل في 2 مارس بوقف تدفق الإمدادات إلى القطاع، متذرعة بأن المساعدات أصبحت "المصدر الرئيسي لإيرادات" حركة حماس، وهو ما أثار إدانات دولية واسعة.
ويرى خبراء الأمم المتحدة أن إسرائيل، بوصفها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية قانونية بموجب القانون الدولي الإنساني لضمان توفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، بما يشمل الغذاء والإمدادات الطبية. وأكدوا أن استخدام القيود على المساعدات كأداة ضغط سياسي قد يرقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقًا لنظام روما الأساسي.
يتزامن هذا التصعيد مع تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل، بهدف الإفراج عن مزيد من الرهائن، بينما تشترط القضاء على حماس ونزع سلاح القطاع. في المقابل، تصر حماس على الانتقال إلى وقف دائم لإطلاق النار، مع الاحتفاظ بسيطرتها على غزة، مما يعمّق الانقسام بين الطرفين.
مع استمرار تعليق المساعدات، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
وفي ظل غياب توافق سياسي واضح، تبقى المخاوف قائمة من تحول القيود المفروضة إلى أداة عقابية جماعية تزيد من معاناة المدنيين وتؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة.