جنسيات القتلى والمفقودين الأجانب في هجوم حماس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قتل عشرات الأجانب أو جرحوا أو أصبحوا رهائن لدى حركة حماس عقب الهجوم الذي شنّته السبت على إسرائيل.
وكان العديد من الأجانب المفقودين يشاركون في مهرجان للموسيقى الإلكترونية في صحراء بجنوب إسرائيل قرب حدود غزة، قتل خلاله ما يناهز 250 شخصا، وفق منظمة غير حكومية.
واستعرضت فرانس برس جنسيات الضحايا الذي راحوا ضحية هجوم حماس حسب المعلومات المتوفرة إلى الآن.
قتل 20 تايلانديا وأصيب 13 وتمّ أسر 14، على ما ذكر مسؤولون في وزارة الخارجية الأربعاء.
وطلب أكثر من 5 آلاف تايلاندي العودة إلى بلادهم، وفق الوزارة.
الولايات المتحدة: 14 قتيلا على الأقل ومفقودونأكد الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء مقتل 14 أميركيا على الأقل، مؤكدا في الوقت ذاته وجود آخرين بين الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
النيبال: 10 قتلىقتل عشرة مواطنين نيباليين في كيبوتس ألوميم، إحدى المستوطنات التي هاجمتها حماس، على ما أفادت سفارة النيبال في تل أبيب الأحد.
وأشارت السفارة إلى أن أربعة آخرين يتلقون العلاج في المستشفى بينما يجري البحث عن شخص خامس. وكان في كيبوتس ألوميم 17 طالبا وقت الهجوم.
فرنسا: 8 قتلى و20 مفقوداأعلنت الحكومة الفرنسية الثلاثاء أن 8 مواطنين فرنسيين قتلوا، قائلة إن عدد القتلى مرجّح للارتفاع. وأضافت أن 20 شخصا ما زالوا مفقودين ويرجّح أن يكون بعضهم اختطف.
إسبانيا: قتيلة واحدةقتلت إسبانية تحمل كذلك الجنسية الإسرائيلية في الهجوم وفق وزارة الخارجية. وقالت الصحافة الأربعاء إنها كانت في التاسعة والعشرين من عمره وتؤدي الخدمة العسكرية في ثكنة قريبة من غزة.
الأرجنتين: سبعة قتلى و15 مفقوداأكّدت وزارة الخارجية الأرجنتينية الاثنين أن سبعة من مواطنيها قتلوا وفقد 15 آخرون.
روسيا: أربعة قتلى و6 مفقودينأفادت السفارة الروسية في تل أبيب بمقتل أربعة روسيين-إسرائيليين.
وأكّدت أن ليست لديها معلومات عن رهائن محتملين، لكنها قالت إن ستة مواطنين روس في عداد المفقودين.
أوكرانيا: قتيلانقتلت أوكرانيتان كانتا تعيشان في إسرائيل منذ سنوات على ما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولنكو الأحد.
المملكة المتحدة: قتيلانقتل مواطنان بريطانيان على ما أكدت أسرتاهما. وكان أحدهما وهو ناثانيل يونغ (20 عاما)، يخدم في الجيش الإسرائيلي.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي الثلاثاء إن "عددا كبيرا" من مزدوجي الجنسية البريطانية-الإسرائيلية حوصروا في القتال.
البيرو: قتيلان وثلاثة مفقودينأعلنت وزارة الخارجية البيروفية الثلاثاء مقتل مواطنين بيروفيَين. وهناك ثلاثة آخرين في عداد المفقودين.
كندا: قتيل وثلاثة مفقودينقالت الحكومة الكندية إن كنديّا قتل وثلاثة آخرين فقدوا.
البرازيل: قتيلانأكّدت وزارة الخارجية البرازيلية الثلاثاء مقتل اثنين من مواطنيها يحملان الجنسية الإسرائيلية.
كمبوديا: قتيلقال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت إن طالبا كمبوديّا قتل.
- ألمانيا: العديد من الرهائنأعلن مصدر في وزارة الخارجية الألمانية الأحد أن عددا من مزدوجي الجنسية اختطفوا.
وقالت والدة شاني لوك البالغة 22 عاما لمجلة "دير شبيغل" إنها تعرفت على ابنتها في مقاطع فيديو متداولة عبر الإنترنت لشابة نصف عارية ترقد على ما يبدو فاقدة للوعي ووجهها إلى الأسفل في شاحنة صغيرة في غزة على متننها رجال مسلحون.
وأوضحت ريكاردا لوك للمجلة أن ابنتها كانت تحضر مهرجان الموسيقى.
الفيليبين: قتيلان وثلاثة مفقودينأعلنت السفارة الفيليبينة في إسرائيل الأربعاء مقتل امرأة (33 عاما) ورجل (42 عاما) في هجوم على مزرعة تعاونية قرب الحدود مع غزة. ولا يزال ثلاثة مواطنين في عداد المفقودين
النمسا: ثلاثة مفقودينقالت وزارة الخارجية النمسوية إن ثلاثة مواطنين نمسويين-إسرائيليين يقيمون في جنوب إسرائيل بشكل منفصل قد يكونون بين المختطفين.
تشيلي: مفقودانأكدت وزارة الخارجية التشيلية الاثنين أن مواطنَين من تشيلي مفقودان. وكان الزوجان يعيشان في كيبوتس قرب حدود إسرائيل مع غزة.
إيطاليا: مفقودانقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن اسرائيليَين-إيطاليَين مفقودان. وأضاف "لم يحدَّد مكانهما ولا يجيبان على الاتصالات الهاتفية".
باراغواي: مفقودانقالت حكومة باراغواي إن مواطنَين من باراغواي كانا يعيشان في إسرائيل مفقودان دون تقديم تفاصيل إضافية.
سريلانكا: مفقودانقال سفير سريلانكا لدى إسرائيل الثلاثاء إن مواطنَين في عداد المفقودين.
تنزانيا: مفقودانقال سفير تنزانيا لدى إسرائيل لفرانس برس إن مواطنَين تنزانيَين مفقودان.
المكسيك: رهينتانكتبت وزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارسينا على منصة إكس، أن مكسيكيَين أخذا رهينتين، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
كولومبيا: رهينتانقال سفير إسرائيل لدى كولومبيا على منصة إكس إن كولومبيَين كانا في مهرجان "سوبرنوفا" الموسيقي مفقودان.
وأكدت الحكومة الكولومبية أن اثنين من مواطنيها كانا في المهرجان وأنها تحاول المساعدة في تحديد مكانهما.
بنما: مفقودقالت حكومة بنما إن أحد مواطنيها مفقود.
إيرلندا: مفقودأكدت الحكومة الإيرلندية أن امرأة إيرلندية-إسرائيلية مفقودة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی عداد المفقودین وزارة الخارجیة على ما
إقرأ أيضاً:
تحقيق عسكري إسرائيلي يكشف فشلًا استخباراتيًا في هجوم 7 أكتوبر
توصيات أمنية بتعزيز الجيش والمخابرات بعد الفشل
لماذا أخفقت إسرائيل في صد الهجوم؟ وما علاقة "جدار أريحا" بـ"طوفان الأقصى"؟
كشف تحقيق عسكري إسرائيلي عن فشل استخباراتي وتكتيكي كبير في التعامل مع هجوم 7 أكتوبر 2023، حيث فاجأت حماس الاحتلال بهجوم منسق رغم تفوق إسرائيل عسكريًا. وأظهر التحقيق أن القادة الإسرائيليين أساءوا تقدير نوايا الحركة، رغم امتلاكهم معلومات مسبقة عن خططها منذ عام 2019، لكنهم اعتقدوا أنها غير قادرة على تنفيذها.
كما أكد التقرير أن إسرائيل انشغلت بتهديدات أخرى، ما جعل غزة "نقطة عمياء"، وأوصى بإنشاء وحدة استخبارات متخصصة وزيادة حجم الجيش وتعزيز الدفاعات الحدودية، في محاولة لعدم تكرار الفشل.
أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقًا موسعًا عن إخفاقه في صد هجمات السابع من أكتوبر 2023 التي قامت بها المقاومة الفلسطينية والمعروفة بطوفان الأقصى، واعترف قادة الكيان الصهيوني بتفوق المقاومة الفلسطينية استخباريًا وتكتيكيًا في القيام بتلك الهجمات وخداع دولة الاحتلال التي تمتلك قدرات استخباراتية وعسكرية متطورة بمراحل كبيرة عن تلك التي تمتلكها المقاومة.
وقالت اللجنة العسكرية، وفق التحقيقات: إن المسؤولين العسكريين فوجئوا بالهجوم الذي قادته المقاومة بعد أن أساءوا تفسير نواياها واستخفوا بقدراتها إلى حد كبير، حتى قبل ساعات من الهجوم.
ورغم أن دلالات الهجوم الوشيك كانت في كل مكان، فإن المسؤولين الإسرائيليين لم يتعاملوا معها على وجه السرعة، حيث كانوا يعتقدون أن حماس إما كانت تقوم بتدريب عسكري، وإما كانت تستعد للدفاع ضد هجوم إسرائيلي، أو تستعد لشن غارات صغيرة عبر الحدود، مما عزز الاعتقاد الخاطئ بين المسؤولين العسكريين بأن شيئًا لم يكن خارجًا عن المألوف.
وجاء في التحقيق أنه "قبل ساعات من الهجوم، ظل كبار المسؤولين العسكريين مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل يناقشون السلوك غير المعتاد للمقاومة في ذلك اليوم، وأمر رئيس الأركان العسكرية الإسرائيلية، هيرتسي هاليفي، مساعديه بجمع المزيد من المعلومات لإحاطته في وقت لاحق من اليوم التالي".
وقال مسؤولون إسرائيليون: إن أحدًا لم يعتقد أن الوقت كان عاملًا حاسمًا، ومع ذلك، تم استدعاء أعلى جنرال إسرائيلي في الشمال في وقت متأخر من تلك الليلة إلى مقر الجيش في تل أبيب، بينما كان الجيش مشغولًا بهجوم محتمل يأتي من الشمال من قبل مسلحي حزب الله في لبنان بعد أشهر من التوتر، مما جعل غزة نقطة عمياء وأصبحت في النهاية هدفًا سهلًا للمقاومة.
وقال التقرير: إن المقاومة ظلت كامنة لمدة عامين بعد قتال دام أسابيع مع إسرائيل في عام 2021، غير أنها باغتت إسرائيل بالهجوم في عطلة "سيمخات توراه" اليهودية، عندما كان عدد القوات على طول الحدود أقل من المعتاد.
خططت حماس لاختراق ما بين أربع إلى ثماني نقاط على طول الحدود، إلا أن مسلحيها هاجموا ما يقرب من 60 نقطة. وكان الهدف الأول لحركة المقاومة القاعدة الإسرائيلية المسؤولة عن المنطقة المحيطة بقطاع غزة، وهي قاعدة ناحال عوز، حيث دخلها المسلحون بسهولة وقتلوا كبار القادة العسكريين بها، ودمروا قدرات الاستخبارات الإسرائيلية التي تشرف على المنطقة. وهو ما جعل إسرائيل عمياء لمدة ثلاث ساعات مع تطور العملية الأوسع نطاقًا، مما سمح لموجات من المسلحين بعبور السياج إلى إسرائيل دون مقاومة.
وأشار التقرير إلى أن المسلحين كانت لديهم حرية مطلقة في مهاجمة الوحدات العسكرية، ما أدى إلى مقتل 1200 من أفراد الأمن والمدنيين الإسرائيليين في ذلك اليوم، بالإضافة إلى أخذ 251 شخصًا كرهائن. واستغرق الأمر خمس ساعات ونصف الساعة لجلب التعزيزات إلى المنطقة، وثلاثة أيام لصد المهاجمين بالكامل.
وأضافت لجنة التحقيق في تقريرها: "لم يكن أحد في أي مكان في إسرائيل قادرًا على القول، في الساعة السادسة والنصف صباحًا يوم 7 أكتوبر: إن حماس على وشك تنفيذ هجوم كبير على إسرائيل"، في إشارة إلى الوقت الذي أطلقت فيه المقاومة 1400 صاروخ على إسرائيل لتحويل الانتباه عن غزوها البري. "لم يكن هناك مثل هذا الشخص في نظامنا. كان لدى إسرائيل جنود نظاميون في الاستخبارات ومراقبون في الميدان حذروا من أن حماس تخطط لهجوم، لكن هذه المعلومات لم تكن كافية لإثناء كبار مسؤولي الاستخبارات عن التقييم العام بأن المقاومة لا تريد الحرب".
وأكد تقرير لجنة التحقيق أن إسرائيل اكتشفت خطة المقاومة قبل سنوات من طوفان الأقصى، وأن القادة الإسرائيليين كانوا على علم بخطة حماس لمهاجمة جنوب إسرائيل في عام 2022، غير أن مسؤولي البلاد قرروا أن الخطة، التي أطلق عليها اسم "عملية جدار أريحا"، كانت مجرد طموح، وأن حماس ليست مهتمة ببدء حرب.
وأوضح التقرير أن خطة المقاومة، التي كانت معروفة بعملية "جدار أريحا" للهجوم على جنوب إسرائيل، تمت الموافقة عليها من قبل قيادة المقاومة عام 2019، وحصلت على موافقة تشغيلية في أغسطس 2021. وبحلول أبريل 2022، كانت الحركة تدرس بالفعل توقيت الهجوم، الذي لم يكن معروفًا إلا لقلة مختارة، لكن آلافًا من مسلحي الحركة تدربوا عليه لسنوات استعدادًا له.
وقال التحقيق: إن أصول هجوم السابع من أكتوبر تعود إلى عام 2016، فيما كانت إسرائيل تعتقد أن المقاومة تركز على بناء دولة في غزة ومحاولة السيطرة على الضفة الغربية قبل أي مواجهة كبرى.
وقال مسؤولون إسرائيليون: إن هذا كان صحيحًا، غير أن الاستخبارات الإسرائيلية أخطأت في تقدير هذا التحول الاستراتيجي للمقاومة، التي استغلت الاضطرابات الداخلية في إسرائيل - الصراع بين حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو ضد الجيش والمحكمة العليا في إسرائيل - وشنت الهجوم في هذا التوقيت.
وخلص التقرير إلى أن المقاومة خدعت إسرائيل وجعلتها تعتقد أن أولويتها هي الحصول على امتيازات اقتصادية لتعزيز حكمها في غزة، كما أنها لم تبادر بأي أنشطة مسلحة ضد إسرائيل قبل هجمات السابع من أكتوبر، مما دفع المسؤولين الإسرائيليين إلى افتراض أن حماس قد تم ردعها.
وأشارت تقارير إلى أن المخابرات الإسرائيلية انحرفت عن مهمتها الرئيسية، المتمثلة في توفير الإنذار المبكر لأي هجوم محتمل، وأصبحت مهتمة بشكل كبير بتوفير المعلومات الاستخبارية التكتيكية للعمليات العسكرية الأوسع لإسرائيل. وكان الاستنتاج الرئيسي من التحقيق هو أن إسرائيل لا يمكنها السماح للتهديدات بالنمو على حدودها، كما فعلت مع حماس وحزب الله.
وأوصت لجنة التحقيق بإنشاء وحدة استخبارات لتقييم إشارات التحذير، وزيادة حجم الجيش بشكل كبير، وتعزيز دفاعات الحدود.ويرى مراقبون أن هذا ما تقوم به إسرائيل حاليًا بالفعل، سواء على حدودها في لبنان وسوريا أو من خلال محاولتها السيطرة على محور فيلادلفيا.
ويبقى السؤال: هل ما يقوم به الكيان كافٍ لردع أي مقاومة لدولة الاحتلال؟ ويجيب التاريخ بأن ما قامت به الدول المحتلة على مدى العصور السابقة، من إنشاء تحصينات لقواتها وقيامها بعمليات تطهير عرقي لأصحاب الأرض، لم يردع أي مقاومة للاحتلال.