تطويق إماراتي لقصر معاشيق
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
YNP _ خاص :
واصلت الفصائل الموالية للإمارات، الأربعاء، استنفارها عسكرياً في معقلها الرئيسي بمدينة عدن، جنوبي اليمن.
وقالت مصادر إن العشرات من عناصر المجلس الإنتقالي انتشرت في مداخل ومخارج مديرية كريتر، وفي الأحياء القريبة من قصر معاشيق.
وأمس الثلاثاء، نفذت قوات الإنتقالي استنفاراً واسعاً في محيط معسكراتها بمدينة عدن، بعد ساعات قليلة من وصول تعزيزات عسكرية سعودية.
ولم يعرف بعد أسباب ودوافع الاستنفار الجديد لفصائل الإنتقالي، وما إذا كان ضمن خطوة استباقية لإسقاط مقر رئيس الحكومة الموالية للتحالف ومجلسها الرئاسي، للضغط على التحركات السعودية الرامية لإزاحة المجلس من عقر داره.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
صحافي يكشف عن توتر عسكري في قصر معاشيق
«صورة من الإرشيف»
شمسان بوست / خاص:
كشف الصحفي العدني عبدالرحمن أنيس
أن قصر معاشيق شهد في الأيام الأخيرة حالة من التوتر بين قوات الحماية الرئاسية بقيادة فضل حنش وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في تطور يعكس حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
تفاصيل الأحداث:
1. قوة تابعة للمجلس الانتقالي قامت بوضع طقم عسكري بجوار نقطة الحماية الرئاسية التابعة لفضل حنش، بالقرب من مسجد التوحيد في القصر.
2. تصعيد صباح اليوم: وقع احتكاك بين أفراد نقطة الحماية والطقم العسكري، ما استدعى تدخل تعزيزات، ودفع بقوات الحماية للتراجع إلى أعلى القصر.
3. استقرار مؤقت: لاحقًا، عادت قوات فضل حنش إلى مواقعها عند نقطة المسجد، فيما بقي الطقم التابع للانتقالي بجانب النقطة.
خارطة السيطرة داخل معاشيق:
الحماية الرئاسية بقيادة فضل حنش تُدير أربع نقاط رئيسية تمتد من مسجد التوحيد إلى أعلى القصر.
المجلس الانتقالي يُسيطر على بوابة القصر الرئيسية، المعروفة بـ”بوابة الكعبي”، الواقعة على خط مصلحة الهجرة والجوازات.
الوضع الراهن:
رغم عودة الهدوء النسبي، تُشير هذه التطورات إلى توازن هش، مع استمرار التواجد العسكري المكثف للطرفين، ما يثير مخاوف من احتمال اندلاع مواجهات جديدة في الأيام المقبلة.