وكالات

توقع عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، تعرض الأرض لفترة أسماها بالـ”حرجة للغاية” ما بين 12 و16 أكتوبر، نظراً للهندسة الناشئة عن تقارب الكواكب في تلك الفترة.

وحذر العالم الهولندي من نشاط زلزالي محتمل وصفه بـ”الكبير”، ثم وجه حديثه لمنتقديه، قائلا إنه “لا يحصل على معلوماته من الكائنات الفضائية”.

وأضاف هوغربيتس أنه “لا يمكن إنكار أن الغلاف الجوي يمكن أن يعطينا إشارات مسبقة لحدوث زلازل أقوى”، مستكملا: “قد تم تأكيد ذلك بالفعل في أواخر التسعينات من قبل العلماء التايوانيين الذين فحصوا 140 هزة بقوة 6 درجات وأقوى”، مشدداً على أنه “يجب أن يتوسع البحث الدولي في هذا المجال، لأنه يمكن أن ينقذ العديد من الأرواح”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الكائنات الفضائية عالم الزلازل فرانك هوغربيتس

إقرأ أيضاً:

هل الزلازل والحرائق عقاب من الله؟.. مفتي الجمهورية يحسم الجدل | فيديو

كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن حقيقة ما يثار بشأن الزلازل والبراكين والحرائق، وهل هي عقوبات من الله سبحانه وتعالى بسبب غضبه على الناس. 
وخلال لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح المفتي أن الإيمان بالقضاء والقدر هو أساس فهم المسلمين للأحداث في الحياة، سواء كانت خيرًا أو شرًا. 
وقال المفتي: القدر هو أمر محوري في عقيدتنا، والأصل فيه التسليم لله، لأن الإنسان لا يستطيع التفرقة بين الحق والباطل أو الخير والشر بشكل كامل، وأن الإيمان بالقضاء يشمل الإيمان بأن الله قدّر لكل شيء ما هو خير للبشر حتى وإن بدا في بعض الأحيان أن الأمور تسير على غير ما يتمنى الإنسان.
وأشار المفتي إلى قصة سيدنا موسى مع الخضر في سورة الكهف، حيث كانت هناك مواقف تبدو من الظاهر أنها سلوكيات خاطئة أو حتى جرائم، مثل خرق السفينة وقتل الغلام، لكنها في حقيقة الأمر كانت جزءًا من القدر الذي أراده الله سبحانه وتعالى. 


وأضاف نظير عياد، أن الإنسان في كثير من الأحيان قد يراها مشاكل أو أزمات، لكنه لا يدرك الحكمة الإلهية وراء هذه الأحداث.
وتطرق المفتي أيضًا إلى قضية الاختلاف في توزيع الرزق بين الناس، حيث أشار إلى أن البعض قد يستغرب كيف يحصل شخص غير حكيم أو فاقد للعقل على مال وفير، بينما يعاني آخر من الحكمة والفطنة من قلة الرزق. 
وأردف: "القضية تتعلق بالاختيار الأفضل والأصلح لكل إنسان، حيث يختار الله سبحانه وتعالى ما هو الأنسب له، حتى وإن بدا في الظاهر أن هذا غير عادل".

واستشهد المفتي بآية من القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى: "يُقسمون رحمة ربك"، موضحًا أن الإنسان لا يمكنه الحكم على حكمة الله في توزيع الرزق أو الأحداث، لأن الله سبحانه وتعالى يختار لعباده ما هو خير لهم، مؤكدًا أن بعض الابتلاءات التي يواجها الإنسان قد تكون سببًا في محو الخطايا أو رفع الدرجات، وأن الله يبتلي الصالح والطالح على حد سواء.

وفي ختام حديثه، شدد المفتي على أن المؤمن يثق دائمًا في أن كل ما يحدث له هو لحكمة إلهية، وأن الابتلاءات والشدائد قد تكون في صالحه على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • 4 ملايين شخص في إسطنبول مهددون بخطر كبير
  • نيمار يوضح سبب تدهور علاقته بمبابي
  • هل الزلازل والحرائق عقاب من الله؟.. مفتي الجمهورية يحسم الجدل | فيديو
  • مركز السلام ببنغازي يستقبل السفير الهولندي
  • السفير الهولندي يناقش دور مجلس النواب في دعم المرأة الليبية
  • خالد يوسف عن علاقته بـ يوسف شاهين: اطّحنت فى فيلم المهاجر
  • 4.7 ريختر .. زلزال عنيف يضرب جنوب إيران
  • موضوع عائلي 3.. رانيا يوسف تخدر ماجد الكدواني وسماء ابراهيم تشك في علاقته بالطفلين
  • الخضيري يوضح هل يمكن أخذ تطعيمات الحصبة والكبد الوبائي مرتين؟
  • هل سينهار سد سد الروصيرص؟؟