وصف المكتب الفيدرالي لجمعيات المحامين الشباب بالمغرب، العملية العسكرية للمقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى”، بـأنها “إنجاز استراتيجي وتاريخي حققته المقاومة الباسلة”.

وأضافت فدرالية المحامين الشباب، في بيان، أن عملية “طوفان الأقصى”، “أذهلت العالم وألهمت أحراره ومناصري القضية”، كما أن العملية، وفي سياق آخر “أذلت وفضحت حقيقة الكيان الصهيوني، والتي جاءت كرد فعل عن الانتهاكات المتكررة والمستمرة للشعب الفلسطيني”.

وأكد المصدر ذاته، تضامنه، المطلق واللامشروط مع الشعب الفلسطيني الذي “مورست ومازالت تمارس في حقه آلة الاحتلال الصهيونية الغاشمة أبشع جرائم القتل والابادة والتدمير والتهجير والأسر ومصادرة والمقدرات واقتلاع الأشجار وتدنيس القدس والمسجد الأقصى على مرأى ومسمع من المنتظم الدولي وبغطاء ماكر ومتآمر منه”.

وسجلت الفيدرالية، أن خيار المقاومة هو “الخيار الناجع والفعال لردع الكيان الصهيوني وايقاف شلال الدم الذي لم يتوقف ولو للحظة بجرائمه المستمرة والمتنوعة منذ حوالي ثمانية عقود من الزمن في خرق لكل الشرائع والمواثيق الدولية”.

وطالبت الفيدرالية، بـ”الغاء اتفاقية التطبيع الموقعة مع الكيان الصهيوني وتوقيف جميع أشكالها ومظاهرها وطرد ممثله واغلاق مكتبه”، محذرا من “خطورة واضرار استمرار هذا التطبيع المشؤوم على أمننا القومي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي”.

ودعا المحامون الشباب الدول العربية والمسلمة جمعاء إلى “نصرة القضية الفلسطينية والتنديد بالحصار المضروب على قطاع غزة وفتح المعابر لإيصال الإمدادات اللازمة دعما لحركات المقاومة إلى غاية تحقيق النصر”، مذكرين بأن”جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها ومازال يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين وغيرهم لن يطالها التقادم”

كلمات دلالية الاعتداءات الاسرائيلية المحامون الشباب بالمغرب طوفان الاقصى

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاعتداءات الاسرائيلية طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة

قال وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن مصر، ولأول مرة، اشترطت من أجل صفقة شاملة وإنهاء الحرب، تفكيك سلاح حركة حماس، وتجريد قطاع غزة من السلاح، وهو ما يتناقض مع حديث وسائل إعلام مقربة من القاهرة عن أنه مقترح للاحتلال وهي قامت بنقله فقط.

وأوضح كاتس في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع إكس: "الضغط على حماس لتنفيذ الصفقة كبير، ولأول مرة اشترطت مصر من أجل إنهاء الحرب تفكيك سلاح حماس ونزع السلاح من القطاع".

وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، في ظل التجويع، قال كاتس: "سياسة إسرائيل واضحة.. لن يسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامه مع السكان، ولا ينوي أحد في الواقع إدخال مساعدات إلى غزة، وليس هناك تحضيرات لذلك".

وأضاف: "يجب بناء آلية لاستخدام الشركات المدنية كأداة تمنع حماس من الوصول إلى هذا الملف مستقبلا كذلك".



وكانت قناة "القاهرة الإخبارية"، حذفت خبرا لها قبل يومين، ذكرت فيه أن مصر وحدها سلمت حركة حماس الورقة الإسرائيلية، التي تتضمن نزع سلاح المقاومة، وقامت بإضافة قطر إلى الخبر المحدث.

وكتبت القناة: "مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار".

وأضافت أن "مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي، وتنتظران ردها في أقرب فرصة".


وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.

وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاق قادم: وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت إلى الحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.

ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته، قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال في الأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.

وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".

وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".

وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".

وأثار الحديث عن مسألة نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة خلال المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة، ضمن جهود وقف إطلاق النار وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال؛ ردودا واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدأ مغردون باستذكار تعليقات تاريخية لقادة المقاومة الفلسطينية بشأن هذا الملف، وأعادوا نشرها عبر وسم "سلاحنا_كرامتنا"، فيما وصف آخرون مقترح تسليم السلاح بأنه "نكتة سمجة".

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ83 على التوالي
  • كيف تُدير المقاومة معركتها التفاوضية؟
  • السيد عبدالملك الحوثي: لبنان محسوب ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى” والعدو الصهيوني يطمع في السيطرة التامة عليه
  • بيان «وزارة الخارجية» حول إعلان الكيان الصهيوني بشأن تهجير الفلسطينيين
  • بينهم 16 طفلاً.. استشهاد 23 فلسطينيًا في غارة للاحتلال استهدفت خيام النازحين بغزة
  • العدو الصهيوني يستولي على 1398 دونماً من أراضي الفلسطينيين بالقدس
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • بحماية قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي من اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا