مدير محطة الكهرباء في غزة: انقطاع التيار عن أكثر من مليوني شخص
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال مدير عام محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة رفيق مليحة، إنّ أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة لا توجد كهرباء لديهم، وبالتالي، فإن كل نواحي الحياة تكاد تكون معدومة.
الكهرباء لا تستخدم في الإنارة فقطأضاف «مليحة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «الكهرباء لا تستخدم في الإنارة فقط، ولكن في تزويد المياه والمستشفيات والمرافق العامة، وما تبقى فقط مولدات احتياطية صغيرة في بعض المناطق».
وتابع مدير عام محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة: «جرى إيقاف محطة الكهرباء اليوم، في الساعة الثانية والنصف مساءً، بسبب نفاد الوقود، وهي الوحيدة في قطاع غزة وتخدم نحو مليوني شخص».
المستشفيات تعمل على المولدات الاحتياطيةوواصل رفيق مليحة: «كل الوقود الذي تحتاجه هذه المحطة كان يصل عن طريق معابر قطاع غزة، ولكن جرى إغلاق المعابر وقطع المغذيات الكهربية الأخرى، والمستشفيات تعمل على المولدات الاحتياطية وستستمر ساعات فقط، وللأسف لا يمكن إدخال أي وقود من أي مكان وستتوقف تماما بعد نفاد الوقود، وللأسف ليس هناك أي خيارات أمامنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية توليد الكهرباء غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انقطاع خط ميرساد للكهرباء يضاعف معاناة سكان ديالى ويزيد من ساعات انقطاع التيار
بغداد اليوم - ديالى
شهدت محافظة ديالى، اليوم الأربعاء (5 شباط 2025)، انقطاعا مفاجئا في خط "ميرساد" الناقل للكهرباء المستوردة من إيران، وهو ما يهدد بزيادة كبيرة في ساعات قطع التيار الكهربائي في معظم مناطق المحافظة.
وقال مصدر مطلع لـ"بغداد اليوم"، إن خط "ميرساد" الذي يوفر أكثر من 300 ميغاواط من الكهرباء المستوردة، قد توقف فجأة، دون توضيح الأسباب الدقيقة لهذا الانقطاع". وأوضح المصدر أن "انقطاع هذا الخط الحيوي سيؤدي إلى تأثيرات كبيرة على استقرار الكهرباء في العديد من المدن والقري التي تعتمد على هذه الإمدادات"، مشيرا إلى أن المناطق المتضررة قد تشهد زيادة ملحوظة في فترات الانقطاع".
وأضاف، أن "عواصف ترابية شديدة شهدتها المنطقة مؤخرا قد تكون السبب في الأعطال الفنية أو سقوط الأبراج الناقلة على طول مسار الخط القادم من إيران، ولكن لم يتم تحديد الأسباب الفعلية بعد.
ويعد خط “ميرساد” من أهم مصادر الطاقة في ديالى، حيث يصل قدرته في ذروة التشغيل إلى أكثر من 350 ميغاواط، وبالتالي فإن استمرار الانقطاع سيزيد من معاناة المواطنين ويضاعف الأعباء على شبكة الكهرباء المحلية. وتواجه هذه الشبكة تحديات عدة، من بينها الظروف الجوية القاسية مثل العواصف الترابية، فضلا عن الأعطال الفنية أو المشاكل في الجانب الإيراني من الخط.