زنقة 20 | متابعة

عبر قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي، عن سعادته عقب معرفة أن بلده سيستضيف إحدى مباريات مونديال 2030، حسبما أكد رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، كلاوديو تابيا.

وخلال مؤتمر صحفي من مقر الاتحاد في إزيزا، بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، أكد تابيا أن ميسي شعر بـ”سعادة كبيرة” لهذا النبأ، مثلما هو الحال “دائما” حينما يتلقى “أنباء عن المنتخب وبلاده”.

وأضاف أنه أخبر ميسي بالقرار يوم واحد قبل إعلانه رسميا من طرف الفيفا.

وأعلن الفيفا، في وقت سابق أن مونديال 2030 سيقام في إسبانيا والمغرب والبرتغال، كما ستستضيف كل من الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي أولى مبارياتها في البطولة على أرضها.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030

زنقة 20 | متابعة

قدم المغرب رؤيته بشأن أهمية الرياضة في بناء مجتمع أكثر شمولية وانسجاما، داعيا إلى ضرورة استثمارها كأداة لتعزيز حقوق الإنسان والمساواة.

ففي اللقاء الموازي الذي نظمته المملكة العربية السعودية الأربعاء على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان التي انطلقت في جنيف الاثنين 24 فبراير 2025، شارك المغرب بمداخلة حول موضوع “التسامح والشمولية في الرياضة: عامل محفز لتعزيز حقوق الإنسان”، قدمتها فاطمة بركان، الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.

وقالت الكاتبة العامة إن المغرب أصبح من بين البلدان المتقدمة في الحكامة الرياضية في إفريقيا والعالم، لأنه يولي اهتماما خاصا بإدماج مبادئ المساواة والتسامح والشمولية في مجال الممارسة الرياضية، لا سيما على مستوى المدارس والجامعات بتنظيم أنشطة رياضية دامجة في سياق البطولات المدرسية، واعتماد مواثيق وقوانين تأديبية تفرض عقوبات في حال التصرفات التمييزية خلال المنافسات، مع إنشاء لجنة مخصصة لتقييم الممارسات الدامجة خلال الفعاليات الرياضية الكبرى.

وأكدت أن المغرب نجح في إدماج الرياضة ضمن استراتيجيته التنموية وجعلها أداة للتقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي والتعاون الدولي، باعتماد سياسة شمولية وحكامة رياضية تساهم في استثمار الرياضة كمحزون إنساني للنهوض بحقوق الأفراد والمجتمعات.

ومن منطلق المفهوم الشامل للرياضة الذي يتجاوز البعد التنافسي، فإن الرياضة، تضيف بركان، تعد أداة فعالة لإرساء قيم السلامِ والحوار والتعاون، وأرضيةً مناسبة لتعزيز المُثُل الإنسانية مثل المساواة والاحترام والتضامن، مع تقليصِ الفوارق الاجتماعية وتعزيزِ الشمولية.

وبالنسبة للتجربة الوطنية، أوضحت بركان أن الولوج إلى الرياضة يعتبر أحد الحقوق الأساسية في الدستور وأن ثمة مقاربة مندمجة لتنمية الرياضة، مبنية على سياسات عمومية ترتبط بسياسات التربية والتعليم والصحة العمومية.

إذ يعتني المغرب بتطوير البنية التحتية الرياضية باعتبارها أساس الاندماج الاجتماعي وجزء من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الرياضة، وتم تشييد وتجهيز ملاعب القرب بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتطوير منشآت رياضية في المجالين القروي وشبه الحضري، إضافة إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة كركيزة أساسية في سياساتها الرياضية، والنهوض بالرياضة النسائية

وفي هذا الصدد، أوضحت بركان أن سياسة المغرب في مجال البنية التحتية الرياضية لا تقتصر فقط على استضافة الأحداث العالمية مثل كأس العالم 2030 وكأس أمم أفريقيا 2025، بل تمثل التزاما طويل الأمد بمقاربة ديمقراطية تعتمد على تقليص الفوارق المجالية وتعزيز الشمولية، مشيرة في الآن نفسه إلى الاهتمام بالوقاية من التجاوزات والحوادث التي قد يعرفها المشهد الرياضي ومعالجتها بفعالية مع الحرص على الحد من حوادث الشغب والعنف في الملاعب

مقالات مشابهة

  • المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030
  • الاتحاد التركي لكرة القدم يخفف عقوبة مورينيو
  • بسبب ليفربول.. الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: إيقاف حكم إنجليزي شهير حتى 2026
  • رئيس "الليغا" يؤكد عودة ميسي إلى برشلونة
  • بلاتر: «الفيفا» لعب دور البنك في «مونديال 2006»!
  • بلاتر رئيس الفيفا السابق لدى العدالة مجددا بسبب مونديال 2006
  • الاتحاد المصري لكرة القدم يختتم ورشة عمل "الأمن والسلامة بالاستادات"
  • حمدان بن مبارك يبحث تعزيز التعاون مع الاتحاد الكازاخستاني لكرة القدم
  • موتسيبي يهنّئ وليد صادي بمناسبة انتخابه رئيسا للاتحاد الجزائري لكرة القدم
  • سيف بن فطيس يشارك في «مونديال الأرجنتين» للرماية