السيسي يؤكد التوجه الثابت لمصر لتطوير التعاون البناء مع شركة «دانيلي»
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي التوجه الثابت لمصر لتطوير التعاون البناء مع شركة "دانيلي" الايطالية وغيرها من الشركات الإيطالية، في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وإيطاليا.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم "جيانبيترو بينيدتي" رئيس مجلس إدارة شركة "دانيلي" الإيطالية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، واللواء مختار عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، إلى جانب عدد من كبار المسئولين بالشركة الإيطالية.
كما أكد الرئيس السيسي حرص مصر على زيادة نسب توطين الصناعة والتكنولوجيا، وتعميق الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص المصري وتوفير الفرص له للنمو والازدهار في إطار الأنشطة المستقبلية مع الشركة الإيطالية، مع إقامة مراكز فنية إيطالية في مصر لتدريب العمالة، للاستفادة من الخبرة الأجنبية في نقل المعرفة وبناء القدرات الفنية للكوادر المصرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن اللقاء شهد التباحث حول آفاق التعاون بين مصر وشركة "دانيلي" الإيطالية، التي تعد من أعرق وأكبر الشركات العالمية في صناعة معدات وتكنولوجيا إنتاج الصلب، حيث أعرب رئيس الشركة الإيطالية عن اعتزام التوسع في أنشطة الشركة في مصر من خلال إنشاء المجمعات الصناعية والتكنولوجيا الخضراء الصديقة للبيئة، خاصةً في ظل الفرص الاستثمارية والمزايا الاقتصادية في مصر، بما في ذلك اتفاقيات التجارة الحرة الإقليمية والدولية، والبنية التحتية المتطورة في مختلف القطاعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي المستشار أحمد فهمي اتفاقيات التجارة الحرة إنشاء المجمعات الصناعية
إقرأ أيضاً:
المافيا الإيطالية تثير رعبا برسالة رأس حصان مقطوع وبقرة حامل ممزقة وتحقيقات حول المعنى المحتمل
(CNN)-- هز اكتشاف رأس حصان مقطوع وبقرة ممزقة وعجلها الميت الملطخ بالدماء بلدة صقلية، حيث تعاملت السلطات مع الحادث باعتباره تهديدا للمافيا، وقالت الشرطة لشبكة CNN إنه تم اكتشاف الحيوانات النافقة في ملكية أحد مقاولي البناء في بلدة ألتوفونتي، بالقرب من باليرمو.
وقال المقاول، الذي لم يتم الكشف عن اسمه لحمايته أثناء التحقيق الجاري، للشرطة إنه لم يتلق أي تهديدات قبل اكتشاف الماشية النافقة، التي تم الاحتفاظ بها في عقار مجاور.
لا تزال صناعات البناء والقمامة من أبرز قطاعات الأعمال المرتبطة بالمافيا في صقلية، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مديرية مكافحة المافيا.
وكثيراً ما كان المقاول ينفذ أعمال البناء لصالح البلدية المحلية، التي بذلت قصارى جهدها لمنع الشركات المرتبطة بالمافيا من الفوز بعطاءات، لكنه أخبر الشرطة أنه لم تتواصل معه أي مجموعة تطالبه بالمال أو الخدمات.
وقال متحدث باسم الشرطة لشبكة CNN، إن الحادث يتم التعامل معه على أنه أسلوب تخويف للمافيا.
وقد يكون الحادث المروع مرتبطًا بالإفراج مؤخرًا عن 20 من أعضاء المافيا من السجون المحلية، الذين انتهت مدة عقوباتهم، وربما يكونون في حالة انتقام، وفقًا لرئيس مديرية مكافحة المافيا، موريزيو دي لوسيا، الذي قال في سبتمبر/ أيلول: "لا يمكننا أن نتخلى عن حذرنا، فالحرب ضد المافيا أصبحت أكثر صعوبة مع إطلاق سراح هؤلاء الرجال".
وأعاد المشهد المروع إلى الأذهان ما حدث في فيلم "العراب" عام 1972، حيث تستيقظ إحدى الشخصيات لتجد رأس حصان مقطوع الرأس في سريره.
وقالت عمدة ألتوفونتي، أنجيلا دي لوسيا، إنها شعرت بالرعب عندما سمعت الأخبار، وقالت لوسائل الإعلام المحلية: "لا أستطيع أن أفهم مثل هذه الوحشية.. يبدو أن هذا الفعل يعيدنا إلى العصور الوسطى".
واستخدام الحيوانات الميتة، وفي كثير من الأحيان الكلاب وليس الخيول، له الأسبقية في الجزيرة الواقعة جنوب إيطاليا، إنه تكتيك استخدمته نقابة الجريمة الصقلية سيئة السمعة Cosa Nostra منذ عقود، وتم الإبلاغ عن العديد من الحوادث المماثلة التي تنطوي على رؤوس حيوانات مقطوعة الرأس من قبل رجال الأعمال المحليين في صقلية: في عام 2023، تم العثور على رأس خنزير مقطوع معلقًا في مركز الشرطة المحلي بينما عثر مقاول أعمال محلي على رأس مقطوع لأحد عنزاته في حديقته.
وظلت الجريمة المنظمة في صقلية مشكلة منذ القرن التاسع عشر عندما تم التعرف على كوزا نوسترا لأول مرة، بلغ العنف ذروته في عام 1992 عندما اغتيل اثنان من القضاة المناهضين للمافيا، باولو بورسيلينو وجيوفاني فالكوني، في تفجيرين منفصلين على جانب الطريق.
وفي الآونة الأخيرة، ابتعدت منظمة كوزا نوسترا، التي تعمل بالتعاون مع نقابة ندرانجيتا في كالابريا، عن العنف وركزت أكثر على جرائم الياقات البيضاء، واختراق الحكومات المحلية، وصناعات مثل البناء والصرف الصحي.
لكن الابتزاز والمطالبة بأموال الحماية أو "البيتزو" يظل عنصرا أساسيا بالنسبة لهذه المجموعات، وفي قضية جنائية عام 2023، أُدين 31 شخصًا بتحريض رجال العصابات المحليين من خلال الكذب بشأن دفع أموال الحماية للمجموعة التي عملت على حمايتهم، وفقًا لوثيقة الحكم الصادرة عن القاضي.
وفي عام 2023، تم القبض على ماتيو ميسينا دينارو، زعيم مافيا كوزا نوسترا الصقلية، الذي ظل هارباً لمدة 30 عامًا، أثناء سعيه لعلاج السرطان في باليرمو، مما يؤكد مستوى التواطؤ الذي يستمر في حماية وتمكين المؤسسات الإجرامية.