رئيس صندوق سيادي روسي يتحدث عن التعاون الاستثماري بين روسيا والسعودية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تحدث كيريل دميترييف مدير عام صندوق الاستثمار المباشر الروسي، لشبكة RT، عن التعاون بين روسيا والمملكة العربية السعودية.
وقال دميترييف، عن نتائج اجتماع اللجنة الحكومية الروسية - السعودية في إطار أسبوع الطاقة الروسي: "هذا اجتماع مهم للغاية، لأن العربية السعودية وروسيا تواصلان التعاون ليس فقط في قطاع الطاقة، بل وفي الاستثمار وغيره الكثير".
ومن بين مجالات التعاون الثنائي، أشار دميترييف، بشكل خاص إلى التعاون في المجمع الصناعي الزراعي، على سبيل المثال، استثمرت المملكة بالتعاون مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي بالفعل في أكثر من 40 مشروعا استثماريا في روسيا.
وقال دميترييف إن أحد هذه المشاريع كان الطريق المبادل لشارع "كوتوزوفسكي بروسبكت" في موسكو، الذي يجعل المرور عبره أسهل لـ 1.5 مليون من سكان موسكو.
ونوه دميترييف بأنه يتم أيضا، مساعدة الشركات الروسية على دخول السوق السعودية.
ووفقا له، فإن شركة Doctis، وهي شركة تابعة لصندوق الاستثمار المباشر الروسي في مجال الرعاية الصحية عبر الإنترنت، ستدخل السوق السعودية في المستقبل القريب. وذكر دميترييف كذلك أن العديد من شركات التكنولوجيا الروسية ستدخل السوق السعودية.
ووصف دميترييف، تعاون الدولتين في مجال المناخ، بالمهم جدا. وقال: "تبذل موسكو والرياض جهودا كبيرة لضمان استقرار المناخ. وبالتعاون مع دول بريكس - وستكون روسيا رئيسا مشاركا لمجموعة بريكس العام المقبل - أعتقد أنه سيتم تنفيذ الكثير من المشاريع المثيرة للاهتمام التي تهدف إلى استقرار المناخ".
وشدد المدير العام على أن التعاون بين موسكو والرياض، يعتبر مثالا للدول الأخرى، وهو يقوم على احترام المتبادل وفهم المسؤولية تجاه العالم أجمع عن استقرار أسواق الطاقة.
وقال: "هذا بالطبع تعاون مهم للغاية، وهو يعتبر مثالا جيدا على كيفية تطوير التعاون بين الدول بشكل عام، واحترام بعضها البعض، والعمل ليس فقط لصالح شعوبها، ولكن أيضا لصالح العالم أجمع".
وفي وقت سابق، أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحياته إلى المشاركين في أسبوع الطاقة الروسي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستثمار النفط والغاز فلاديمير بوتين منتدى أسبوع الطاقة الروسي
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «مصدر» و«صندوق طريق الحرير» في الطاقة المتجددة
باكو، أذربيجان (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، و«صندوق طريق الحرير» الصيني، عن توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة في دول تقع ضمن مبادرة «الحزام والطريق»، مع التركيز بشكل رئيسي على الدول النامية ودول الجنوب العالمي.
وقّع الاتفاقية محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، وزو جون، رئيسة مجلس إدارة صندوق طريق الحرير، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 في باكو.
وبموجب مذكرة التفاهم، سوف تؤسس «مصدر» و«صندوق طريق الحرير» شراكة استراتيجية تركز على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة تشارك فيها «مصدر» كمستثمر أو تتولى مهمة تطويرها وتشغيلها حيث يعتزم «صندوق طريق الحرير» استثمار ما يصل إلى 20 مليار يوان صيني (ما يُعادل 10.28 مليار درهم/ 2.8 مليار دولار) في مشاريع مشتركة مع «مصدر».
ولدى «مصدر» استثمارات كبيرة في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وأفريقيا، والتي تندرج العديد منها تحت مبادرة الحزام والطريق.
وستواصل الشركة الاستثمار في هذه المناطق في إطار استراتيجيتها لزيادة القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
في حين لدى «صندوق طريق الحرير» مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تزيد عن 7 جيجاواط في مناطق مبادرة الحزام والطريق، وتشمل الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية. وفي إطار نهجه للاستدامة، يلتزم الصندوق بالعمل مع نخبة من الشركاء الماليين والاستراتيجيين للإسهام في دعم تحقيق رؤية الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقال محمد جميل الرمحي: «يجسّد هذا التعاون بين «مصدر» وصندوق طريق الحرير اللذين يستثمران في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة والجنوب العالمي، خطوة مهمة من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة للجهود الرامية إلى تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة، ونتطلع إلى شراكة ناجحة ومثمرة مع صندوق طريق الحرير نحقق من خلالها الأهداف والطموحات المشتركة للطرفين».
وقالت زو جون: «تعد دولة الإمارات من المساهمين الرئيسيين في مبادرة «الحزام والطريق» وأحد أبرز الشركاء في قطاعي الاستثمار والتجارة بالنسبة للصين، وتعكس الشراكة بين صندوق طريق الحرير و«مصدر» مدى التزام الطرفين بتطوير حلول الطاقة المستدامة على مستوى العالم، ومن شأنها الإسهام في تعزيز التعاون والاستثمار بين البلدين. وإننا نتطلع إلى العمل مع مصدر والشركاء الآخرين للتعاون في إرساء «طريق الحرير الأخضر» خلال العقود المقبلة.
وتربط مبادرة الحزام والطريق بين آسيا وأوروبا وأفريقيا ومناطق أخرى حول العالم من خلال شبكة من مشاريع البنية الأساسية والشراكات التجارية، وتشكل مبادرة الحزام والطريق حلقة وصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول والمناطق المشاركة.
و تعد دولة الإمارات شريكاً فاعلاً منذ إطلاق مبادرة الحزام والطريق، حيث ضخت 10 مليارات دولار في صندوق استثماري مشترك بين الصين ودولة الإمارات لدعم مشاريع المبادرة في شرق أفريقيا.