وزير الخارجية: مصر تحرص على استمرار فتح معبر رفح لتوفير المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن الصراع الحالي بين الفلسطينيين والإسرائيليين يؤهل إلى زيادة أعداد الهجرة غير الشرعية واللجوء للخروج خارج نطاق الخطر لأماكن آمنة .
وقال سامح شكري في كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيطالي :" هناك حصار على قطاع غزة والمنافذ الإسرائيلية مغلقة أمام أهل غزة ".
وأضاف سامح شكري:" مصر حرصت على استمرار فتح معبر رفح لتوفير المساعدات الإنسانية ممثلة في أغذية ومواد طبية وسوف تستمر في تقديم كل الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين".
وتابع سامح شكري:" عدم الاستقرار وتوسيع رقعة الصراع يشجع إلى مزيد من الهجرة واللجوء إلى مناطق آمنة ".
وأكمل سامح شكري:" مصر قامت بدورها على مدى السنوات الماضية بمنع خروج للهجرة غير الشرعية من أراضيها ومستمرة في هذا المبدأ، وتحدثت مع وزير الخارجية الإيطالي وهو يقدر ما تتحمله مصر من أعباء وتحدثنا حول أهمية نظرة الاتحاد الأوروبي لتوفير الدعم لمصر حتى تستطيع الاستمرار في هذه السياسة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية سامح شكري مصر اخبار التوك شو معبر رفح وزیر الخارجیة سامح شکری
إقرأ أيضاً:
غزة على شفير كارثة إنسانية مع استمرار إغلاق المعابر وعدم السماح بدخول المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد قطاع غزة أوضاعًا إنسانية غاية في الخطورة بعد مرور نحو خمسين يومًا على الإغلاق الكامل للمعابر، ما أدى إلى تراجع المخزون الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة تنذر بحدوث مجاعة حقيقية.
في ظل هذا الوضع، ارتفعت أسعار السلع المتوفرة بشكل جنوني، حتى باتت خارج متناول الغالبية العظمى من السكان، وسط غياب شبه تام للرقابة الحكومية.
وعرضت نشرة الأخبار التي يقدمها الإعلاميان محمد عبيد وداليا نجاتي، تقريرا بعنوان «غزة على شفير كارثة إنسانية مع استمرار إغلاق المعابر وعدم السماح بدخول المساعدات».
الأسواق تشهد ارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار
وتشهد الأسواق ارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار، حيث وصل سعر كيلو السكر إلى 50 شيكلًا، والدقيق إلى 30 شيكلًا، والباذنجان إلى 30 شيكلًا، فيما تجاوز كيلو البندورة 20 شيكلًا، في ظل عجز المواطنين عن شراء احتياجاتهم الأساسية.
وتفاقم هذه الأزمة العمليات العسكرية البرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في مناطق كانت تمثل سلة غذائية مهمة للقطاع.
ولا يملك سكان غزة أي بدائل حقيقية في ظل انعدام الإنتاج المحلي واعتمادهم شبه الكامل على المساعدات الخارجية، التي توقفت بفعل الحصار المستمر.
الاحتلال يسيطر على أراضٍ زراعية كانت تشكّل مصدر دخل وغذاء، بينما تُمنع محاولات زراعتها أو إصلاحها بفعل القصف المستمر، ما يزيد من فصول المعاناة اليومية.
وتشير التقارير الميدانية إلى مستويات فقر غير مسبوقة، حيث لم تعد ما تبقى من البضائع تكفي لسد حاجات السكان، فيما تسود الأسواق حالة من الفوضى في التسعير مع غياب الرقابة.
ولم تعد عائلات كثيرة قادرة حتى على تأمين وجبة واحدة يوميًا، في ظل مشهد ميداني لا يحمل سوى القصف، وانعدام الأمل بحل اقتصادي قريب.