زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، جناح مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، المشارك في فعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف - أبوظبي 2023، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة. وتأتي هذه المشاركة لإدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في إطار استراتيجيتها لإطلاع الجمهور على المبادرات التراثية والثقافية، التي تمثل قيمة أدبية وفكرية تسهم في صون الموروث الشعبي الإماراتي وصون الهوية الوطنية، من خلال مجموعة من الإصدارات والمبادرات التابعة للمركز.

وتتنوع الفعاليات الثقافية والتراثية التي تشهدها المنصة، لتقدم الفائدة لجميع الفئات، وليكون الجمهور أقرب وأكثر معرفة بتراث الوطن، ويستفيد من المبادرات والخدمات التي يقدمها المركز ومكتبته الوطنية، وفي مقدمتها إصداراته التي توثق تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة. كما تشهد المنصة بث إذاعة الأولى التابعة لشبكة الأولى الإذاعية، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عدداً من برامجها، في تغطية لمشاركة الهيئات والمؤسسات الوطنية في هذا الحدث. وقالت فاطمة سيف بن حريز مديرة إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن استضافة الدولة للمرة الأولى على مستوى المنطقة هذا الحدث الأرشيفي الكبير، تمثل نقلة مهمة في تعزيز دور الأرشيف نظرًا لأهميته في حفظ وصون المعلومات وضمان الوصول إليها بالطريقة المثلى، الأمر الذي يعكس مدى حرص والتزام الدولة بحماية التراث الثقافي والمحافظة عليه، من خلال تسخير التكنولوجيا في هذا المجال. وأكدت حرص «المركز» على الاطلاع على أحدث التطورات التكنولوجية في مجالات الأرشيف وإدارة البيانات، الأمر الذي يمكنه من الاستفادة منها في حفظ الوثائق التاريخية القيمة التي يملكها، وتأمين سلامتها من التلف، من خلال أحدث الأفكار والتقنيات والوسائل المبتكرة.

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يزور جمال السويدي الإمارات تفوز بجائزة أفضل جناح في الملتقى الدولي للتمور بالمغرب 2023 المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نهيان بن مبارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حمدان بن محمد لإحیاء التراث

إقرأ أيضاً:

إنجازات مضيئة وأثر بارز.. جهود الأعلى للشئون الإسلامية خلال 2024

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسيرته المتميزة خلال عام ٢٠٢٤، محققًا إنجازات واسعة النطاق في مجالات الدعوة والفكر والثقافة، تجسدت في عدد من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة التي تؤكد دوره الريادي في خدمة الإسلام والمجتمع، وجائت الإنجازات كالتالي:-  

أقام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤتمر الدولي السنوي الخامس والثلاثين تحت عنوان «المؤتمر الدولي الأول للواعظات: دور المرأة في بناء الوعي»، الذي انعقد في الفترة من ٢٥ إلى ٢٦ أغسطس، مسلطًا الضوء على أهمية المرأة ودورها المحوري في تعزيز الوعي الديني والفكري.  
ونظم المجلس ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، خلال شهر رمضان المبارك، إذ اجتمع العلماء والدعاة لمناقشة قضايا الإيمان والتقوى، مقدمين رؤى ثرية حول القيم الإسلامية.  

وحرص المجلس أيضًا على تعزيز دوره في نشر القرآن الكريم، إذ شارك في تنظيم النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وأقام النسخة الخامسة من مسابقة الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والتي توّجت بفوز إحدى المتسابقات وتمثيل ٢٠ متسابقًا في المسابقة العالمية.  

واستكمالًا لدوره الثقافي، نفذ المجلس ثمانية معسكرات تثقيفية استهدفت الأئمة والواعظات والطلاب الوافدين، مقدمًا برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم الديني. كما أقام المجلس ٢٧ معرضًا لعرض وبيع مطبوعاته، أبرزها مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٥، محققًا إيرادات تجاوزت ١.٦٥ مليون جنيه.  
وعلى صعيد الإصدارات، قام المجلس بطباعة ٣٦ كتابًا جديدًا، من بينها ترجمة «المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم» إلى الروسية والألمانية والإنجليزية، إضافة إلى إصدار ١٢ عددًا من مجلتي «منبر الإسلام» و«الفردوس»، اللتين تم تحويلهما لاحقًا إلى نسخ إلكترونية متطورة.  

وفي إطار دعمه للطلاب الوافدين، قدم المجلس ٤١٠٠ منحة دراسية للدارسين بالأزهر الشريف، إضافة إلى تصدير تسع مكتبات علمية تضم ١٤٤٤ كتابًا علميًا إلى تسع دول مختلفة، ما يعزز دوره في نشر الفكر الوسطي عالميًا.  
من ناحية أخرى، شهد العام عقد عدد كبير من الفعاليات العلمية والثقافية، منها ثماني لجان علمية وأربعة صالونات ثقافية، إضافة إلى تنظيم ٦٥ مجلس حديث في المساجد الكبرى، تخللتها قراءة كتب مثل «الأربعون النووية» و «موطأ الإمام مالك» و «صحيح الإمام البخاري».  

عمل المجلس كذلك على تطوير موقعه الإلكتروني ليواكب مكانته العلمية والثقافية، وتم إنشاء مركز إعلامي متخصص لنشر كل ما يتعلق بأنشطة المجلس، بما في ذلك المؤتمرات والمعارض والمجالس الحديثية؛ ما عزز من تواصله مع الجمهور.  

سعى المجلس إلى الحفاظ على التراث الإسلامي، إذ كلف مجموعة بحثية بالبحث عن الكتب والتسجيلات النادرة؛ ما أثمر عن اكتشاف تلاوات قرآنية نادرة وكتب تراثية قيمة سيعاد نشرها للاستفادة منها.  

أولى المجلس اهتمامًا خاصًا باللغة العربية، إذ نظم احتفالات إلكترونية بمناسبة يوم اللغة العربية على صفحاته الرسمية طوال أسبوع كامل، ما يؤكد التزامه بدعم اللغة وتعزيز مكانتها.  

كما أقام المجلس معرضًا خاصًا عن آل البيت في مساجدهم، مسلطًا الضوء على الجوانب الإنسانية المشرقة من سيرهم، لتكون مصدر إلهام للأجيال في بناء مجتمع متماسك أخلاقيًا وروحيًا.  

واستكمالًا لجهوده في دعم التراث، نظم المجلس تدريبًا ميدانيًا لطلاب كلية أصول الدين بالمنوفية، لتعليمهم كيفية تحقيق كتب التراث، وهو ما يؤكد اهتمامه بتأهيل الكوادر العلمية الشابة.  

اهتم المجلس أيضًا بتطوير بنيته التحتية، إذ تم تجديد أساس المقر وترتيبه بما يليق بمكانته بوصفه مؤسسة علمية وثقافية، بما يعزز من قدرته على تقديم خدماته بجودة وكفاءة.

مقالات مشابهة

  • الاستهداف الإسرائيلي لمستشفيات غزة عبر الخريطة التفاعلية
  • المنفي يتلقى من رئيس دولة الإمارات برقية تهنئة بذكرى الاستقلال
  • القيادة تهنئ رئيس المجلس الرئاسي الليبي
  • القيادة تهنئ رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استقلال بلاده
  • القيادة تهنئ رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استقلال بلاده
  • الشيخ مبارك الصباح يزور المركز الإعلامي لبطولة خليجي 26 ويشيد بدور الإعلام
  • صبا مبارك تكتشف قاتل شقيقها.. موعد الحلقة الأخيرة من وتر حساس
  • إنجازات مضيئة وأثر بارز.. جهود الأعلى للشئون الإسلامية خلال 2024