وزير الخارجية: يجب إعفاء الشعب الفلسطيني من الأضرار العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إنه يوجد تطور واضح في الأحداث بشكل سريع، وتوجد حالة من التصعيد في الأعمال العسكرية داخل فلسطين، فضلا عن التأثير البالغ على المدنيين في قطاع غزة، مع الأشقاء الفلسطينيين الذين يعانون في الوقت الراهن من انعدام وجود الخدمات الأساسية، وقصف مستمر، واستهداف لمواقع مدنية وأحياء سكنية.
وأضاف "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي نُقل من خلال قناة "اكسترا نيوز"، أن هذا لم يجعل هناك تهاون في استمرار تكثيف التواصل مع الطرفين وكذلك مع الشركاء في المجتمع الدولي والدول الأوروبية والأمم المتحدة، من أجل التأكيد على أهمية احتواء الأزمة، ومراعاة الأضرار الإنسانية الواقعة على المدنيين من هذه الأزمة.
وتابع وزير الخارجية، أن مصر مستمرة في جهودها، وكلما كانت أصوات المجتمع الدولي متوافقة على السير لتحقيق هذا الانفراج يكون له واقعه، ونأمل أن يأتي بأثر في تهدئة الأمور، لافتا إلى أن الجامعة العربية حينما تجتمع تأتي من أجل إبداء موقف عربي موحد داعم للقضية الفلسطينية، ولكن مؤكد على ضرورة التعامل مع القضية الإنسانية المرتبطة بالمدنيين في غزة بالشكل المتسق مع القوانين الدولية.
وشدد على ضرورة المطالبة باستعادة المجال لتحقيق السلام وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس مبدأ الدولتين، وهذا هدف مستقر، ولكن في الوقت الراهن، التركيز يجب أن ينصب على الوضع الحالي، وإعفاء الشعب الفلسطيني في غزة من الأضرار اللاحقة به نظرًا لهذه الأعمال العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري فلسطين الأزمة الفلسطينية قناة إكسترا نيوز وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن هناك معطيات مستجدة فيما يخص بالرد الإيراني على إسرائيل، إذ أن إيران اتبعت سياسة الصبر الاستراتيجي، لضمان مصالحها، وهي تعتقد حتى الآن أنه يمكن تسوية هذا الصراع بأقل الخسائر، ولذلك لا تريد أن تذهب إيران إلى حرب إقليمية مفتوحة، يرغب فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو وتوريط الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو في هذا الصراع، بما يهدد الأمن القومي في الشرق الأوسط.
وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه لذلك ضغطت إيران على كل حلفائها وبما في ذلك حزب الله من أجل ضمان تقنين الرد، ولذلك لم تفتح بوابة لاستخدام السلاح الدقيق الذي يمتلكه حزب الله للرد على إسرائيل، مؤكدًا أن سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو إلى الردود القوية، إذ أن إيران لم ترد على مقتل أو اغتيال إسماعيل هنية بعد اغتياله داخل إيران، واهتزاز كبريائها وسيادتها، بالإضافة إلى أن إيران لم تسمح لحزب الله بالرد على اغتيال فؤاد شكر.
وأشار إلى أنه لعدم الرد الإيراني أو من حزب الله على عمليات إسرائيل، سجل الاحتلال الإسرائيلي اختراقًا تكنولوجياً يصفه بأنه ليس كبيرًا بالمعني الذي تصوره إسرائيل، ولكن حزب الله ولبنان تعرض لعملية اختراق لسلسله التوريد بتوريد أجهزة البيجر، متابعًا: «إسرائيل تجسست على أجهزة اللاسلكي لحزب الله.. تبيت مع قوات حزب الله في بيوتهم وتأكل معهم وتذهب معهم في أي مكان.. امتكلت إسرائيل من هذه العملية ترسانة من المعلومات الكبيرة».
وشدد على أن الاختراقات يعمل الاحتلال على تصويرها على أنها انجاز كبير له، لكنها إنجازا لقوى استعمارية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والتي سهلت لكل هذه العمليات التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستوى كل الجبهات.