فرنسا تعرب عن أملها في التوصل لحل سياسي لتجنب التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد أوليفييه فيران، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن فرنسا ترغب في تجنب التصعيد في الشرق الأوسط وتأمل "حلا سياسيا للنزاع" من أجل تحقيق "سلام دائم".
وقال فيران خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء، " يجب بذل كل شيء لتجنب حالة التصعيد في الشرق الأوسط، وحماية المدنيين، وتجنب استفحال الوضع"، إلى جانب دعم إسرائيل، داعيا أيضا إلى عدم جلب تداعيات النزاع إلى فرنسا، حيث توجد مجتمعات مسلمة ويهودية كبيرة.
كما أكد أن فرنسا تقف أكثر من أي وقت مضى وستقف دائما إلى جانب الديمقراطية والحرية، رافضة بشكل قاطع ودون تحفظ "وحشية الإرهاب" على حد تعبيره.
من ناحية أخرى، أوضح المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أن نحو 50 عملا ذات دلالة معادية للسامية وقعت في البلاد منذ هذا الهجوم الذي خلف ما لا يقل عن 1200 قتيل في إسرائيل و1055 في قطاع غزة.
وأشار إلى أنه تم فتح "أكثر من 15 تحقيقا ضد تعليقات أو أفعال مرتبطة بإخفاء الحقائق"، وأعلن عن طرد ثلاثة أجانب من الأراضي الفرنسية بسبب كلمات أو أفعال معادية للسامية منذ السبت الماضي.
كما كشف وزير الداخلية الفرنسي صباح اليوم أن الشرطة ألقت القبض على أكثر من 20 شخصا بسبب القيام بعشرات الأعمال المعادية للسامية منذ يوم السبت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا تجنب التصعيد الشرق الأوسط سلام دائم
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعتقل كاتباً يحمل الجنسية الفرنسية صرح بأن تلمسان ووهران مدن مغربية (فيديو)
زنقة 20 | الرباط
اعتقلت السلطات الجزائرية ، الكاتب الجزائري الحامل للجنسية الفرنسية، بوعلالم صنصال فور وصوله إلى مطار الجزائر العاصمة السبت الماضي قادما من باريس.
ونقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية ، أن عائلة الكاتب الجزائري المعروف و معارضة قلقون و لم يسمعوا شيئا عن مصيره منذ ستة أيام.
و قالت الصحيفة الجزائرية، أن صنصال، البالغ من العمر 75 سنة، وهو روائي وكاتب معروف ، يخضع للرقابة في الجزائر بسبب كتاباته التي تنتقد السلطة بشدة ، و يسافر بانتظام بين الجزائر وفرنسا، التي حصل على جنسيتها مؤخرا.
و أشارت لوفيغارو ، إلى أن صنصال ولأسباب مرتبطة بصحة زوجته، استقر بفرنسا بشكل دائم في الآونة الأخيرة، لكنه يواصل التنقل بين البلدين.
ويتعرض صنصال لانتقادات شديدة في أعلى مستويات السلطة، لكنه شخصية معروفة ومحترمة من قبل الجزائريين، ويعيش صنصال في بلدة بومرداس ، على بعد 45 كلم شرق الجزائر العاصمة، وبحسب مصدر الصحيفة ، فإن منزله في بومرداس لا يزال مغلقا، والأبواب والنوافذ مغلقة.
الكاتب الجزائري كان قد فجر قبل أيام فقط حقائق تاريخية في حوار مع قناة “فرونتيير” الفرنسية.
صنصال قال أن فرنسا استعصى عليها استعمار المغرب، الدولة العريقة، بالمفهوم الكولونيالي، لأنه لم يكن ذلك ممكنا والأمر يتعلق بأقدم مملكة في العالم استمرت بنفس نظام الحكم لما يزيد على 12 قرنا، كما أنها تاريخيا كانت إمبراطورية كبيرة.
وبالمقابل، وإذا كانت فرنسا لم تستطع استعمار المملكة المغربية لأنها دولة عظمى، قال صنصال أنها لم تجد صعوبة في استعمار “الدويلات أو التجمعات البشرية التي بلا تاريخ”،كما هو الشأن بالنسبة للجزائر وغيرها من الكيانات الصغيرة أو الهامشية.
وأوضح صنصال الذي يقيم بفرنسا، إلى أن افتقاد الجزائر للتاريخ سهل مأمورية فرنسا لاستعمارها ولمدة 132 سنة، وهو ما فشلت فيه في المملكة المغربية بالنظر للتاريخ التليد الذي تجره وراءها.
و أكد صنصال أنه وفق ما هو مثبت تاريخيا، فمدن تلمسان ووهران وبسكرة، كانت تعد جزءا من المملكة المغربية، قبل أن يعمد الاستعمار الفرنسي إلى اقتطاع هذه المدن والمناطق المحيطة بها وإلحاقها بما يعرف بالجزائر حاليا.