القسام تُمطر مطار “بن غوريون” وضواحي “تل أبيب” بالصواريخ ردا على استهداف المدنيين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يمانيون../
وجهت كتائب القسام، عصر اليوم الأربعاء، رشقات صاروخية مكثفة على مطار “بن غوريون” و “تل أبيب” ردا على استهداف المدنيين.وقالت كتائب القسام إنها قصفت مطار “بن غوريون” وضواحي “تل أبيب” برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين.
وأفادت وسائل إعلام العدو بأن أعمدة الدخان تصاعدت بشكل كثيف من أحد الأبراج في “تل أبيب” بعد القصف الأخير.
وفي السياق، أظهرت بيانات ملاحية أن طائرات عدة لا تستطيع الهبوط في مطار “بن غوريون” بعد القصف القسامي الأخير.
وتواصل المقاومة الفلسطينية بكل عنفوان دك المستوطنات المحتلة والمواقع العسكرية لليوم الخامس على التوالي ردا على جرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني وعلى وجه الخصوص غزة.
وأوغل العدو الإسرائيلي في الإجرام بشكل وحشي، مستهدفا جميع مناطق قطاع غزة من الجو والبحر والبر بوحشية منقطعة النظير، مخلفاً حتى اللحظة 1055 شهيد و5184 مصاب.
# تل أبيب#فلسطين المحتلة#مطار بن غوريون#معركة طوافان الأقصىالمقاومةالمقاومة الفلسطينيةكتائب القسامالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بن غوریون ردا على تل أبیب
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.