أرامكو تدرس الاستحواذ على 10% من شاندونغ للبتروكيماويات الصينية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الرياض – مباشر: وقّعت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميا في مجال الطاقة والكيميائيات، ومجموعة نانشان المحدودة، ومجموعة شاندونغ للطاقة المحدودة، وشاندونغ يولونغ للبتروكيماويات المحدودة، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم لتسهيل المناقشات المتعلقة باستحواذ محتمل لأرامكو السعودية على حصة استراتيجية بنسبة 10% في شركة شاندونغ يولونغ للبتروكيماويات المحدودة "شاندونغ يولونغ" الصينية.
وقالت أرامكو السعودية، في بيان لها، إن الاتفاقية تخضع للتقييمات والتفاوض على مستندات الصفقة والموافقات اللازمة.
وتعمل شاندونغ يولونغ حاليا على استكمال بناء مجمع للتكرير والبتروكيميائيات يهدف لمعالجة نحو 400 ألف برميل يوميا من النفط الخام، وإنتاج كمية كبيرة من البتروكيميائيات والمشتقات.
وتقع المرافق في لونغكو، مدينة يانتاي، في مقاطعة شاندونغ الصينية.
وبحسب مذكرة التفاهم، من المحتمل أن تعمل أرامكو السعودية على تزويد "شاندونغ يولونغ" بالنفط الخام والمواد الخام الأخرى.
وتعليقا على ذلك، قال الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية، محمد بن يحيى القحطاني، إن تقييم أرامكو السعودية لـ"شاندونغ"، بوصفها واحدة من أكبر مراكز التكرير والكيميائيات في الصين، يرتكز إلى قوتها الحالية وآفاقها المستقبلية.
وأضاف القحطاني: "نعتقد أن لهذا التعاون احتمالية تمكين جميع الأطراف من الإسهام في أمن الطاقة في الصين وتنميتها، والمساعدة في إدارة تحوّل الطاقة. ومع السجل الطويل لأرامكو السعودية كمورّد موثوق للطاقة إلى الصين، وخبرة والتزام مقاطعة شاندونغ، فإننا نتصور مستقبلًا مزدهرًا للشركتين معا".
وجاء توقيع مذكرة التفاهم بعد الإعلان عن توقيع أرامكو السعودية الشهر الماضي اتفاقية تعاون إطارية مع شركة جيانغسو إيسترن شينغهونغ المحدودة "إيسترن شينغهونغ"؛ لتسهيل المناقشات المتعلقة بالاستحواذ المحتمل لأرامكو السعودية على حصة استراتيجية بنسبة 10% في مجموعة جيانغسو شينغهونغ لصناعة البتروكيميائيات المحدودة، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة إيسترن شينغهونغ، وتخضع الاتفاقية للتقييمات والتفاوض على مستندات الصفقة والموافقات اللازمة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
رجل الأعمال أحمد عز يقترب من الاستحواذ على كامل أسهم حديد عز مقابل 23 مليار جنيه
(CNN) -- اقترب رجل الأعمال أحمد عز، من شراء كامل أسهم شركة حديد عز، المقيدة بالبورصة المصرية، وشطب الشركة اختياريًا من سوق المال، يأتي ذلك بعدما نجح "عز" في شراء أكثر من 91% من إجمالي أسهم المساهمين بالشركة بخلاف حصته، مقابل 21.6 مليار جنيه (427 مليون دولار)، فيما أكد خبراء بسوق المال، أن صفقة حديد عز، انعكست على نمو قيم التداولات وارتفاع المؤشرات خلال أولى أيام شهر رمضان، والذي عادة ما يشهد هدوء في التداولات، مرجحين أن تتنقل السيولة الناتجة عن الصفقة إلى قطاعات الموارد الأساسية والعقارات والمقاولات.
وكان رجل الأعمال أحمد عز، قد أعلن في 8 ديسمبر/كانون الثاني الماضي، عن نيته التقدم بعرض للشطب الاختياري لشركة حديد عز من البورصة المصرية، وعزا ذلك إلى 3 أسباب وهي أولًا ارتفاع المخاطر في ضوء ما تشهده الصناعة من تقلبات ناتجة عن انتشار الإجراءات الحمائية في أوروبا وباقي دول العالم التي يتم التصدير إليها، وثانيًا تجنب التقلبات السعرية على سعر السهم مما قد يؤثر بالسلب على الشركة والمساهمين، ثالثًا تجنب الضغوط على المستثمرين في ظل نظرة مستقبلية تتسم بالمخاطر نتيجة زيادة الفوائض الإنتاجية من الصلب عالميًا، وفق بيانات الشركة للبورصة المصرية.
وبعدها عرض أحمد عز، شراء السهم من الأسهم المتضررين إما بناءً على متوسط أسعار إقفال السهم خلال الثلاثة أشهر السابقة على تاريخ صدور القرار والبالغ 108.19 جنيه (2.14 دولار) للسهم، أو أعلى سعر إقفال للسهم خلال الشهر السابق على قرار الشطب وهو 118.98 جنيه، أو متوسط أسعار إقفال السهم خلال آخر 3 شهور والبالغ 108.19 جنيه (2.35 دولار)، أو القيمة العادلة للسهم، التي ستحددها شركة استشارات مالية مستقلة، والتي حددت السعر بـ138.15 جنيه (2.73 دولار)، ووافقت الجمعية العامة للشركة على السعر الأخير.
ومع مطلع الأسبوع الماضي، عرض أحمد عز، شراء أسهم المتضررين، وبالفعل استجاب للعرض 156.5 مليون سهم بشركة حديد عز للبيع، ومع نهاية آخر جلسة تداول يوم الخميس الماضي نفذ "عز" شراء كامل الكمية المعروضة مقابل 21.6 مليار جنيه (427 مليون دولار)، ويستمر عرض أحمد عز طوال جلسات الأسبوع الحالي على أن ينفذ شراء باقي الكمية مع نهاية جلسة يوم الخميس المقبل.
ووفقًا لمصادر مسؤولة بسوق المال المصري، فأن هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها البورصة المصرية تنفيذ بيع أسهم لشركة مشطوبة أسبوعيًا- رغم ضخامة الصفقة- إذ عرض غير الراغبين في الاستمرار بالشركة بعد الشطب الأسهم المعروضة للبيع بداية من يوم الأحد 22 فبراير وبعد 5 جلسات فقط تم تنفيذ شراء الأسهم المعروضة يوم الخميس الموافق 27 من الشهر ذاته، مما أدى إلى دخول سيولة ضخمة للبورصة المصرية، خاصة وأنه تم تنفيذ حوالي 91.2% من حجم الأسهم المحددة للشراء في أول أسبوع عمل.
أكد المصدر، في تصريحات خاصة لـ"CNN بالعربية"، أن السيولة الناتجة عن صفقة شراء أحمد عز لأسهم غير الراغبين في الاستمرار بشركة حديد عز بعد الشطب، ساهمت في تعزيز نمو أحجام التداول خلال أول جلستين بالأسبوع الحالي، رغم تزامنهما مع بدء شهر رمضان، والذي عادة ما يشهد هدوء في التعاملات خاصة مع تقليل فترة جلسة التداول إلى 3 ساعات ونصف.
وارتفعت قيم التداول بالبورصة المصرية، خلال جلستي يومي الأحد والإثنين من الأسبوع الحالي، لتتجاوز 6.3 مليار جنيه (124.4 مليون دولار)، وارتفع المؤشر الرئيسي 378 نقطة ليصل إلى مستوى 30988 مسجلة نموًا بنسبة 4.2% منذ بداية العام، كما ربح رأس المال السوقي أكثر من 19 مليار جنيه (375.3 مليون دولار) ليصل إلى مستوى 2.288 تريليون جنيه (45.2 مليار دولار).
كما أكد أن إدارة البورصة المصرية تعمل على زيادة عدد الشركات المقيدة بسوق المال، والتي سجلت رقمًا قياسيًا العام الماضي بلغ 11 شركة، بالإضافة إلى 5 شركات نقلت من سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسي وهذه أرقام تحدث لأول مرة في تاريخ البورصة من حيث عدد الشركات الجديدة المقيدة أو عدد الشركات المنقولة للسوق الرئيسي.
قال رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأوراق المالية-إيكما، محمد ماهر، إن هناك تباينًا في تأثير شطب شركة حديد عز من البورصة المصرية، إذ سيؤثر سلبيًا خروج واحدة من كبرى الشركات من سوق المال، في حين هناك تأثير إيجابي وهو دخول سيولة جديدة للبورصة، والتي بلغت أكثر من 21 مليار جنيه من حصيلة بيع أسهم غير الراغبين في الاستمرار بالشركة بعد الطرح، وتتجه هذه السيولة لأسهم أخرى تعمل بقطاعات مرتبطة.
ووفق بيانات البورصة المصرية، تعد شركة حديد عز ثاني أكبر شركة من حيث الوزن النسبي بقطاع الموارد الأساسية، كما تعد من أكبر 20 شركة مقيدة بالبورصة المصرية من حيث القيمة السوقية، والتي تجاوزت 74.4 مليار جنيه (1.5 مليار دولار) مع نهاية جلسة الإثنين.
ورجح "ماهر"، في تصريحات خاصة لـ"CNN بالعربية"، أن تتجه السيولة الناتجة من بيع أسهم حديد عز إلى أسهم العقارات والمقاولات والموارد الأساسية، على أن يتباين اتجاه الشراء بين المؤسسات التي ستركز على قطاعات محددة لتحقيق عوائد طويلة الأجل، فيما سيركز المستثمرين الأفراد على البحث عن أسهم لاقتناصها لتحقيق عوائد مجزية على المدى قصير الأجل.
وخلال جلسة الإثنين، ارتفعت 10 قطاعات بالبورصة المصرية على رأسها الخدمات والمنتجات الصناعية والسيارات بنسبة 2.7%، أعقبها قطاع الموارد الأساسية بنسبة 1.7%، كما شملت قائمة القطاعات الصاعدة قطاعا المقاوت والإنشاءات الهندسية والعقارات بنسبة 0.4%.
قال العضو المنتدب لشركة ألفا لإدارة الاستثمارات المالية، محمد حسن، إن شطب شركة حديد عز سيخفض رأس المال السوقي للبورصة بنسبة 3%، ولكن في الوقت نفسه ساهمت الصفقة في ضخ سيولة جديدة بسوق المال من تنفيذ عرض شراء أسهم غير الراغبين في الاستمرار بالشركة بعد الشطب، موصيًا بضرورة تسريع وتيرة تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية لاستيعاب هذه السيولة، وجذب سيولة إضافية.
أضاف "حسن"، في تصريحات خاصة لـ"CNNبالعربية"، أن عدد كبير من المستثمرين بشركة حديد عز سيوجهون أموالهم بعد التخارج من الشركة إلى قطاعات الصناعة والعقارات والموارد الأساسية، والتي يتوقع أن تشهد نموًا ملحوظًا في السيولة خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن البورصة تشهد شطب شركات وانخفاض حجم الأسهم المعروضة للتداول بسبب تراجع القيم السوقية للشركات، مستدلًا بأن سهم شركة حديد عز بلغت قيمته 5 جنيهات (0.099 دولار) في حين يتم شطب الشركة بسعر 138.15 جنيه (2.73 دولار)، ويتوقع أن يتم تقديرها بسعر يصل إلى 200 جنيه (3.95 دولار) بعد تحقيق الشركة نتائج أعمال قوية الفترة المقبلة.
مصرنشر الثلاثاء، 04 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.