غزة – تزداد خشية أبو فادي زنداح على حياة والده الستيني المصاب بمرض الفشل الكلوي، إثر الإعلان عن توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل كليا في غضون ساعات، ما ينذر بانهيار كلي في الخدمات الحيوية، خاصة القطاع الصحي.

وبالنسبة لزنداح لم تعد الصواريخ والقذائف الإسرائيلية وحدها التي تنذرهم بالموت في أي لحظة، حيث يقطن في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وهو أحد أقرب الأحياء القريبة من السياج الأمني الإسرائيلي، التي شهدت موجة نزوح واسعة منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" صباح السبت الماضي.

وقال زنداح للجزيرة نت "الموت يحيط بنا من كل جانب، ولا يفارق تفكيرنا بالليل والنهار، لكن خشيتي على حياة والدي تسيطر الآن على كل تفكيري".

ويعيش أبو فادي حزنا لم يغادره بعد على فقدانه والدته بمرض السرطان قبل بضعة أسابيع، ويقول "لن أحتمل فقدان والدي أيضا إذا توقفت خدمات غسيل الكلى في المستشفى".


وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن القطاع الساحلي الصغير ويقطنه زهاء 2.3 مليون فلسطيني يواجه كارثة إنسانية محققة، مع توقف محطة توليد الكهرباء بشكل كامل خلال ساعات جراء نفاد الوقود، ما ينذر بغرق القطاع في ظلام دامس، واستحالة استمرار تقديم كافة الخدمات الحياتية الأساسية التي تعتمد على الكهرباء.

وأطلق المكتب الإعلامي الحكومي نداء استغاثة عاجل جدا للمجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والإغاثية بضرورة التحرك السريع لإيقاف ما اعتبرها "الجريمة ضد الإنسانية، وهذا القتل الجماعي متعدد الأشكال، والتداعي لإمداد قطاع غزة بكل أسباب الحياة، وعدم ترك سكانه رهينة أدوات القتل الإسرائيلية".

يأتي هذا بعدما نفذت قوات الاحتلال ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الاثنين الماضي بفرض "حصار كامل" على قطاع غزة وقطع جميع الإمدادات عنه من مياه وغذاء وكهرباء ووقود.

قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة دمر البنية التحتية المتهالكة خاصة خطوط الكهرباء (الجزيرة) حياة معلقة بالكهرباء

ويلزم والد أبو فادي التوجه 3 مرات أسبوعيا إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة وهي كبرى مستشفيات القطاع، لإجراء غسيل للكلى على أجهزة تعمل بواسطة الكهرباء، اضطرت إدارة المستشفى خلال الأيام الماضية إلى تشغيلها بواسطة مولدات تعمل على الوقود، نظرا لانقطاع الكهرباء لفترات طويلة.

غير أن مخزون الوقود لدى المستشفى -بحسب مديرها الدكتور محمد أبو سلمية- كان يكفي مع بدء العدوان لنحو 5 أيام، والآن يوشك على النفاد، بفعل الضغط الشديد على المستشفى مع موجة النزوح الكبيرة وانقطاع الكهرباء، ومن شأن ذلك أن "يتهدد حياة مئات المرضى في الأقسام الحيوية كالعمليات والعناية المركزة ووحدة غسيل الكلى".

وقال أبو فادي إنه يضطر إلى الانتظار طويلا بوالده حتى يكون أحد أجهزة الغسيل متاحا، في ظل الضغط الكبير على المستشفى من مرضى كانوا يتلقون الخدمة في مستشفيات أخرى في مدن القطاع، واضطروا تحت ضغط الغارات الجوية إلى مغادرة أماكن سكنهم.

وتسببت الغارات الجوية المكثفة في انهيار كبير في الشوارع والبنى التحتية، ما جعل مسافة الطريق من منزل أبو فادي إلى المستشفى تستغرق من 40 إلى 50 دقيقة باللجوء إلى طرق التفافية، بعدما كانت قبل اندلاع المواجهة الحالية تستغرق 15 دقيقة فقط.

وقال إن "التوجه إلى المستشفى مع الساعة الخامسة فجرا ينطوي على أخطار كبيرة، فضلا عن صعوبة الحصول على سيارة أجرة، حيث يتمنع السائقون عن العمل في شوارع أصبحت خالية من المارة".


انهيار خدمات

وتبدو الكثير من الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية وكأن زلزالا مدمرا قد أصابها، بفعل قوة الانفجارات الناجمة عن أطنان من الصواريخ والقنابل ألقى بها جيش الاحتلال جوا وبحرا، وأدت إلى تضرر كبير في الخدمات الأساسية كشبكة الكهرباء والاتصالات والانترنت.

ومع الموت الذي تنثره آلة الحرب الإسرائيلية تعرقل عمل طواقم الصيانة، ويشكو مواطنون في الكثير من مناطق القطاع من عدم توفر المياه الصالحة للاستخدام المنزلي، إثر توقف الضخ من الآبار جراء انقطاع الكهرباء وندرة الوقود، فضلا عن معاناتهم الشديدة في التواصل والاطمئنان فيما بينهم عبر الاتصالات الهاتفية.

وقالت شركات خدمات مختلفة في بيانات إن طواقمها الفنية تواجه صعوبة بالغة في العمل الميداني، والوصول إلى المناطق المستهدفة من أجل الصيانة وإعادة الخدمات للمواطنين.

وما دون ذلك، فإن الطواقم الطبية والإسعاف تواصل عملها رغم غياب الحصانة عنها وتكرار استهدافها إسرائيليا، آخرها الليلة الماضية باستهداف سيارة إسعاف أثناء إخلاء المصابين من حي الكرامة شمال غزة، الذي كان هدفا للقصف المكثف، وأدى إلى إصابة مسعفين اثنين.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن "الطواقم الطبية تعمل في ظروف خطرة وغير آمنة، جراء تعمد الاحتلال استهداف الطواقم والمؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف، وإضعاف قدرتها".

واستشهد منذ اندلاع معركة "طوفان الأقصى" 6 من الكوادر الصحية، وأصيب 15 آخرون بجروح مختلفة، بحسب آخر تحديث للوزارة.

مع مواصلة الاحتلال قصفه معظم مناطق القطاع، لا يجد الأهالي منطقة آمنة للنزوح وسط الدمار (الجزيرة) إعدام داخل المنازل

هذا الواقع المرير والمنهار، صنفه المهندس زهدي الغريز مساعد رئيس "لجنة الطوارئ الحكومية" بأنه "قرار إسرائيلي وبصمت من العالم بإعدام المدنيين في غزة داخل منازلهم"، وتساءل "هل للعالم أن يتخيل ما الذي سيحدث في غضون ساعات قليلة مع انقطاع الكهرباء كليا، وخلو المنازل من المياه؟".

وقال المسؤول الحكومي للجزيرة نت إن قطاعي المياه والصرف الصحي في حالة شلل بنسبة 100%، ومع توقف محطة توليد الكهرباء، ستنقطع المياه كليا عن المنازل وستقع الكارثة، فضلا عن خطورة صحية خطيرة جدا باللجوء إلى تصريف الصرف الصحي إلى البحر مباشرة، من دون معالجة.

وتقدر القدرة التخزينية للوقود في جميع خزانات قطاع غزة الرسمية والتجارية بنحو 3 ملايين لتر، يقول الغريز إنها تكفي لأسبوع واحد فقط، ومع استمرار العدوان وإحكام إغلاق المعابر، وقصف الاحتلال معبر رفح مع مصر وتهديده بقصف شاحنات المساعدات، فإن الكارثة الكبرى ستحدث في غضون 5 أيام فقط.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المقاومة بغزة تعيد تنظيم صفوفها وتسليحها وسط توقعات بـ حرب استنزاف طويلة

أطلقت المقاومة الفلسطينية الإثنين، إحدى أكبر رشقات الصواريخ باتجاه "إسرائيل" منذ شهور، بينما عاودت القوات الإسرائيلية الاشتباك مع مقاتلي حماس في أحد أحياء بمدينة غزة والذي كانوا قد اجتاحوه سابقًا، مما يدل على أن الصراع يواجه خطر التحول إلى حرب استنزاف مطولة مع إعادة تنظيم صفوف المقاتلين وإعادة تسليحهم.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية: إنها أطلقت صواريخ على جنوب الأراضي المحتلة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراض الهجوم إلى حد كبير، ولم يتسبب في أي أضرار، وكان قد شمل 20 قذيفة جاءت من منطقة خانيونس؛ حيث نفذت "إسرائيل" عملية استمرت عدة أشهر هناك ضد الجماعات المسلحة وانتهت في أوائل نيسان/ أبريل.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن "هذا الوابل عزز التحدي الذي تواجهه "إسرائيل" في سعيها لشن حملة ضد تمرد المسلحين الذين يحتفظون بقدرات إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون بعد حوالي تسعة أشهر من بدء الحملة الإسرائيلية لتدميرهم.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في خطاب يوم الإثنين: “نقترب من نهاية مرحلة تدمير جيش الإرهاب التابع لحماس وعلينا أن نستهدف بقاياه في المستقبل”، في إشارة إلى أن إسرائيل تستعد للانتقال إلى مرحلة جديدة في القتال.


وأضاف نتنياهو إنه لن ينهي الحرب دون “النصر الكامل” على حماس، فيما قال الجيش الإسرائيلي علنًا الشهر الماضي إن التدمير الكامل للجماعة هو هدف غير قابل للتحقيق.

ويُظهر  اجتياح الجيش الإسرائيلي لحي الشجاعية في مدينة غزة، الذي بدأ الأسبوع الماضي وأدى إلى نزوح العائلات الفلسطينية للنجاة بحياتها، مدى صعوبة تحقيق "إسرائيل" لهدف الحرب المعلن من قبل الحكومة الإسرائيلية وهو استئصال حماس من القطاع.

وتعد العملية في الشجاعية هي الأحدث في سلسلة من المداهمات التي اضطر فيها الجيش الإسرائيلي للعودة إلى منطقة كان قد انسحب منها، لأن حماس كانت قد أعادت تنظيمها واستعادت بعض السيطرة.

وتقول حماس إنها تقاتل في الشجاعية؛ حيث أصدرت الحركة، يوم الأحد، شريط فيديو قالت إنه يُظهر قواتها تطلق قذائف هاون على القوات الإسرائيلية في المنطقة.

لقد عادت القوات الإسرائيلية إلى عدد من المناطق التي اجتاحتها سابقًا في غزة، بما في ذلك جباليا في شمال القطاع وأكبر مستشفى في القطاع، الشفاء، الذي اتهمه الجيش بأنه مركز قيادة وتحكم لحماس. ويقول محللون أمنيون إن إسرائيل معرضة لخطر الوقوع في صراع طويل الأمد مع حماس التي أظهرت قدرتها على البقاء كجماعة متمردة، معتمدة على بعض الدعم من جمهور أوسع في غزة.

وقال جوست هيلتيرمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: “إنه مأزق. وسيكون صراعًا منخفض الحدة لفترة طويلة”.

وأضاف هيلتيرمان: “يمكنك استخدام العمليات العسكرية لدفع حماس إلى جيوب مختلفة في غزة، لكن في النهاية سيعودون عبر نظام الأنفاق أو برًّا. إنهم يكتسبون مجندين جدد كل يوم؛ حيث سيلتحق بهم الشباب الذين فقدوا عائلاتهم”.

بعد وابل الصواريخ صباح الإثنين، وجه الجيش الإسرائيلي تحذيرًا بالمغادرة المدنيين الفلسطينيين في منطقة واسعة من جنوب غزة، بما في ذلك مناطق خانيونس ورفح، مما قد يكون مؤشرًا على عمليات إسرائيلية إضافية في المناطق التي سيطر عليها الجيش في وقت سابق من الحرب.

وعلى الرغم من أن القدرات العسكرية لحماس قد تقلصت بفعل الهجوم الإسرائيلي، إلا أن الجماعة أظهرت قدرتها المستمرة على مهاجمة القوات الإسرائيلية، غالبًا بالعمل في مجموعات صغيرة من المقاتلين واستخدام تكتيكات الكر والفر لجماعة متمردة. كما أن الجناح العسكري للتنظيم يمتلك مخزونات كبيرة من الأسلحة، بحسب تقييم استخباراتي أمريكي نقلته وول ستريت جورنال.

وقال تقييم منفصل ومعلن من مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية في شباط/ فبراير إن إسرائيل من المرجح أن تواجه “مقاومة مسلحة مستمرة من حماس لسنوات قادمة”.

وتقول "إسرائيل" إنها تعمل حاليًا على خنق قدرة حماس على تهريب أسلحة إضافية إلى القطاع بعد أن سيطرت القوات الإسرائيلية على حدود غزة مع مصر.

ويأتي القتال في الشجاعية، وهو حي كبير في مدينة غزة اجتاحته إسرائيل في وقت سابق من الحرب، بينما أشار المسؤولون العسكريون الإسرائيليون إلى أنهم يقتربون من نهاية العمليات القتالية الرئيسية في مدينة رفح، في جنوب قطاع غزة، والتي قالت إسرائيل إنها كانت آخر معاقل حماس.

وقال نتنياهو في الأشهر الأخيرة إن عملية رفح كانت ضرورية لتحقيق رؤيته للنصر الكامل. وبعد رفح، من المتوقع أن يتحول الجيش إلى مرحلة جديدة من القتال الأقل حدة والذي يتكون من الغارات المستندة إلى المعلومات الاستخبارية.


وقد غزت إسرائيل شمال غزة ردًّا على هجمات حماس في 7 تشرين الأول / أكتوبر في جنوب إسرائيل، والتي قُتل فيها 1200 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين، واحتجز نحو 250 شخصًا كرهائن، وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وأدت الحرب في قطاع غزة إلى مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني، وفقًا لأرقام السلطات الفلسطينية التي لا تحدد عدد المقاتلين. وقد أدى القصف الإسرائيلي إلى تحويل جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.

وقال مسؤول عسكري بارز للصحيفة إن العملية العسكرية في الشجاعية كانت تهدف إلى منع حماس من إعادة تجميع صفوفها هناك. وقال الجيش الإسرائيلي إن عشرات المسلحين قتلوا حتى الآن في الشجاعية، وإنه عثر على أسلحة وداهم مجمعات مفخخة وفكك منشآت تخزين وتصنيع الأسلحة.

وأضاف المسؤول من داخل الشجاعية: “سنناور مرارًا وتكرارًا كلما رأينا أن هناك محاولة لإعادة التجمع أو محاولة إعادة الحكم أو محاولة جلب أي نوع من الأسلحة”.

وأوضح أن حماس تحاول مهاجمة "إسرائيل" من هناك بإطلاق قذائف الهاون والصواريخ من فوق الأرض وأيضًا من تحت الأرض عبر أنفاق الهجوم، وأضاف: “لن نسمح بحدوث ذلك”.

وذكر أن الغارة الأخيرة استندت إلى معلومات استخباراتية، وأضاف: “لم أكن لأدخل إذا لم تكن لدي معلومات”.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يهدف إلى إزالة الأنفاق، خاصة تلك التي يمكن استخدامها لشن هجمات داخل إسرائيل، والمجمعات الموجودة فوق الأرض التي سيطرت عليها حماس في الشجاعية. وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عن تدمير نفق بطول كيلومتر واحد وسط قطاع غزة.

وقد أعادت الغارة الإسرائيلية الحالية على مدينة غزة القوات الإسرائيلية إلى مناطق القطاع التي دمرت إلى حد كبير في حملة الغزو والقصف الأولية السنة الماضية. ففي تشرين الأول/ أكتوبر، حث الجيش أكثر من مليون شخص من سكان شمال غزة على مغادرة منازلهم، مما أدى إلى فرار جماعي إلى الطرف الجنوبي من القطاع، رغم بقاء بعضهم في الشمال.

وقال محمد عساف، وهو أب لأربعة أطفال، إنه فر هو وأسرته من الشجاعية بعد ساعات من الغارات التي استهدفت منطقة قريبة من مبناه يوم الجمعة. وقال: “لقد قيل لنا أن الدبابات التي تقدمت في الأيام الأخيرة قادمة، لذلك هربنا بالملابس التي كنا نرتديها فقط. وأكبر أحلامي هو الحصول على الماء الآن لعائلتي”.


وقد توجه عساف وعائلته، مثل آخرين فارين من الشجاعية، إلى المناطق الغربية من مدينة غزة مثل حي الرمال، وهو أحد الأحياء الراقية في مدينة غزة والذي تعرض الآن للدمار إلى حد كبير.

وأصدر الجيش في 27 حزيران/ يونيو تحذيرات يحث فيها الفلسطينيين في شرق مدينة غزة على المغادرة حفاظًا على سلامتهم. وقد نزح في ذلك اليوم ما بين 60 ألف إلى 80 ألف شخص من مناطق شرق وشمال شرق مدينة غزة، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وشهدت الشجاعية قتالًا عنيفًا في وقت سابق من الحرب وكانت موقعًا لأحد أكثر الحوادث دموية على الجانب الإسرائيلي عندما قتل تسعة جنود في ديسمبر كانون الأول في كمين نصبه مسلحون. كما تم احتجاز رهائن في المنطقة. وفي 15 كانون الأول/ ديسمبر، أطلق الجيش الإسرائيلي النار عن طريق الخطأ وقتل ثلاثة رهائن هناك، معتقدًا أنهم من المسلحين.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل نحو 14 ألف مسلح في القطاع، أي حوالي نصف مقاتلي حماس الذين يعتقد أنهم كانوا يعملون في غزة في بداية الحرب، لكن حماس لا تزال قادرة على تجنيد مقاتلين.

بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلها في حي الشجاعية بمدينة غزة الأسبوع الماضي
وقال محللون عسكريون إن حماس قامت بنقل قواتها المسلحة من مكان إلى آخر، متجنبة في كثير من الأحيان الاشتباك المباشر مع الجيش الإسرائيلي من أجل البقاء وشن حملة حرب عصابات.

وقال الجنرال عساف أوريون، وهو جنرال إسرائيلي متقاعد: “لا أعتقد أن حماس تتطلع إلى معركة واسعة وضارية تكون فيها جميع قواتها في الميدان بانتظار أن ننهيها. إنهم يتحركون ويتجنبون الاتصال بالمعنى الواسع لأنهم يعملون على الحفاظ على القوة”.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يرتكب 3 مجازر جديدة بغزة والمستشفى الأوروبي يخرج عن الخدمة
  • الشايف : وقف الرحلات من وإلى مطار صنعاء يسبب كارثة إنسانية
  • الاحتلال يرتكب 3 مجازر بغزة والمستشفى الأوروبي يخرج عن الخدمة
  • الإعلام الحكومي: إخلاء الاحتلال المستشفى الأوروبي كارثة إنسانية تعمق الأزمة الصحية بغزة
  • المقاومة بغزة تعيد تنظيم صفوفها وتسليحها وسط توقعات بـ حرب استنزاف طويلة
  • بعد أوامر الاحتلال بإخلائها.. مدير مستشفى غزة الأوروبي: جميع مستشفيات القطاع تعرضت للتدمير
  • مسؤول طبي فلسطيني: إخلاء مستشفى غزة الأوروبي ينهي عمل المستشفيات الحكومية بغزة
  • بينهم طفلة.. شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي يستهدف خان يونس بغزة
  • وزير فلسطينى: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية
  • تحذيرات من كارثة إنسانية في اليمن: تقرير دولي يُنذر بعواقب وخيمة للصراع والانقسام المالي