أكد ظافر ملحم، رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، أنّ قطاع الطاقة في غزة لم يعد موجوداً اعتباراً من عصر اليوم الأربعاء، فلا توجد كهرباء أو وقود، وتم فصل جميع خطوط التغذية وتزويد الكهرباء من قبل الجانب الإسرائيلي منذ أيام، ثم وقف محطة توليد الكهرباء عن العمل، نتيجة عدم توافر الوقود اللازم لتشغيل المحطة.

توقف الكهرباء

وأضاف «ملحم»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية» قائلاً: «يترتب على فصل الكهرباء الكثير من المآسي والمشكلات والكوارث، وستكون هذه مجزرة بحق الشعب الفلسطيني نتيجة توقف الكهرباء عن تزويد المرافق الحيوية مثل المستشفيات».

وتابع رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية: «المستشفيات يوجد لديها موارد خاصة ستعمل لمدة 4 أيام، ثم تتوقف عن العمل نتيجة لعدم توافر الوقود الازم لتشغيل المولدات».

قصف معبر رفح

وواصل: «تواصلنا مع الجانب الإسرائيلي بشأن إمداد المحطة بالوقود، ورفض الجانب الإسرائيلي توفير الإمدادات، وقصف معبر رفح بالأمس، ولن يكون هناك إمكانية لإيصال الوقود إلى قطاع غزة، وهو ما يعني توقف المستشفيات عن العمل، بالإضافة إلى محطات ضخ المياه، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، ما سيؤثر على البيئة، ولن تكون غزة صالحة للحياة بعد الآن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معبر رفح القاهرة الإخبارية الشعب الفلسطيني الكهرباء

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغتال المقاوم صاحب أشهر صورة في الانتفاضة الفلسطينية (شاهد)

اغتالت قوات الاحتلال، الخميس، الأسير المحرر عبد العزيز صالحة، صاحب أشهر صورة بالانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

وتم اغتيال صالحة، في غارة على دير البلح، في وسط قطاع غزة، ليلة الأربعاء الماضي.

واشتهر صالحة بعد أن انتشرت صورة له في شتى أرجاء العالم، في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000، يظهر فيها يطل من نافذة مركز للشرطة الفلسطينية في رام الله وعلى يده دماء.


وتم اتهام صالحة، من بلدة دير جرير شرق مدينة رام الله، بالمشاركة في قتل جنديين إسرائيليين أضلا طريقهما ودخلا رام الله بالخطأ، حيث قضت محكمة تابعة للاحتلال بسجنه مدى الحياة.

وقصف جيش الاحتلال لاحقا مبنى مركز الشرطة الفلسطينية، ودمره، على إثر العملية.



وتم الافراج عن صالحة، ونقله إلى غزة في إطار صفقة تبادل الأسرى بين دولة الاحتلال وحركة حماس، بوساطة مصرية في 2011.

لكن الجيش الإسرائيلي اغتاله، الأربعاء، في سياق "تصفية حساب".

وفي بيان، قال الجيش الإسرائيلي: "في غارة جوية نفذها الجيش بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) الليلة الماضية (الأربعاء) في دير البلح، وسط قطاع غزة، تم القضاء على صالحة".

وأشار إلى أن صالحة، شارك في قتل الجنديين الإسرائيليين عام 2000.

وزعم أنه "في السنوات الأخيرة قام صالحة، في توجيه عمليات في الضفة الغربية".


وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41 ألفا و689 شهيدا، و96 ألفا و625 جريحا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي لضحايا اليوم 362 من الحرب الإسرائيلية: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفا و689 شهيدا، و96 ألفا و625 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي".

وأضافت: "وصل مستشفيات قطاع غزة 51 شهيدا و165 إصابة، نتيجة 5 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات الفلسطينية خلال توغله في مناطق قيزان النجار والمنارة ومعن بخانيونس جنوبي القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

مقالات مشابهة

  • سلطة الإطفاء والإنقاذ في كيان العدو: تعاملنا مع أكثر من 130 حدثا نتيجة القصف الصاروخي اللبناني خلال الـ 48 ساعة الماضية
  • وزير الكهرباء في زيارة مفاجئة لمحطة توليد كهرباء العين السخنة بالسويس
  • وزير الكهرباء فى زيارة مفاجئة لمحطة توليد العين السخنة بمحافظة السويس
  • في يوم الابتسامة العالمي.. 5 أبراج تحظى بابتسامة عريضة ومتفائلة للحياة
  • «القاهرة الإخبارية»: سقوط قذائف المدفعية مستمر على رفح الفلسطينية
  • زيادة الطلب على الكهرباء.. هل تشكل حلا لأزمة الصناعة الخالية من الكربون في أوروبا؟
  • المذابح الإسرائيلية تتواصل في غزة وسط توقف مفاوضات التهدئة
  • الاحتلال يغتال المقاوم صاحب أشهر صورة في الانتفاضة الفلسطينية (شاهد)
  • استشهاد عبد العزيز صالحة صاحب أشهر صورة بالانتفاضة الفلسطينية الثانية
  • مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية