يمن مونيتور/ وكالات

قالت وزارة التعليم الإسرائيلية، الأربعاء، إن جميع المدارس ستتحول إلى التعلم عن بعد اعتبارا من يوم الأح، وذلك بفعل صواريخ المقاومة الفلسطينية.

وتم إغلاق المدارس في أراضي الاحتلال، منذ أن أدى هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مطلع الأسبوع إلى تصعيد العنف الإقليمي.

وقالت الوزارة في بيان الأربعاء إن الدراسة عبر الإنترنت “ستركز أولا وقبل كل شيء على الجوانب النفسية والاجتماعية من أجل تعزيز الصمود، وعلى المحتوى التعليمي المناسب للوضع”.

على صعيد متصل، علقت سلطات الاحتلال مؤقتا العمل في مطار بن غوريون الدولي، الأربعاء، بعد انطلاق صافرات الإنذار في منطقة وسط إسرائيل بما فيها مدينة تل أبيب.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “في (مطار) بن غوريون (بمدينة تل أبيب) تم تعليق الرحلات الجوية المغادرة وتنتظر عودتها”.

وأشارت هيئة البث إلى أنه “تعذر هبوط عدد من الطائرات بسبب وقف العمل”.

وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الأربعاء، إطلاق رشقة من الصواريخ على وسط “إسرائيل” بما فيها مطار بن غوريون.

وانطلقت صافرات الإنذار وسط الاحتلال الإسرائيلي بما فيها منطقة تل أبيب والمناطق القريبة من مطار بن غوريون، بحسب هيئة البث.

ولكنها لم تشر إلى مواقع سقوط صواريخ وإن كانت أشارت إلى أن منظومة القبة الحديدية عملت على اعتراضها.

وكانت العشرات من الشركات الدولية أوقفت رحلاتها الجوية من وإلى بن غوريون منذ يوم الأحد.

وفي وقت سابق أعلنت هيئة البث الإسرائيلي عن إصابة إسرائيليين اثنين جراء سقوط صاروخ على مدينة عسقلان جنوب البلاد.

وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة لليوم الخامس على التوالي على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إسرائيل التعليم صواريخ المقاومة طوفان الأقصى غزة مطار بن غوریون هیئة البث

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: عملية رفح تحول دراماتيكي للمقاومة وصفعة للاحتلال

وصف الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي عملية كتائب القسام المركبة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بأنها من أكبر عمليات المقاومة خلال الحرب، وتشير إلى تحول دراماتيكي من عمليات دفاعية إلى عمليات إغارة هجومية.

وأوضح الصمادي -في تحليله للتطورات العسكرية في قطاع غزة- أن العملية تشكل صفعة وفشلا إستراتيجيا للإسرائيليين، مقابل نجاح عملياتي وإستراتيجي لفصائل المقاومة.

ووفق الخبير العسكري، فإن عملية القسام تدل على "قدرات احترافية عالية وفائقة الجودة لأنها ضمن بيئة عمليات خطرة جدا"، واصفا الأمر بأنه "شيء أسطوري يدهش الخبراء العسكريين".

ويأتي تعليق الصمادي بعد إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها هاجموا اليوم الاثنين قوة إسرائيلية من 25 جنديا في مخيم الشابورة وسط رفح، وأوقعوا جميع أفرادها بين قتيل وجريح.

وقالت القسام إن مقاتليها هاجموا هذه القوة الإسرائيلية بينما كانت تتحصن في مبنى بمنطقة النجيلي في مخيم الشابورة، مشيرة إلى أن المقاتلين فجروا حقل ألغام في ناقلتي جند إسرائيليتين لدى وصول قوة لنجدة الجنود المتحصنين في المبنى.

وكشفت القسام أن الاشتباك لا يزال مستمرا والنيران مشتعلة في المبنى المستهدف حتى الساعات الأولى من مساء اليوم.

إعلان

وأعرب الصمادي عن قناعته بأن عملية القسام برفح قد تكون بمشاركة فصائل أخرى نظرا لكونها عملية مركبة ومحكمة، وتشير إلى أن قيادة المقاومة متماسكة وفاعلة، "فالتخطيط مركزي ولكن التنفيذ لا مركزي".

ويتطلب مهاجمة قوة مكونة من 25 جنديا -وفق الصمادي- تخطيطا ورصدا وجمع معلومات استخباراتية وعملا مشتركا، لافتا إلى استخدام معظم أنواع الأسلحة في العملية مثل القذائف المضادة للدروع والتحصينات والرشاشات والقنابل اليدوية والعبوات الناسفة وتفجير حقل ألغام.

وتشير العملية إلى قدرة المقاومة على تنظيم عملها القتالي، وفعالية بعض شبكات الأنفاق للاستخدام، إلى جانب مرونة المقاومة تكتيكيا وقدرتها على التأقلم والتكيف عبر استغلال نقاط قوتها مقابل نقاط ضعف جيش الاحتلال، حسب الصمادي.

وأكد أن العملية تأتي بعد مرور 252 يوما من دخول جيش الاحتلال إلى رفح و465 يوما على بداية العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واستدل على نوعية العملية بأنها جاءت بعد تدمير الاحتلال معظم المنازل في رفح وتسطيحها أرضا باستخدام الطائرات المجنحة والمسيّرة والعمودية بالتوازي مع القصف المدفعي المكثف.

وخلص الخبير العسكري إلى أن "جيش الاحتلال يخوض حربا عبثية، وبات بحاجة إلى وقف إطلاق النار بغزة أكثر من المقاومة، بسبب الإرهاق والخسائر البشرية المادية، إذ يغوص في وحل الاستنزاف".

وأواخر أغسطس/آب الماضي، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت (أقيل لاحقا) أن الجيش الإسرائيلي "قضى على لواء رفح" التابع للقسام، وذلك بعد عملية برية بدأت في المدينة الحدودية مع مصر في السادس من مايو/أيار 2024.

مقالات مشابهة

  • “العمل الإسلامي”: الانتصار في غزة نقطة فاصلة في تاريخ الصراع
  • هيئة البث الإسرائيلية: تم التأكيد رسميا في إسرائيل على وقف إطلاق النار
  • هيئة البث الإسرائيلية: بن جفير يحاول إقناع سموتريتش بالاستقالة من الحكومة
  • هيئة البث: إسرائيل نسقت مع مصر وأمريكا بشأن الانسحاب من محور فيلادلفيا
  • “إسرائيل” وخُطَّةُ التغيير الثقافي.. مشروعٌ خفي يهدّدُ الفلسطينيين والعربَ والمسلمين
  • “فاينانشال تايمز: صواريخ صنعاء نجحت في اختراِق دفاعات “إسرائيل”
  • خبير عسكري: عملية رفح تحول دراماتيكي للمقاومة وصفعة للاحتلال
  • إطلاق صاروخ من اليمن تجاه إسرائيل وتعطل العمليات بمطار "بن غوريون"
  • عاجل.. مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقاً لما نشرته “هيئة البث العبرية”
  • وزير إسرائيلي سابق: حرب غزة فشل استراتيجي مدوٍ لـ “إسرائيل”