قال رفيق مليحة مدير عام محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، إنّ أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة لا توجد كهرباء لديهم، وبالتالي، فإن كل نواحي الحياة تكاد تكون معدومة.

وأضاف "مليحة"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الكهرباء لا تستخدم في الإنارة فقط، ولكن في تزويد المياه والمستشفيات والمرافق العامة، وما تبقى فقط مولدات احتياطية صغيرة في بعض المناطق".

وتابع مدير عام محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة: "تمّ إيقاف محطة الكهرباء اليوم في الساعة الثانية والنصف مساءً بسبب نفاد كمية الوقود الموجودة هناك، وهي الوحيدة في قطاع غزة وتخدم نحو مليوني شخص يعيشون هناك".

وواصل رفيق مليحة مدير عام محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة: "كل الوقود الذي تحتاجه هذه المحطة عن طريق معابر قطاع غزة، ولكن تم إغلاق المعابر وقطع المغذيات الكهربية الأخرى، والمستشفيات تعمل على المولدات الاحتياطية وستستمر ساعات فقط، وللأسف لا يمكن إدخال أي وقود من أي مكان وستتوقف تماما بعد نفاد الوقود، وللأسف ليس هناك أي خيارات أمامنا".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قرد مشاغب يتسبب في قطع الكهرباء عن سريلانكا لساعات

شهدت سريلانكا، الأحد الماضي، انقطاعا شاملا للتيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد، استمر لساعات، متسببا في تعطيل الحياة اليومية لملايين السكان. لكن اللافت في هذه الحادثة لم يكن مجرد الانقطاع، بل السبب وراءه، حيث كان الجاني "قردا" تسلل إلى إحدى محطات الكهرباء الرئيسية في البلاد، وتسبب في شلل شبه كامل للبنية التحتية الكهربائية.

وقعت الحادثة في منطقة بانادورا، جنوب العاصمة كولومبو، عندما تسلق قرد مكاك محطة كهرباء رئيسية، وتسبب في تلامسه مع محول كهربائي، مما أدى إلى خلل في النظام الكهربائي بأكمله، وانقطاع التيار على مستوى البلاد كلها.

ووفقا لوزير الطاقة كومارا جاياكودي، الذي تحدث لوسائل الإعلام المحلية، فقد تسبب الحادث في إحداث خلل في شبكة الكهرباء الوطنية، وهو ما أدى إلى توقف الإمدادات الكهربائية في جميع أنحاء البلاد. وأضاف جاياكودي أن السلطات فتحت تحقيقا لمعرفة كيفية وصول القرد إلى المحطة، وما إذا كانت هناك إجراءات سلامة مفقودة قد ساهمت في وقوع هذه الحادثة غير المعتادة.

وأثر هذا الانقطاع بشكل كبير على مختلف القطاعات الحيوية في سريلانكا، فقد توقفت إشارات المرور عن العمل، مما أدى إلى اختناقات مرورية في العاصمة كولومبو والمدن الكبرى، كما تعطلت الأنشطة التجارية والمصرفية، مما تسبب في خسائر اقتصادية.

أما على الصعيد الصحي، فقد واجهت المستشفيات تحديات كبيرة نتيجة انقطاع الكهرباء، واضطرت إلى تشغيل مولدات الطوارئ لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية، خصوصا في أقسام العناية المركزة وغرف العمليات.

كما عانى المواطنون من ارتفاع درجات الحرارة، مما زاد معاناتهم بسبب توقف أجهزة التبريد والمراوح في المنازل، ولم يكن أمام العديد من العائلات سوى اللجوء إلى وسائل التهوية التقليدية، أو الخروج إلى الأماكن العامة.

إعلان

وخلال ساعات قليلة، تمكنت بعض المناطق من استعادة الكهرباء، لكن العديد من المنازل والمناطق الريفية بقيت في الظلام حتى وقت متأخر من الليل، خاصة في القرى التي لا تحتوي على مولدات احتياطية.

وعلى الرغم من أن السبب هذه المرة كان حادثا استثنائيا، فإن انقطاع التيار الكهربائي ليس ظاهرة جديدة في سريلانكا، فقد حذر الخبراء منذ فترة طويلة من أن شبكة الكهرباء في البلاد متهالكة وتعاني من مشاكل تقنية قد تجعلها عرضة للانقطاعات المتكررة حتى بسبب الاضطرابات الصغيرة.

ونقلت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية عن مهندس كبير -طلب عدم الكشف عن اسمه- قوله "شبكة الكهرباء الوطنية في حالة ضعف شديد لدرجة أنه يمكن أن يؤدي أي اضطراب بسيط إلى انقطاع متكرر للتيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد".

ولم يكن انقطاع الكهرباء يوم الأحد هو الأول من نوعه في سريلانكا، فقد عانت البلاد من أزمة طاقة خانقة في عام 2022، عندما تسبب نقص الوقود في فرض تقنين الكهرباء لمدة وصلت إلى 13 ساعة يوميا.

وتزامنت هذه الأزمة مع واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخ البلاد، حيث أدى الانخفاض الحاد في احتياطي النقد الأجنبي إلى عجز في استيراد الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، مما دفع السلطات إلى فرض قيود قاسية على استهلاك الطاقة.

إلى جانب مشاكل الكهرباء، تواجه سريلانكا تحديا آخر يتعلق بتزايد أعداد قرود المكاك، التي يُقدر عددها في البلاد بما يتراوح بين 2 و3 ملايين قرد.

وتنتشر هذه القرود في المناطق الريفية والحضرية على حد سواء، وغالبا ما تتسلل إلى القرى بحثا عن الطعام، مما يؤدي إلى تدمير المحاصيل الزراعية، وإلحاق أضرار بالممتلكات، بل وأحيانا مهاجمة السكان.

وفي وقت سابق من هذا العام، طرحت الحكومة السريلانكية خطة لتصدير حوالي 100 ألف قرد مكاك إلى الصين، لكن المشروع قوبل بمعارضة شديدة من جماعات حقوق الحيوان، وتم إلغاؤه في النهاية بعد احتجاجات واسعة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أمير هشام: هناك خطوات جادة لإنشاء محطة إذاعية للنادي الأهلي
  • إصابة مدير محطة كهرباء واثنين من الفنيين بحروق خلال تأدية مهام عملهم في المنوفية
  • قرد مشاغب يتسبب في قطع الكهرباء عن سريلانكا لساعات
  • عدن.. أهالي قرب مستشفى الجمهورية يشكون رائحة وتعفن جثث الموتى بثلاجة المستشفى إثر انقطاع الكهرباء
  • نائب أمير نجران يدشّن محطة كهرباء شرورة
  • إصابة مدير محطة كهرباء و2 من الفنيين بحروق أثناء عملهم في المنوفية
  • تحذيرات من معاودة انقطاع كهرباء عدن بسبب نفاد الوقود
  • قرد يقطع الكهرباء في سريلانكا
  • أماكن ومواعيد انقطاع الكهرباء في بني سويف خلال الأسبوع الجاري للصيانة
  • “كهرباء غزة” تستغيث لإعادة تشغيل شبكات توزيع الكهرباء