في ظل الاضطرابات..فرز الأصوات الانتخابات الرئاسية في ليبيريا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
بدأت دولة ليبيريا، في فرز الأصوات الناخبون الذين شاركه في الانتخابات الرئاسية، مساء أمس الثلاثاء، في ظل الأضطرابات التي تعاني منها البلاد.
من جانبه قالت أوجوستينا مومو، البالغة من العمر 18 عامًا، ومشاركة في الانتخابات، إنها أدلت بصوتها لأول مرة لصالح الوطن ومن أجل العيش في سلام وتنمية.
بينما صرح الرئيس ويا، المرشحة للرئاسة والرئيس الحالي للبلاد، قائلاً" واثق أنني عملت كثيرًا والناس يثقون بي، واتمني الفوز لاستكمال مسيرتي من أجل الوطن".
وأغلقت ليبيريا صنادق الأقتراع في الانتخابات العامة الليبيرية، وسط رقابة مشددة من قبل الأحزاب السياسية المختلفة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.
ويشارك الليبيريون في الانتخابات، من أجل منح أسطورة كرة القدم جورج ويا لتوليه فترة رئاسية ثانية، حيث كان السلام هو الاهتمام الرئيسي للناخبين في دولة لا تزال تعاني من الحروب الأهلية المتتالية.
وهذه الانتخابات هي الأولى، التي تجرى منذ أنهت الأمم المتحدة مهمة حفظ السلام في ليبيريا في عام 2018.
وتم إنشاء البعثة بعد مقتل أكثر من 250 ألف شخص في حربين أهليتين بين عامي 1989 و2003.
وعند انتخابه عام 2017، وعد بتوفير فرص العمل والاستثمار في التعليم، لكن منتقديه يقولون إنه فشل في الوفاء بتعهداته.
كرئيس، لم يقم ويا بإنشاء محكمة لجرائم الحرب على الرغم من المطالب الدولية والمحلية.
وهو المرشح الأوفر حظا ضد 19 منافسا للرئاسة لكنه قد يواجه جولة إعادة ثانية في أوائل نوفمبر ما لم يحصل المرشح على أغلبية مطلقة غير متوقعة في الجولة الأولى.
الأحزاب السياسية في ليبيريا| الانتخابات البرلمانية والرئاسية تشعل البلاد ليبيريا.. تكاليف المعيشة والتنمية وقضايا انتخابية كبيرة يستقبلها الناخبونبعثت الأحزاب السياسية الرئاسية في البلاد، تعهدات لكافة المواطنين بمرور الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا ستمر بسلام
فحين أن قتل ما يقراب 3 أشخاص الشهر الماضي، في اشتباكات بين أنصارهم أجج المخاوف من العودة إلى العنف، مع اندلاع مشاجرات خلال الآونة الأخيرة نتج عنه خسائر فادحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية "عيون أطفالنا مستقبلنا" لفحص وعلاج مشاكل الإبصار لطلبة المدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية وفداً من المؤسسة العالمية لأندية الليونز والذى ضم الدكتور عرفه قيقه رئيس مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا"، والدكتور منير كامل عضو مجلس الإدارة بالمؤسسة، وذلك لاستعراض ومناقشة أهداف و فعاليات مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" و خطط تنفيذ مرحلة الكشوفات الطبية والعلاج و النظارات بالمبادرة، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة، و الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة ، ومحمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم، وأحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي.
أوضح المحافظ أن الشرقية تُعد أولى الحافظات التي تنطلق منها مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" وذلك عقب توقيع بروتوكول تعاون بين وزارات (الصحة والسكان، والتربية والتعليم، والتنمية المحلية، والتضامن الإجتماعي) والجمعية العالمية لأندية الليونز تحت مظلة المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، لتنفيذ عدد من البرامج والأنشطة والخدمات المتنوعة التي تستهدف جميع الفئات العمرية على مستوى محافظات الجمهورية.
وأضاف محافظ الشرقية، أن مرحلة الفحص الأولى للأبصار تمت يوم أمس بنجاح وفى وقت قياسى، لافتاً إلى أن مرحلة الكشف الطبي والعلاج و توزيع النظارات الطبية والتدخلات الجراحية ، من المقرر أن تبدء فور انتهاء أجازة عيد الفطر المبارك وقبل بدء إمتحانات آخر العام الدراسى الحالى.
كما أثنى المحافظ على المبادرة كونها تأتي في إطار إهتمام الدولة بالإرتقاء بالخدمات الطبية المقدمة لأبنائنا الطلاب، مشيراً إلى أن المبادرة تهدف إلى فحص و علاج أكثر من ٦٥٠ ألف طالب بالمدارس من الصف الأول إلى السادس الإبتدائي بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
وخلال اللقاء أوضح الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة أن الفرق الطبية بالمديرية والمشاركة في فعاليات المبادرة الرئاسية إنتهت من فحص ٦٤٥.٠٧٨ طالب، وذلك حتى يوم الثلاثاء ١٨ مارس ، بنسبة تخطت الـ٩٨% من عدد التلاميذ المستهدف، كما تم تحديد مشاكل إبصار لدى أكثر من ٤٦ ألف تلميذ، سيتم الكشف الطبى عليهم بالمدارس المركزية.
بينما أشار محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم إلى أن الهدف من المبادرة هو توفير بيئة تعليمية وصحية جيدة للطلاب ، بما يضمن لهم التركيز على دراستهم وتحقيق أفضل النتائج، إذ يُعتبر البصر عند الأطفال هو بوابتهم لإستكشاف العالم وتعلم المهارات الأساسية، والحفاظ على صحة عيونهم يُساهم في تطورهم العقلي والإجتماعي، والذي ينعكس مباشرة على مستقبلهم.
وأوضح الدكتور عرفة قيقه رئيس مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" أن إجراء الفحوصات والكشوفات الطبية المتخصصة التى ستبدء عقب إجازة العيد مباشرة، سوف تتم عن طريق فريق طبي محترف مزود بأحدث الأجهزة الطبية داخل مدارس مركزية سيتم تحويلها إلى مستشفيات ميدانية ، لتستقبل كل مدرسة مركزية التلاميذ المحددين من ٣٠-٤٠ مدرسة محيطة بها ، وسيتم توزيع المستلزمات العلاجية اللازمة للحالات المرضية وتجهيز وتسليم النظارات الطبية المجانية للطلاب المستحقين في مدارسهم.
كما سيتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى تدخلات طبية متقدمة و جراحية إلى مستشفيات متخصصة، وذلك بالتعاون بين المؤسسة العالمية لأندية الليونز ومديريتي التربية والتعليم والصحة بمحافظة الشرقية.
وأضاف أن المبادرة تهدف إلى فحص و علاج 7 ملايين طالب في المدارس الإبتدائية في الريف المصري خلال ٣ سنوات ، بحلول عام ٢٠٢٧. مشيراً إلى أنه تم تنفيذ المبادرة في محافظتي المنوفية والغربية في العامين الدراسيين السابق والحالي، حيث تم تقديم كافة الفحوصات الطبية المتخصصة والعلاج والنظارات وإجراء العمليات الجراحية.
وبيّن الدكتور منير كامل أن مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" المعروفة عالمياً بأسم "سايت فور كدز" بدأت عالميًا منذ ٢٣ عامًا كجزء من الشراكة الإستراتيجية بين المؤسسة العالمية لأندية الليونز وشركة جونسون آند جونسون، حيث إستفاد أكثر من ٥٠ مليون تلميذ في مناطق أفريقيا، و آسيا، والمحيط الهادي من فحوصات نظر ذات جودة عالية، وتم توزيع أكثر من نصف مليون نظارة طبية مجانًا.
وفي نهاية اللقاء أكد محافظ الشرقية جاهزية المحافظة لتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لنجاح المبادرة وتحقيق أهدافها في الحفاظ على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب بمدارس المحافظة.