سامح شكري: مستمرون في العمل على احتواء الأزمة الفلسطينية بكل الوسائل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن اجتماع الاتحاد الأوروبي في دول الخليج شمل الحديث عن الأزمة الحالية والاهتمام المشترك، لتخفيض حدة التوتر، ومنع إنزلاق المنطقة وتوسيع رقعة الصراع.
وأضاف سامح شكري، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي مع نظيره الإيطالي، أن الاتحاد الأوروبي عقد اجتماعا في دول الخليج، وصدر عنه بيان، يناشد بضرورة تخفيض حدة التوتر، ومراعاة القانون الدولي والإنساني.
وشدد على أهمية توفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ومراعاة الأضرار التي تلحق بالمدنيين الأبرياء بقطاع غزة، متابعا: مستمرون في العمل على احتواء الأزمة بكل الوسائل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامح شكري الاتحاد الأوروبي غزة قطاع غزة سامح شكري وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.