«عمان 2040» تستعرض مواءمة التخطيط فـي البرامج الوطنية والاستراتيجية العمرانية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
استعرضت وحدة متابعة تنفيذ رؤية «عمان 2040» خلال اليومين الماضيين في «حلقة البناء والتكامل لمواءمة التخطيط في البرامج الوطنية والاستراتيجية العمرانية»، الموقف التنفيذي لتحديات المواءمة بهدف إيجاد الترابطات والتكامل بين البرامج والاستراتيجيات الوطنية ومكاتب الرؤية على المستوى التخطيطي. وقال المهندس حميد بن صالح المسلماني مدير عام مركز دعم تنفيذ الرؤية بوحدة متابعة رؤية تنفيذ رؤية عمان 2040: إن جدول أعمال الحلقة تضمن العمل على تحقيق التكامل بين البرامج الوطنية والاستراتيجية العمرانية في جوانب التخطيط والتنفيذ؛ وذلك لتعزيز توحيد الجهود والخروج بخطط عملية خصوصا في المشاريع أو المبادرات التي يتم تنفيذها، مشيرا إلى أن مشاركة فريق الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية تعد ذات اهمية خاصة كونها أحد الموجهات الأساسية والممكنة لتنفيذ لرؤية «عُمان 2040» كونها القالب المكاني الذي تصب فيه مختلف برامج التنمية بصورة متكاملة ومتوازنة ومتعدّدة الأبعاد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز
لا شك أن المملكة العربية السعودية تعيش اليوم مرحلة استثنائية بفضل قيادة ملهمة من ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان. إنجازات تتوالى وأحلام تتحقق أمام أعيننا، وكأن الوطن يكتب فصولاً جديدة من المجد والتألق، بفضل رؤية ثاقبة وطموح لا يعرف المستحيل.
لقد جلب لنا سموكم العالم إلى أرضنا مرتين: مرة من خلال الفوز بتنظيم إكسبو 2030، وأخرى من خلال استضافة كأس العالم 2034. هذه الإنجازات ليست مجرد أحداث رياضية أو معارض دولية؛ بل هي فرصة لتظهر المملكة للعالم قوتها الحضارية والاقتصادية والثقافية، ولتصبح محوراً للتبادل والتعاون بين الأمم.
سمو الأمير، لقد وضعتم لنا نموذجاً فريداً للقيادة الفعالة، حيث المبادرات ليست فقط على الورق، بل تُترجم إلى مشاريع ملموسة. من المبادرات الخضراء التي تسعى لجعل المملكة نموذجاً في الاستدامة البيئية، إلى طموحات الفضاء التي تجعلنا نطمح لأن نكون من الدول الرائدة في هذا المجال. كل ذلك وأكثر يُظهر أن الأحلام الكبيرة يمكن تحقيقها إذا كانت مصحوبة بالإصرار والعمل الدؤوب.
اليوم، المسؤولية علينا جميعاً، كلٌ في مجاله. على التجار والمفكرين والمخترعين أن يستلهموا من رؤيتكم ويتحدوا معًا لتقديم أفضل الأفكار والاختراعات التي تثري الوطن وتساهم في رفع معاييره. إن تعاون المصانع مع المخترعين ومراكز الأبحاث، أصبح اليوم ضرورة لا خياراً، فالوطن ينتظر منا المزيد من الإبداع والابتكار لنكمل مسيرة الإنجاز.
وطني اليوم يفوق كل ما كنت أحلم به في طفولتي. عندما كنت صغيراً، لم أكن أتخيل أن أعيش في وطن بهذه العظمة وهذه الإنجازات. واليوم، أجد نفسي ممتلئاً بالفخر والانتماء.
سمو الأمير، شكراً لكم على كل ما قدمتموه وتقدموه لأجلنا. شكراً على رؤيتكم التي جعلتنا نعيش في وطن ينافس بقوة على كافة الأصعدة.
ما بوسعي إلا أن أعمل بجد، آملاً أن أكون سبباً في فخر سموكم بي يوماً ما. وبالإضافة إلى ذلك، أدعو الله لكم بالتوفيق والصحة وراحة البال، وأن يمدكم بالقوة لمواصلة تحقيق الإنجازات التي ترفع اسم المملكة عالياً في كل المجالات.
بوركت جهودكم، ودامت عزائمكم التي لا تلين. لكم منا كل الشكر والتقدير، سمو الأمير.