لقاء ثقافي باتحاد الكتاب العرب مع السفير الجزائري
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
اجتمع رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني وأعضاء المكتب التنفيذي بسفير الجزائر بدمشق كمال بوشامة في لقاء ثقافي تضمن مناقشة الملحمة البطولية للمقاومة الفلسطينية عبر عملية طوفان الأقصى وسبل تعزيز التعاون الثقافي لمواجهة التطبيع.
وعبر الدكتور الحوراني عن أهمية دور الجزائر وموقفها في دعم صمود سورية والشعب الفلسطيني الذي يسطر أروع الملاحم في عميلة طوفان الأقصى، لافتاً إلى أهمية التعاون الثقافي بين الاتحاد والجزائر.
وقدم الحوراني لمحة وافية عن اتحاد الكتاب العرب في سورية وعن إصدارات الاتحاد من كتب ودوريات وعن النشاطات الثقافية والفعاليات والندوات التي يقوم بتنظيمها، وعن الدور الفاعل لأهم الشخصيات الجزائرية التي شكلت نقاطاً مضيئة في تاريخ سورية والمنطقة.
بدوره أعرب السفير الجزائري عن اعتزازه بالتواجد في اتحاد الكتاب العرب الذي يعد منارة إبداعية ثقافية عربية، مشدداً على دور الثقافة المحوري في جمع أبناء الأمة العربية ومواجهة التطبيع.
وأشار السفير الجزائري إلى أهمية التنسيق لعقد ندوات مشتركة و إصدار كتب وأعداد خاصة في الدوريات الصادرة عن الاتحاد على اعتبار أن الكلمة تجمع ولا تُفرق، وهي القادرة على تشكيل قواسم مشتركة حقيقية بين أبناء الوطن العربي الكبير.
وقدم أعضاء المكتب التنفيذي توفيق أحمد ورياض طبرة والدكتور جهاد بكفلوني وفلك حصرية والدكتور جابر سلمان ومنير خلف مداخلات في المواضيع المطروحة وخصوصا في دعم المقاومة ومواجهة التطبيع.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکتاب العرب
إقرأ أيضاً:
اتحاد علماء المسلمين يدعو لـالجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي
أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بيانًا، شديد اللهجة، أكد فيه: "وجوب الجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي"، داعيًا إلى حصاره برًا وبحرًا وجوًا، ومشدّدًا على ضرورة التدخل العسكري الفوري من قِبل الدول الإسلامية لدعم المقاومة الفلسطينية على المستويات العسكرية والمالية والسياسية.
وأشار البيان إلى أنّ: "ما يجري في قطاع غزة من عدوان متواصل، والذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شهيد، يمثل إبادة جماعية ممنهجة تُنفّذ بدعم مباشر من الولايات المتحدة، وسط صمت عربي وتخاذل من دول العالم الإسلامي".
لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تصدر فتوى في نازلة استمرار العدوان على غزة ونقض الهدنة، أهم ما تضمنته ما يلي:
1️⃣ وجوب الجهاد بالسلاح ضد الاحتلال في فلسطين على كل مسلم مستطيع في العالم الإسلامي.
2️⃣ وجوب التدخل العسكري الفوري من الدول العربية والإسلامية.… — د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) April 4, 2025
واعتبر الاتحاد أنّ: "انتهاك الاحتلال لوقف إطلاق النار يُجسّد نهجًا متكرّرًا في نقض العهود والمواثيق"، فيما حمّل الاتحاد، في الوقت نفسه، الحكومات الإسلامية، المسؤولية الكاملة، مؤكدًا أنّ: "عدم تدخلها يعد جريمة كبرى بحق الشعب الفلسطيني"، كما أدان أي شكل من أشكال التطبيع أو الإمداد العسكري والاقتصادي للاحتلال، معتبرًا ذلك: "خيانة للأمة الإسلامية".
ودعا الاتحاد إلى تأسيس حلف عسكري إسلامي موحد، يكون قادرًا على الدفاع عن الأمة ومقدساتها، وتحقيق التوازن في مواجهة السياسات الدولية التي لا تعترف إلا بالقوة، كما طالب بمراجعة المعاهدات المبرمة مع الاحتلال، وقطع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معه، ومقاطعة كل الشركات الداعمة له.
أيضا، شدّد الاتحاد على وجوب الجهاد بالمال، وضرورة دعم المجاهدين وعائلاتهم، معتبرًا أنّ: "على العلماء مسؤولية كبرى في الجهر بالحق والضغط على الحكومات للقيام بواجبها الشرعي".
وفي ختام البيان، وجّه الاتحاد الشكر إلى الدول والشعوب والمؤسسات التي ساندت القضية الفلسطينية، سواء عبر تقديم الدعم الإنساني أو بالمواقف السياسية الشجاعة، داعيًا الأمة الإسلامية جمعاء إلى الوحدة والدعاء، ورفع الصوت نصرة لأهل غزة في هذه المرحلة الحرجة.
منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 165 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود لا يزال مصيرهم مجهولًا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده العسكري العنيف على القطاع، في ظل تدهور كامل للأوضاع الإنسانية والصحية، نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه تل أبيب، متجاهلةً بذلك كل النداءات والمناشدات الدولية المطالِبة بإنهائه.