أعرب السيناريست أيمن بهجت قمر، عن حزنه لوفاة المخرج علاء محجوب عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» خلال الساعات القليلة الماضية، مشيرا إلى أنه كان من أصدقاء والده المقربين.

وكتب أيمن بهجت قمر عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك: «لما بيتوفى حد من أصحاب أبويا المقربين بحس أنه بياخد معاه حتة كانت لسه فاضلة من أبويا والنهاردة راح المخرج علاء محجوب كان من أقرب الناس وله عندي ذكريات كتيرة جميلة.

. البقاء لله وخالص التعازي للأسرة».

وفاة المخرج علاء محجوب

وكان المخرج علاء محجوب قد رحل عن عالمنا اليوم الأربعاء 11 أكتوبر، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.

ونعى الفنان على الألفي، وفاة المخرج علاء محجوب، وكتب عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «البقاء والدوام لله وفاة والد الصديقة الفنانة نسمة محجوب والصديقة سلمى محجوب وحما صديقي شادي الحلواني الله يرحمه ويصبر محبيه».

موعد ومكان صلاة الجنازة

ومن المقرر إقامة جنازة الراحل علاء محجوب بعد صلاة الظهر من مسجد الحصرى في منطقة 6 أكتوبر.

المخرج علاء محجوب

والجدير بالذكر أن علاء محجوب مخرج روائي مصري من مواليد عام 1952، وحصل علي دبلوم فنادق من معهد جلوستر بلندن عام 1974، حيث تخرج من كلية التجارة عام 1977 بالقاهرة ثم سافر الى أمريكا حيت حصل على ماجستير في التسويق والإعلان عام 1981 ثم بكالوريس فنون قسم الإخراج السينمائي من جامعة كولومبيا عام 1984.

أخرج الراحل علاء محجوب ثلاثة افلام روائية، وأكثر من 120 إعلان تليفزيوني وأكثر من 200 فيلم وحلقة تسجيلية وبرامج تليفزيونية وحفلات عامة، ويكون والد نجمة ستار أكاديمي نسمة محجوب.

اقرأ أيضًامستغني.. عمرو مصطفى يتصدر التريند بعد عودته لـ أيمن بهجت قمر (فيديو)

أول تعليق من أيمن بهجت قمر على منتقدي أغنية «السخان»

أول تعليق من أيمن بهجت قمر على انتقادات تعاونه مع عمر كمال «صورة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: يوتيوب محاكمة محمد قناة نجوى نسمة محجوب محمود الجندي المخرج علاء محجوب الفنانة نسمة محجوب وفاة والد نسمة محجوب محجوب وفاة المخرج علاء محجوب انهيار الفنانة نسمة محجوب وفاء موصللي نهفات هل تعلم كلامية ابو بدر استجواب وفاة المخرج علاء محجوب أیمن بهجت قمر

إقرأ أيضاً:

دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟

لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟

في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.

لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.

تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.

عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.

من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.

لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.

إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.

طباعة شارك دار الأوبرا المصرية منارة ثقافية علاء عبد السلام برامج العروض تجارب ضعيفة

مقالات مشابهة

  • مصطفى غريب يُحيي ذكرى وفاة والدته بكلمات مؤثرة
  • بكلمات مؤثرة.. هاجر الشرنوبي تحيي ذكرى ميلاد والدها
  • مجلس القضاء الأعلى ينعي القاضي محمد الشرفي
  • لفتة مؤثرة .. كهربا ولاعبو الاتحاد الليبي ينعون أمح الدولي | شاهد
  • رسالة مؤثرة من كهربا بعد وفاة أمح الدولي .. ماذا قال؟
  • رئاسة البرلمان تحيل مشروع مجاري أيمن الموصل إلى النزاهة (وثائق)
  • كاريكاتير د. علاء اللقطة
  • مي نور الشريف تحتفل بذكرى ميلاد والدها الراحل بكلمات مؤثرة
  • دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
  • وفاة «أمح».. أشهر مشجعي الأهلي المصري