تحديث واتساب وماسنجر يدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
11 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: كشف مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، عن أدوات ذكاء اصطناعي جديدة ومساعدين رقميين يعتمدون على صورة بعض المشاهير، ويأمل زوكربيرغ أن تساهم هذه الأدوات في بدء عهد جديد من التحول التكنولوجي.
وأوضح زوكربيرغ، أنه قريباً سيتاح لمستخدمي تطبيقات الدردشة المختلفة على (فيسبوك) مثل “واتساب و ماسنجر” إمكانية مشاركة الملصقات الرقمية المنشأة تلقائياً من خلال الاستفادة من تكنولوجيا مثل “شات جي بي تي”، وذلك عن طريق طلبات مكتوبة.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، قد قدم أدوات تحرير جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وسيتم توفيرها في تطبيق “إنستغرام” الشهر المقبل.
وتتيح هذه الأدوات للمستخدمين تعديل صورهم من خلال إضافة مطالبات مكتوبة، ومن خلال عرض توضيحي، أظهر زوكربيرغ كيف تم تعديل صور طفولته بواسطة المطالبات المختلفة، حيث تم تغيير صورة يرتدي فيها سترة قبيحة إلى صورة أخرى يرتدي فيها شعراً أزرق.
ويتميز نموذج الكمبيوتر “Emu” بقدرته على تشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة بكفاءة عالية، وقد تم وصف التكنولوجيا المستخدمة في هذا النموذج بأنها تنتمي إلى عائلة Llama من برامج توليد اللغ، ويستطيع هذا البرنامج إنشاء صور بشكل سريع يصل إلى حوالي 5 ثوانٍ.
وتشكل “ميتا” شراكات استراتيجية مع العديد من المشاهير البارزين في عالم الترفيه، مثل “باريس هيلتون، ومستر بيست، وكيندال جينر”، للتمثيل الرقمي وتقديم خدمات مساعدة الذكاء الاصطناعي، وهذه الشخصيات الرقمية تأخذ شكل شخصيات حقيقية وتعمل على تلبية احتياجات وأسئلة المستخدمين.
ومن خلال الشراكات مع المشاهير واستخدام التكنولوجيا المتقدمة، تسعى شركة ميتا إلى توفير تجارب ممتعة وشخصية للمستخدمين، كما تسعى الشركة إلى تحسين تفاعل المستخدمين مع منتجاتها وتوفير محتوى ذي جودة عالية لمستخدميها.
وتكمن الفكرة الرئيسية في أن الأشخاص سيتفاعلون مع المساعدين الرقميين في نظام الذكاء الاصطناعي في “الميتافيرس”، حيث تبذل الشركة جهوداً ضخمة لبناء هذا العالم الرقمي، والذي يكلفها مليارات الدولارات ربع سنوياً في سعيها لإنشاء منصة حوسبة من الجيل التالي.
الميتافيرس Metaverse
يتكون الميتافريس “Metaverse” من العديد من التقنيات مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي وتقنيات الويب 3، إنه واحد وثاني الأبعاد وثلاثي الأبعاد، وهو تفاعلي وغير تفاعلي، كما أنه افتراضي ومادي يتوسع كل يوم، وهو ليس نوعًا محددًا من التكنولوجيا، لكنه مجموعة من التقنيات التي قادت البشرية إلى طريقة أفضل للتواصل والتعبير، باختصار الميتافيرس هو نظام إيكولوجي افتراضي للتواصل والتفاعل.
وقد ابتكر مصطلح “ميتافيرس” نيل ستيفينسون قبل نحو 30 عاما، في كتابه “سنو كراش” (Snow Crash)، حيث يجد بطل الرواية حياة أفضل له في العالم الافتراضي.
وفي أكتوبر عام 2021 جاءت الخطوة الأجرأ لتحويل ذلك الخيال العلمي إلى تقنية حقيقية، عندما أعلنت شركة “فيسبوك” تغيير اسمها إلى “ميتا”، وبدأت تستثمر مليارات الدولارات لتحويل نفسها إلى شركة تركز بالأساس على تطوير “ميتافيرس” وهي رؤية يقودها مؤسس الشركة ورئيسها مارك زوكربيرغ.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه
قام باحثون من جامعة ستانفورد ببناء أداة ذكاء اصطناعي يمكنها قراءة آلاف الملاحظات الطبية في السجلات الطبية الإلكترونية، واكتشاف الاتجاهات، وتوفير المعلومات التي يأمل الأطباء والباحثون أن تعمل على تحسين الرعاية.
وتم تصميم أداة الذكاء الاصطناعي في طب الأطفال، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط قد تلقوا رعاية متابعة مناسبة بعد وصف أدوية جديدة لهم.
واستخدم فريق البحث رؤى الأداة لتحديد التكتيكات التي يمكن أن تحسن كيفية متابعة الأطباء للمرضى وأسرهم.
معلومات لا يكتشفها الأطباءووفق "مديكال إكسبريس"، من تحليل الذكاء الاصطناعي، التقط الباحثون معلومات لم يكن من الممكن أن يكتشفها الأطباء لولا ذلك.
مثلاً، رأى الذكاء الاصطناعي أن بعض الممارسات الطبية للأطفال كانت تسأل كثيراً عن الآثار الجانبية للأدوية أثناء المحادثات الهاتفية مع والدي المرضى، بينما لم تفعل الممارسات الأخرى ذلك.
وقال الباحثون: "هذا شيء لن تتمكن أبداً من اكتشافه من دون قراءة آلاف الصفحات، ولن يجلس أي إنسان ويفعل ذلك".
تحديد الثغراتوأضافوا: "هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي يمكّننا من تحديد بعض الثغرات في إدارة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط".
وأشار الباحثون إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي ربما فاتتها بعض الاستفسارات حول الآثار الجانبية للأدوية في تحليلها، لأن بعض المحادثات حول هذه الالآثار ربما لم يتم تسجيلها في السجلات الطبية للمرضى، كما تلقى بعض المرضى رعاية متخصصة مع طبيب نفسي لم يتم تتبعها في السجلات الطبية المستخدمة في هذه الدراسة.
وتعتمد حوالي 80% من المعلومات في أي سجل طبي على الملاحظات التي يكتبها الأطباء حول رعاية المريض.
وعلى الرغم من أن هذه الملاحظات مفيدة للإنسان التالي الذي يقرأ مخطط المريض، إلا أن جملها الحرة يصعب تحليلها بشكل جماعي. ويجب تصنيف هذه المعلومات الأقل تنظيماً قبل استخدامها.
واستخدمت الدراسة السجلات الطبية لـ 1201 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وكانوا مرضى في 11 عيادة رعاية أولية للأطفال في نفس شبكة الرعاية الصحية، ولديهم وصفة طبية لدواء واحد على الأقل لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وقد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية مدمرة، مثل قمع شهية الطفل، لذلك من المهم للأطباء الاستفسار عن الآثار الجانبية عندما يستخدم المرضى الأدوية لأول مرة وتعديل الجرعات حسب الضرورة.