سفيرة فلسطين بفرنسا: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
اعتبرت السفيرة الفلسطينية لدى فرنسا هالة أبو حصيرة، أن إسرائيل تنفذ "إبادة جماعية بحق مليوني فلسطيني"، عبر قصفها المستمر على قطاع غزة المحاصر.
وقالت الدبلوماسية الفلسطينية في حوار مع "سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، تعليقا على التصعيد الإسرائيلي في غزة، أن هذا العدوان ليس الأول على قطاع غزة، وأن إسرائيل دائما ما تشن الهجوم الأشرس والأعنف والأكثر عسكرية على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وأشارت إلي أن إسرائيل أعلنت رسميا على لسان رئيس وزرائها، إجراء مذبحة وإبادة جماعية بحق مليوني فلسطيني في غزة، وأن إسرائيل أقرت سياسة العقاب الجماعي لكل الفلسطينيين في قطاع غزة، وهذا ليس جديدا عليها.
وأضافت أبو حصيرة: “اليوم تتحد إسرائيل في حكومة طوارئ، وهذا دليل على أنه لا يوجد معتدلون. الجميع يتفق على في شن الجرائم على الشعب الفلسطيني ويريدون قتل مليوني فلسطيني في غزة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هالة أبو حصيرة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اتهامات أممية لإسرائيل بارتكاب إبادة وجرائم حرب في غزة
وجهت لجنة أممية ومنظمة حقوقية انتقادات للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، وتحدثتا عن ارتكاب جيش الاحتلال هناك إبادة جماعية وجريمة حرب وتطهيرا عرقيا.
وأشارت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة تحقق في الممارسات الإسرائيلية إلى أن "سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وظروفا تهدد حياة الفلسطينيين فرضت عمدا".
وتعمل اللجنة على الممارسات التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني والسكان العرب في الأراضي المحتلة في الفترة من السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي حتى يوليو/تموز الماضي.
وأفادت اللجنة بأن الاحتلال "استخدم التجويع كأسلوب من أساليب الحرب وفرض عقاب جماعي على الفلسطينيين"، وقالت "من خلال حصارها غزة، وعرقلة المساعدات الإنسانية، إلى جانب الهجمات المستهدفة وقتل المدنيين وعمال الإغاثة.. تتسبب إسرائيل عمدا في الموت والتجويع والإصابات الخطيرة".
نازحون فلسطينيون من شمال قطاع غزة إلى جنوبه (الفرنسية) جريمة حربمن جانبها، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" -في تقرير نشرته اليوم الخميس- أنها "جمعت أدلة على أن المسؤولين الإسرائيليين يرتكبون جريمة حرب تتمثل في التهجير القسري". وأضافت أن "تصرفات إسرائيل تبدو وكأنها تتفق مع تعريف التطهير العرقي".
وحسب الباحثة في المنظمة نادية هاردمان، فإن نتائج التقرير تستند إلى مقابلات مع نازحين من غزة وصور الأقمار الاصطناعية والتقارير العامة التي قدمت حتى أغسطس/آب 2024.
وفي وقت تقول فيه إسرائيل إن النزوح هدفه تأمين المدنيين أو لأسباب عسكرية ملحة، رأت هاردمان أن "إسرائيل لا تستطيع الاعتماد ببساطة على وجود المجموعات المسلحة لتبرير نزوح المدنيين".
تطهير عرقيوقال المتحدث باسم قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش" أحمد بن شمسي إن "هذا الإجراء يحوّل أجزاء كبيرة من غزة إلى مناطق غير صالحة للسكن بشكل منهجي، وفي بعض الحالات بشكل دائم، وهو ما يرقى إلى مستوى التطهير العرقي".
أشار التقرير إلى محور فيلادلفيا الذي يمتدّ على طول الحدود مع مصر ومحور نتساريم الذي يقطع غزة بين الشرق والغرب والمناطق فيهما التي "دمّرها الجيش الإسرائيلي ووسّعها وأزالها" لإنشاء مناطق عازلة وممرات أمنية.
وقالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج لوكالة الصحافة الفرنسية إن العملية العسكرية في شمال قطاع غزة أجبرت ما لا يقل عن 100 ألف شخص على النزوح من أقصى الشمال إلى مدينة غزة والمناطق المحيطة بها.
ووفقا للأمم المتحدة، نزح 1,9 مليون شخص من أصل 2,4 مليون نسمة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.