القسام تُمطر مطار “بن غوريون” وضواحي “تل أبيب” بالصواريخ ردا على استهداف المدنيين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يمانيون../
وجهت كتائب القسام، عصر اليوم الأربعاء، رشقات صاروخية مكثفة على مطار “بن غوريون” و “تل أبيب” ردا على استهداف المدنيين.وقالت كتائب القسام إنها قصفت مطار “بن غوريون” وضواحي “تل أبيب” برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين.
وأفادت وسائل إعلام العدو بأن أعمدة الدخان تصاعدت بشكل كثيف من أحد الأبراج في “تل أبيب” بعد القصف الأخير.
وفي السياق، أظهرت بيانات ملاحية أن طائرات عدة لا تستطيع الهبوط في مطار “بن غوريون” بعد القصف القسامي الأخير.
وتواصل المقاومة الفلسطينية بكل عنفوان دك المستوطنات المحتلة والمواقع العسكرية لليوم الخامس على التوالي ردا على جرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني وعلى وجه الخصوص غزة.
وأوغل العدو الإسرائيلي في الإجرام بشكل وحشي، مستهدفا جميع مناطق قطاع غزة من الجو والبحر والبر بوحشية منقطعة النظير، مخلفاً حتى اللحظة 1055 شهيد و5184 مصاب.
# تل أبيب#فلسطين المحتلة#مطار بن غوريون#معركة طوافان الأقصىالمقاومةالمقاومة الفلسطينيةكتائب القسامالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بن غوریون ردا على تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مؤتمر جنيف.. تحرك دولي جديد لحماية المدنيين في الأراضي المحتلة
جنيف-رويترز
قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية أمس الجمعة إن سويسرا دعت 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف للمشاركة في مؤتمر هذا الأسبوع حول وضع المدنيين الذين يعيشون في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وفي حين يصمد وقف إطلاق النار في غزة بعد صراع استمر 15 شهرا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والذي خلف دمارا هائلا في قطاع غزة وأسفر عن مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، قامت إسرائيل بإخلاء عشرات الآلاف من السكان من المخيمات في الضفة الغربية في الأسابيع القليلة الماضية مما أثار مخاوف من ضم محتمل في المستقبل.
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس القوات بالاستعداد "لإقامة طويلة الأمد"، قائلاً إن المخيمات تم إخلاؤها "للعام المقبل" ولن يُسمح للسكان بالعودة.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيكولا بيدو في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة رويترز "بناء على هذه الدعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة أؤكد أن مؤتمرا للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة سيعقد في جنيف في السابع من مارس".
اتفاقية جنيف الرابعة، وهي جزء من سلسلة من المعاهدات الدولية المتفق عليها في عام 1949 بعد الحرب العالمية الثانية، تحدد الحماية الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق النزاع المسلح أو الاحتلال.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من سويسرا تنظيم هذا الاجتماع في سبتمبر أيلول الماضي عندما كانت حرب غزة لا تزال مستعرة. وقالت وزارة الخارجية السويسرية إن اجتماعات مماثلة عقدت في أعوام 1999 و2001 و2014.