المسلة:
2024-10-03@12:09:45 GMT

تحديث واتساب وماسنجر يدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

تحديث واتساب وماسنجر يدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي

11 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: كشف مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، عن أدوات ذكاء اصطناعي جديدة ومساعدين رقميين يعتمدون على صورة بعض المشاهير، ويأمل زوكربيرغ أن تساهم هذه الأدوات في بدء عهد جديد من التحول التكنولوجي.

وأوضح زوكربيرغ، أنه قريباً سيتاح لمستخدمي تطبيقات الدردشة المختلفة على (فيسبوك) مثل “واتساب و ماسنجر” إمكانية مشاركة الملصقات الرقمية المنشأة تلقائياً من خلال الاستفادة من تكنولوجيا مثل “شات جي بي تي”، وذلك عن طريق طلبات مكتوبة.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، قد قدم أدوات تحرير جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وسيتم توفيرها في تطبيق “إنستغرام” الشهر المقبل.

وتتيح هذه الأدوات للمستخدمين تعديل صورهم من خلال إضافة مطالبات مكتوبة، ومن خلال عرض توضيحي، أظهر زوكربيرغ كيف تم تعديل صور طفولته بواسطة المطالبات المختلفة، حيث تم تغيير صورة يرتدي فيها سترة قبيحة إلى صورة أخرى يرتدي فيها شعراً أزرق.

ويتميز نموذج الكمبيوتر “Emu” بقدرته على تشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة بكفاءة عالية، وقد تم وصف التكنولوجيا المستخدمة في هذا النموذج بأنها تنتمي إلى عائلة Llama من برامج توليد اللغ، ويستطيع هذا البرنامج إنشاء صور بشكل سريع يصل إلى حوالي 5 ثوانٍ.

وتشكل “ميتا” شراكات استراتيجية مع العديد من المشاهير البارزين في عالم الترفيه، مثل “باريس هيلتون، ومستر بيست، وكيندال جينر”، للتمثيل الرقمي وتقديم خدمات مساعدة الذكاء الاصطناعي، وهذه الشخصيات الرقمية تأخذ شكل شخصيات حقيقية وتعمل على تلبية احتياجات وأسئلة المستخدمين.

ومن خلال الشراكات مع المشاهير واستخدام التكنولوجيا المتقدمة، تسعى شركة ميتا إلى توفير تجارب ممتعة وشخصية للمستخدمين، كما تسعى الشركة إلى تحسين تفاعل المستخدمين مع منتجاتها وتوفير محتوى ذي جودة عالية لمستخدميها.

وتكمن الفكرة الرئيسية في أن الأشخاص سيتفاعلون مع المساعدين الرقميين في نظام الذكاء الاصطناعي في “الميتافيرس”، حيث تبذل الشركة جهوداً ضخمة لبناء هذا العالم الرقمي، والذي يكلفها مليارات الدولارات ربع سنوياً في سعيها لإنشاء منصة حوسبة من الجيل التالي.

الميتافيرس Metaverse
يتكون الميتافريس “Metaverse” من العديد من التقنيات مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي وتقنيات الويب 3، إنه واحد وثاني الأبعاد وثلاثي الأبعاد، وهو تفاعلي وغير تفاعلي، كما أنه افتراضي ومادي يتوسع كل يوم، وهو ليس نوعًا محددًا من التكنولوجيا، لكنه مجموعة من التقنيات التي قادت البشرية إلى طريقة أفضل للتواصل والتعبير، باختصار الميتافيرس هو نظام إيكولوجي افتراضي للتواصل والتفاعل.

وقد ابتكر مصطلح “ميتافيرس” نيل ستيفينسون قبل نحو 30 عاما، في كتابه “سنو كراش” (Snow Crash)، حيث يجد بطل الرواية حياة أفضل له في العالم الافتراضي.

وفي أكتوبر عام 2021 جاءت الخطوة الأجرأ لتحويل ذلك الخيال العلمي إلى تقنية حقيقية، عندما أعلنت شركة “فيسبوك” تغيير اسمها إلى “ميتا”، وبدأت تستثمر مليارات الدولارات لتحويل نفسها إلى شركة تركز بالأساس على تطوير “ميتافيرس” وهي رؤية يقودها مؤسس الشركة ورئيسها مارك زوكربيرغ.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی من خلال

إقرأ أيضاً:

خلال ندوة لجائزة الشيخ حمد للترجمة هل الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل المترجم؟ متخصصون يجيبون

بمناسبة اليوم العالمي للترجمة، نظم الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ندوة عبر تقنية "زوم" بعنوان "تحديات الترجمة في عالم متغير" أدارتها الكاتبة الكويتية سعدية مفرح وشارك فيها خمسة من المترجمين والمترجمات من لغات مختلفة.


وقدم المشاركون بالندوة رؤاهم بشأن دور الترجمة كفعل حضاري في التجسير بين الأمم والثقافات والشعوب، وناقشوا واقع حركة الترجمة استنادًا إلى تجاربهم الشخصية في هذا المجال، وتطرقوا إلى الصعوبات والتحديات التي يواجهونها أثناء عملهم. 
 

وتحدث المترجم الجزائري الدكتور الهواري غزالي عن ترجمة الشعر العربي في ظل التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، معرفًا في مستهل مداخلته بقسم "ماستر ترجمة" (LISH) بجامعة باريس التي يعمل أستاذًا محاضرًا فيها، وبطريقة العمل المنهجية لتكوين مترجمين يركزون على مجموعة مشتركة من الدروس وخيارات تعزيز التخصص الأكاديمي.
 

وأوضح أن هذا البرنامج التأهيلي المهني يوفر مهارة مزدوجة، نظرية وعملية، ويجمع بين أساسيات النظريات المتنوعة في مجالات الترجمة المختلفة، كما يقترح مسارًا يتيح تعزيز المهارات الترجمية المتخصصة في الأدب والعلوم الإنسانية والاجتماعية وكذلك في مجال الإنسانيات الرقمية.


وقال إن الطلبة يمكنهم اكتساب هذه المهارات بلغات أخرى متاحة ضمن البرنامج، وذلك بفضل الدروس الاختيارية كدروس التَّرجمة التي تتم باللغة العربية، وهو ما يمثل فائدة كبيرة للطلبة الذين يرغبون في الحفاظ على لغة ثانية، بل وحتى ثالثة،  مشيرًا إلى أن قائمة اللغات المعتمدة ضمن مجال تكوين المترجمين تضم: الألمانية، والإنجليزية، والعربية، والإسبانية، والإيطالية، والبرتغالية، والروسية؛ بالإضافة إلى الفرنسية، التي تعد اللغة المحورية في البرنامج. 
 

وأشار غزالي إلى دخول الذكاء الاصطناعي مجال العمل بوصفه من أبرز الصعوبات التي يواجهونها، ما دفعهم فيما بعد إلى "تبني خيارات منهجية مختلفة جعلت الطلبة يتموقعون ضمن الترجمة كمصححين لغويين يقومون بتقديم تأويلات لخيار لغوى دون آخر"، ولذلك، فإن معظم النصوص التي يقترحونها نصوص مترجمة من قبل الذكاء الاصطناعي، لكنها تخضع في الأخير إلى تحكيم طلبة يختصون في علم الترجمة وليس في الترجمة بحد ذاتها.
 

وتحدثت المترجمة السورية بثينة الإبراهيم عن المغامرات التي يخوضها المترجمون في الترجمة، وبالتحديد مغامرتها في واحد من آخر الأعمال التي ترجمتها، وقالت إنها تحرص في العادة على السلامة اللغوية والتأكد من خلو النص من الأخطاء اللغوية والنحوية، لكنها قررت أن تتخلى عن هذا الحرص في ترجمتها لرواية "الفتاة ذات الصوت العالي" التي صدرت عام 2023. 


وأشارت إلى أن هذه المغامرة هي في الآن نفسه أحد التحديات التي يواجهها المترجم في سبيل إيصال صوت الكاتب وأسلوبه كما اختار، أما المترجم الأردني الدكتور باسم الزعبي، فأكد أن الترجمة "بوابة مهمة تطل من خلالها الأمم والشعوب بعضها على بعض.
 

وقال إن تحديات الترجمة الأدبية لا تنفصل عن تحديات الترجمة بشكل عام في العالم العربي، ومن أبرز هذه التحديات: قلة عدد المترجمين المحترفين الذين يترجمون عن اللغات العالمية، باستثناء نسبي للمترجمين عن اللغتين الإنجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى تدني الوعي العام بأهمية الترجمة، وبدورها في نشر المعرفة وانتقالها، وبالتفاعل الحضاري أيضًا. 
 

من جهتها، تحدثت المترجمة الكويتية دلال نصرالله عن الاستعارة في ميزان الترجمة الأدبيّة، وقالت إن الترجمة الأدبية تستلزم من الترجمان إتقانًا لغويا للغتي المصدر والهدف، واطلاعًا واسعًا بالاستعمالات الاصطلاحيّة فيهما.

أما المترجمة السورية المقيمة بباريس ريم السيد فتحدثت عن ترجمة الشعر في ظل التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، وقالت إن ترجمة الشعر العربي تمثل "تحديًا فريدًا" نظرًا للخصائص التي يتميز بها هذا النوع الأدبي، عارضة قصيدتها "ذات العقد" كمثال. 


وأوضحت أن الثقافة والسياق من أبرز التحديات التي تواجه المترجمين بشكل عام، إذ يتضمن الشعر العربي إشارات ثقافية وتاريخية عميقة، ويتعين على المترجم أن يكون على دراية بالثقافة العربية لفهم هذه الإشارات والمعاني الكامنة وراء الكلمات وتقديم ترجمة دقيقة.


وتساءلت: "كيف سيكون الأمر إذا تركناه إلى الذكاء الاصطناعي دون العودة إلى إنسان يترجم ويعيد إنتاج نص جديد بروح تنبض بلغة أخرى؟".


وتابعت السيد بقولها: بالإضافة إلى الحديث عن الروح الشعرية، تطرح ترجمة الذكاء الاصطناعي قضية الوصول إلى المعاني الحقيقية للنص، فعلى المترجم أن يصل إلى المعنى الأولي للنص الذي كتبه بوعي الشاعر، ثم الولوج، أبعد من ذلك، إلى قلب الشاعر لقنص المعنى المُراد التعبير عنه باللغة الأصلية وكشف الغطاء عن المستور وعما كتبه لاوعي هذا الشاعر. فإن استعصى هذا الأمر على المترجم، فهل سيستطيع الذكاء الاصطناعي كسر الحواجز بين وعي الشاعر ولاوعيه وبين المُفصح عنه والمخفي من الشعر؟".  


وعرفت الكاتبة سعدية مفرح خلال إدارة الندوة بدور جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في تكريم المترجمين وتقدير إسهامهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، ومكافأة التميز، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. 

وأضافت أن الجائزة تسعى إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير التعليم: دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن أدوات تطوير القطاع بمصر
  • شراكة بين “القابضة – ADQ” و”EQTY Lab” لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • شراكة بين «القابضة» و«EQTY Lab» لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • وزارة الرياضة تطلق أول أكاديمية متخصصة في تدريب الذكاء الاصطناعي "أكاديمية شباب مبتكرون
  • “القابضة” (ADQ) تتعاون مع شركة EQTY Lab لدعم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن محفظة شركاتها
  • طحنون بن زايد يبحث مع مارك زوكربيرغ تشكيل مستقبل أفضل باستخدام التكنولوجيا
  • خبراء الصحة والذكاء الاصطناعي يؤكدون أهمية تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطوير القطاع الصحي بالمملكة
  • خلال ندوة لجائزة الشيخ حمد للترجمة هل الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل المترجم؟ متخصصون يجيبون
  • ما هو نموذج Llama 3.2 من ميتا وكيف سيشكل ثورة في التحليل المرئي باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
  • طحنون بن زايد: نقاشات مثمرة مع زوكربيرغ لتشكيل مستقبل أفضل باستخدام التكنولوجيا