أكد أوليفييه فيران، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن فرنسا ترغب في تجنب التصعيد في الشرق الأوسط وتأمل "حلا سياسيا للنزاع" من أجل تحقيق "سلام دائم".

وقال فيران خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء، " يجب بذل كل شيء لتجنب حالة التصعيد في الشرق الأوسط، وحماية المدنيين، وتجنب استفحال الوضع"، إلى جانب دعم إسرائيل، داعيا أيضا إلى عدم جلب تداعيات النزاع إلى فرنسا، حيث توجد مجتمعات مسلمة ويهودية كبيرة.

كما أكد أن فرنسا تقف أكثر من أي وقت مضى وستقف دائما إلى جانب الديمقراطية والحرية، رافضة بشكل قاطع ودون تحفظ "وحشية الإرهاب" على حد تعبيره.

من ناحية أخرى، أوضح المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أن نحو 50 عملا ذات دلالة معادية للسامية وقعت في البلاد منذ هذا الهجوم الذي خلف ما لا يقل عن 1200 قتيل في إسرائيل و1055 في قطاع غزة.

وأشار إلى أنه تم فتح "أكثر من 15 تحقيقا ضد تعليقات أو أفعال مرتبطة بإخفاء الحقائق"، وأعلن عن طرد ثلاثة أجانب من الأراضي الفرنسية بسبب كلمات أو أفعال معادية للسامية منذ السبت الماضي.

كما كشف وزير الداخلية الفرنسي صباح اليوم أن الشرطة ألقت القبض على أكثر من 20 شخصا بسبب القيام بعشرات الأعمال المعادية للسامية منذ يوم السبت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا تجنب التصعيد الشرق الأوسط سلام دائم

إقرأ أيضاً:

من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين

طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.

جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.

ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.

وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.

ملاذ آمن لقيادات الحوثيين

كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.

ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيطالي يعرب عن أسفه إزاء "العنف غير المقبول" في الشرق الأوسط
  • معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. الفرص والتحديات
  • وزارة الخارجية تعرب عن ترحيب المملكة بإعلان تشكيل الحكومة السورية وعن أملها في أن تحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري الشقيق
  • إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
  • جهود دولية وسط استمرار التصعيد.. هل ستشهد غزة هدنة قبل عيد الفطر؟
  • مسؤولة أميركية لـ«الشرق الأوسط»: أولويتنا في السودان وقف القتال
  • حكومة غزة تعرب عن أملها بتشكيل إدارة مؤقتة للقطاع.. وفق الرؤية المصرية
  • «لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض».. ترامب في رسالة للمسلمين
  • إسرائيل تغازل أقصى اليمين بأوروبا تحت مظلة العداء للسامية
  • من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين