افتتح الدكتور حسن الشوربجي، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، معرض الشيخ زايد للكتاب في دورته التاسعة بعنوان "ثقافة ونصر" والمقام بمدينة الشيخ زايد خلال الفترة من ١١: ٢٢ أكتوبر الجاري، والتي خصصت هذا العام للاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر اكتوبر ١٩٧٣، وذلك  تحت رعاية  وزارة الثقافة، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحافظة الجيزة، وتنظيم  مؤسسة زايد للابداع بلا حدود،  وذلك بحضور  المهندس احمد مصطفي، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد سابقا، ومكلف حاليا برئاسة مدينة المنيا الجديدة، والمهندس احمد ابو حسين، رئيس مجلس أمناء مدينة الشيخ زايد، والمهندس عادل لطفي، رئيس جمعية مستثمري الشيخ زايد، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد للابداع والتنمية،  والمهندس محمد عبدالظاهر، رئيس مجلس إدارة شركة ريكون للمقاولات وأعمال  الطاقة - ابرز المساهمين.




وعقب الافتتاح، تفقد الدكتور حسن الشوربجي، أجنحة المعرض التي تضم العديد من الكتب، واستمع إلى شرح واف من قبل مسئولي دور النشر، معربا عن سعادته بإقامة المعرض وسط الزخم من  المشاركين من دور النشر، ومؤكدا ان المعرض يعد تجربة رائدة في القطاع الثقافي وسيعد إضافة كبيرة لثقافة رواده بمختلف فئاتهم العمرية.
وألقى الدكتور حسن الشوربجي، كلمة عبر فيها عن  الشعور بالفخر والامتنان بهذا المعرض، مبلغا تحيات وسعادة الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية،  بالمعرض والحضور، وأن رسالة الهيئة هي تحقيق التنمية المتكاملة على المستويات كافة، وأن تجربة المعرض سيتم العمل على تطبيقها بأكثر من مدينة جديدة، ومشيدا بحسن التنظيم وخاصة ان المعرض توافق مع الذكرى الـ٥٠  لانتصارات حرب اكتوبر، ومقدما الشكر للجميع.

ثم حضر الدكتور حسن الشوربجي، فعالية ثقافية مقامة على هامش المعرض بمناسبة الاحتفال باليوييل الذهبي لنصر أكتوبر، بدات بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمات للمشاركين، وعدد من العروض الفنية والثقافية.

وأوضح الدكتور حسن الشوربجي، أن المعرض يشارك به العشرات من دور النشر والمؤسسات الثقافية المصرية والدولية ابرزها، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومؤسسة دار المعارف، وهيئة البريد المصري، ودار الشروق للنشر، والمؤسسة المصرية اليابانية، واتحاد الناشرين العرب، واتحاد الناشرين المصريين، وغير ذلك من المشاركين، متمنيًا للمعرض النجاح والتوفيق وتأدية الدور المنوط به.

كما شهدت فعاليات الافتتاح، كلمة للمهندس عادل لطفي، اعرب خلالها عن سعادته بالتنظيم الجيد والتوسع للمعرض، ومقدما الشكر والتقدير لجميع المساهمين والعاملين بهذا الحدث، موجهًا الشكر  للدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على دعمه للمعرض ولمدينة الشيخ زايد، ومتمينا ان يتم تعميم التجربة بجميع المدن الجديدة.

كما ألقى المهندس أحمد مصطفى، كلمة رحب فيها بالحضور، مشيدا بدور القراءة التي تعد غذاء للروح، وان مدينة الشيخ زايد سباقة في تنظيم الفعاليات المفيدة لسكانها.
جدير بالذكر أنه تم اختيار الكاتب الصحفي جمال الغيطاني أشهر مراسل صحفي على الجبهة شخصية المعرض، كما يضم المعرض مجموعة من الندوات لكبار الكتاب والمؤلفين  وعددا من الأنشطة المتنوعة للأطفال بالإضافة إلى عدد من العروض الفنية.

المعرض يقام علي مساحة ٣٠٠٠ متر مربع ويتضمن صالةعرض رئيسية يشارك بها أكثر من ١٢٠ ناشرا ومكتبة وتعرض الآلاف من الاصدارات القيمة والوسائل التعليمية والألعاب التعليمية للأطفال وتنظمه مؤسسة زايد للابداع والتنمية بالتعاون مع جهاز مدينه الشيخ زايد ومجلس امناء المدينة وجمعية المستثمرين. 
ويفتح معرض زايد للكتاب أبوابه للجمهور  في الايام المحددة اعتبارا من الساعة   العاشرة صباحًا حتي العاشرة مساءً ويتضمن مسرح للعروض الفنية والندوات المجانية علي مدار اليوم، ومن المقرر أن يتم الاحتفال في ختام المعرض بحفل موسيقي إحتفالًا بمئوية الفنان سيد درويش.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدینة الشیخ زاید

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تستعرض تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ في المجتمعات العمرانية الجديدة

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الحوار رفيع المستوى حول المدن وأزمة المناخ، بحضور ميشال ملينار، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للموائل ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي المقام في القاهرة بمشاركة 30 ألف شخص من 180دولة،  تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، والذي تنظمه الحكومة المصرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية " الهابيتات" خلال الفترة من 4 -8 نوفمبر الجاري.

رحبت الدكتورة ياسمين فواد بالمشاركين في المنتدى الذي تستضيفه مصر في وقت حرج يشهد فيه العالم آثار واضحة لتغير المناخ من خلال التقلبات الجوية والفيضانات الحالية، والتي تعد دليلا على العلاقة المترابطة بين تغير المناخ والمدن.، مشيرة إلى ان التقارير توضح ان المدن تسبب جزء كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال عمليات البناء، وفي الوقت ذاته تعد المدن من اكثر المجالات تأثرا بتغير المناخ، مما يتطلب مدخل سياسي شامل يراعي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في التصدي لتأثيرات المناخ والمدن.

وعرضت وزيرة البيئة تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ في المجتمعات العمرانية الجديدة، من خلال إعداد عددمن دراسات تقييم الأثر البيئي الاستراتيجي من منظور اجتماعي والاعتماد عليها في تخطيط المدن العمرانية الجديدة، والاعتماد الطاقة المتجددة ووسائل النقل الصديقة للبيئة مثل الأتوبيسات الكهربائية والدراجات، وتشجيع نظام الدراجات التشاركية في المدن الجديدة.

كما اشارت وزيرة البيئة للحلول القائمة على الطبيعة كمدخل عظيم في مواجهة آثار تغير المناخ وربطه بالتنوع البيولوجي والحفاظ على استدامة نوعية الحياة للمجتمعات المحلية، مشيرة إلى المشروع المهم الذي تنفذه مصر مع صندوق المناخ الأخضر لمواجهة ارتفاع سطح البحر في ٧ محافظات باستخدام الحلول القائمة على الطبيعة، كما أطلقت مصر المبادرة العالمية ENACT للحلول القائمة على الطبيعة بالشراكة مع ألمانيا وعدد من الدول الأخرى وشركاء التنمية والتي تمضي في مسارها في حشد الشراكات والتمويل.

كما عرضت وزيرة البيئة التوصيات الصادرة من تقرير مراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OCED وفي قلبها المدن وتغير المناخ، وكيفية إشراك القطاع الخاص وتقليل المخاطر له لتغيير طريقة العمل المعتادة في البناء والتخطيط، وضرورة ايجاد إطار حاكم للمدن، ومراعاة جزء التخطيط وتوفير الحوافز الخضراء.

كما اشارت سبادتها لدور تدوير المخلفات في استدامة المدن، ومراعاة هذا في تنفيذ المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات، وإصدار قانون تنظيم ادارة المخلفات الذي يقوم على فكر الاقتصاد الدوار وإشراك القطاع الخاص، وإعادة استخدام مخلفات الهدم والبناء لتكون مدخلا جديدا في عملية البناء، وايضًا استخدام المخلفات في عمليات الفن التشكيلي في تجميل المدن.

ويهدف الحوار للتعرف على الرؤى القابلة للتنفيذ في استراتيجيات التكيف مع المناخ والتخفيف من حدته التكنولوجية والمالية والمجتمعية، والوقوف على التحديات، من خلال دراسة الحلول المحلية الناجحة والمبتكرة، وذلك للمساعدة في تمكين صانعي القرار من تشكيل سياسة المناخ العالمية والتحول نحو التنمية الحضرية القادرة على التكيف مع المناخ.

اكدت وزيرة البيئة ان تغير المناخ يعد تحديا للمدن والمناطق الحضرية مع اتساع التنمية الحضرية، كما يتطلب مواجهته لضمان المرونة والتنمية المستدامة، موضحة ان المدن يمكن أن تعزز قدرتها على التكيف مع المناخ من خلال تعزيز إشراك أصحاب المصلحة وجمع جهود الحكومات المحلية والشركات والمجتمعات في تنفيذ المشروعات التجريبية للحلول المبتكرة، والتوسع في المبادرات الناجحة باستخدام تكنولوجيا تحليل البيانات في صنع القرار وتأمين مصادر التمويل الوطنية والدولية.

وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أن مواجهة آثار المناخ على التنمية الحضرية يتطلب تحقيق العدالة البيئية من خلال عمليات شاملة لصنع القرار، تشترك فيها المجتمعات المهمشة وتقوم على أطر عمل حاكمة، إلى جانب اهمية الاستثمار في الطاقة المتجددة، البنية التحتية الحضرية المرنة للتأثيرات المناخية، والإدارة الفعالة للمياه. مشيرة إلى دور زيادة الوعي المجتمعي وتعبئة الاستثمارات من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص في خلق شعور بالمشاركة الحقيقية في جهود المناخ، وتحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ.

واكدت وزيرة البيئة ان الاستراتيجية الوطنية المصرية بشأن تغير المناخ لعام 2050 كاطار عمل شامل تساهم في دمج الاستدامة في التنمية الحضرية، من خلال التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مع تعزيز القدرة على التكيف مع الآثار المناخية، من خلال مبادرات مثل تحسين كفاءة الطاقة، والتوسع في النقل العام، وزيادة المساحات الخضراء. كما تؤكد الاستراتيجية على التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة لتعزيز البيئات الحضرية القابلة للتكيف، وتحقيق أهدافا محددة مثل اعتماد كود وطني للمباني الخضراء وتطوير أنظمة جمع مياه الأمطار لتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ.

واضافت سيادتها أن خطة المساهمات المحددة وطنيا (NDC) ايضا، حددت إجراءات التكيف في القطاعات الحيوية من خلال الإجراءات القطاعية والشاملة، مثل استراتيجيات الإنذار المبكر والتنبؤ بالطقس والفيضانات، لتعزيز القدرة على مواجهة التحديات المناخية بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تستعرض تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ في المجتمعات العمرانية الجديدة
  • نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يتفقد المشروعات الجاري تنفيذها بالعاشر من رمضان والشروق
  • وزير السياحة يشارك اليوم في فعاليات الدورة 43 للمعرض السياحي الدولي WTM
  • نائب رئيس "هيئة المجتمعات العمرانية" يتفقد مشروعات العبور الجديدة
  • «المجتمعات العمرانية»: يجب التحقق من البريد الإلكتروني قبل حجز وحدات الإسكان
  • غدا.. وزير السياحة يشارك في انطلاق فعاليات الدورة الـ 43 للمعرض الدولي WTM London 2024
  • نائب "المجتمعات العمرانية" يتفقد المشروعات الجاري تنفيذها بالعبور الجديدة
  • وزير الإسكان يعلن موعد تسليم وحدات «جنة 2» للفائزين في مدينة الشيخ زايد 
  • انطلاق المعرض الدولي للكتاب في مدينة بنغازي
  • نائب رئيس المجتمعات العمرانية يوجه بإنشاء خزاني مياه بالعاشر من رمضان