الجزيرة:
2025-03-10@09:35:06 GMT

سديروت.. مستوطنة الصحراء التي لم تزهر

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

سديروت.. مستوطنة الصحراء التي لم تزهر

هي إحدى المدن التي تقع أقصى الطرف الغربي من النقب الشمالي، تقدر مساحتها بحوالي 5 كيلومترات مربعة، تبعد عن مدينة غزة حوالي كيلومتر ونصف، يبلغ عدد سكانها أكثر من 19 ألف مستوطن.

أنشأتها إسرائيل من أجل توطين عشرات الآلاف من اليهود الشرقيين في تجمعات سكنية، ولتلعب دورا أساسيا في مواجهة المقاومة الفلسطينية.

ويرمز اسمها إلى شعار "جعل الصحراء تزهر".

تبعد سديروت 72 كيلومترا جنوب تل أبيب، و20 كيلومترا جنوب عسقلان و40 كيلومترا شمال غربي مدينة بئر السبع.

أقيمت بلدة سديروت عام 1951 على أراضي قرية نجد الفلسطينية المهجرة في مايو/أيار 1984، وتم الاعتراف بالبلدة رسميا "مجلسا محليا" من قبل الحكومة الإسرائيلية عام 1956، لتتحول إلى مدينة عام 1996.

تضم سديروت مستوطنين شرقيين ومهاجرين من شمال أفريقيا ورومانيا والاتحاد السوفياتي السابق وإثيوبيا.

أبرز الهجمات

بالرغم من وجود أنظمة ليزر عالية الطاقة تعمل على إسقاط الصواريخ الموجهة إليها، إلا أن صواريخ المقاومة الفلسطينية بدأت تقصفها بعد الانتفاضة الثانية (سبتمبر/أيلول 2000).

أطلقت كتائب القسام على مستوطنة سديروت في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2001 أول صاروخ فلسطيني محلي الصنع عُرف باسم "قسام واحد"، ودشنت بذلك مرحلة جديدة من المقاومة الفلسطينية، وشكلت مصدر قلق لإسرائيل.

نجحت كتائب القسام مطلع عام 2002 في إطلاق ما يقارب ألف صاروخ سقطت على سديروت، وأدت إلى مقتل اثنين وجرح العشرات من سكانها، وبالرغم من أن الخسائر قليلة جدا إلا أن أثرها كان كبيرا في زعزعة معنويات المستوطنين، مما دفع بعضهم للرحيل عن المدينة.

أعلنت كتائب القسام عام 2008 قصفها لسديروت بصاروخي "قسام" ردا على مجزرة ارتكبتها إسرائيل أدت لاستشهاد 17 فلسطينيا جميعهم من كتائب عز الدين القسام.

في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تعرضت سديروت لنيران صواريخ المقاومة، واشتعلت معركة برية مع الجنود الإسرائيليين إثر تسلل جماعي من كتائب القسام ضمن عملية "طوفان الأقصى"، التي أسفرت خلال ساعاتها الأولى عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين، وأسر وفقد أكثر من 100 جندي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

ممثل حماس في اليمن يشيد بموقف صنعاء الثابت تجاه القضية الفلسطينية

الجديد برس|

أشاد ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في اليمن، معاذ أبو شمالة، بموقف صنعاء بشأن غزة، والتهديدات والتحذيرات التي وجهها قائد حركة أنصار الله،  للعدو الصهيوني خلال فترات وقف إطلاق النار، لمنعه من التهرب من التزاماته والتمادي في جرائمه، مؤكداً أن “الموقف اليمني في دعم القضية الفلسطينية يشكل رسالة قوية للعدو الصهيوني وللدول العربية، مفادها أن اليمن قادر على التأثير في معادلة الصراع ودعم الشعب الفلسطيني بكل السبل الممكنة”.

وقال أبو شمالة في لقاء تلفزيوني إن “موقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية يعزز من صمود المقاومة ويدفع العدو لإعادة حساباته”.

وأشار إلى أن المجرم نتنياهو تعمد إغلاق معابر غزة مع بداية شهر رمضان، ما فاقم المعاناة الإنسانية والصحية بشكل كبير داخل القطاع، في ظل استمرار العدوان والحصار.

مقالات مشابهة

  • ممثل حماس في اليمن يشيد بموقف صنعاء الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • “أمن المقاومة الفلسطينية” يكشف ضبط متخابر مع العدو خلال مراسم تسليم الأسرى
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • الثورة الفلسطينية الكبرى.. يوم قام القسام ضد الإنجليز والمنظمات الصهيونية
  • خبير: نزع سلاح المقاومة الفلسطينية لن يحدث إلا في هذه الحالة
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: الجندي الصهيوني الأسير متان أنجرست “الطريق الوحيد لإعادتنا هي صفقة التبادل والانتقال للمرحلة الثانية”
  • كتائب القسام تنشر فيديو لجندي صهيوني يناشد باستكمال الصفقة والانتقال للمرحلة الثانية
  • عاجل | كتائب القسام تنشر مقطع فيديو للجندي الإسرائيلي الأسير لديها متان أنجليست
  • قباطية بلدة الصمود ومعقل المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية