تاريخ المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية في سطور.. صور
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
بدأت فكرة إنشاء المتحف اليوناني الروماني في عام 1891م عندما فكر عالم الآثار الإيطالي "جوزيبي بويت" في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها بالإسكندرية، بما يعمل على الحفاظ على تاريخها الثقافي، خاصة بعد أن تم إيداع تلك المكتشفات بمتحف بولاق بالقاهرة.
ثم قام المهندس الألماني ديرتيش والمهندس الهولندي ليون ستينون ببناء مبنى المتحف الحالي عَلى طراز المباني اليونانية، وافتتح المتحف لأول مرة في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 26 سبتمبر عام 1895م.
- مشروع تطوير المتحف:
تم إغلاق المتحف في عام 2005 بهدف البدء في مشروع ترميمه، وبالفعل تم البدء فيه عام 2009، إلا أنه توقف عام 2011 لعدم توافر الاعتمادات المالية في ذلك الوقت، واستأنف العمل بالمشروع عام 2018 حتى تم الانتهاء منه بالكامل وافتتاحه اليوم.
تضمن مشروع تطوير المتحف أعمال دهانات الحوائط من الخارج والداخل، وتدعيم الحوائط القديمة للمتحف بهيكل حديدي، وترميم واجهة المتحف الكلاسيكية، فضلا عن تطوير منظومتي الإضاءة والمراقبة، بالإضافة إلى تزويد قاعة يطلق عليها اسم “egypsotica” يعرض بها مجموعة من المستنسخات الجبسية والتي كان يعرض بعضها بالمتحف القديم، بالإضافة إلى قسم تعليمي وأرشيف متحفي، والمكتبة التاريخية، ومخازن، ومركزا للترميم.
كما تضمن المشروع رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين بما يعمل على تحسين التجربة السياحية وجعلها أكثر جاذبية ويسرا، حيث تم تزويد المتحف بكافيتريات وبيت للهدايا، كما تمت إتاحة المتحف لاستقبال السياحة الميسرة من ذوي الهمم، حيث تم تخصيص دورات للمياه ومصاعد، وأماكن للتربية المتحفية لهم.
- مكونات المتحف:
• المبنى الإداري: ويتكون من بدروم، ودور أرضي، و3 أدوار متكرر.
• مبنى المتحف: ويتكون من:
الباثيو.
- الدور الأرضي ويحتوي على 27 قاعة تضم القطع الأثرية، والتي تم ترتيبها وفقًا للرتتيب التاريخي Chronological بداية من ما قبل الإسكندر الأكبر (القرن 5 ق. م و) حتى العصر البيزنطي (القرن 6م)، بالإضافة إلى مخازن الآثار ومعامل ترميم الآثار العضوية وغير العضوية، بالإضافة إلى دورات المياه.
- الميزانين: يتضمن 4 قاعات وهي قاعة التربية المتحفية- الأرشيف والتسجيل- الجيبسوتيكا- قاعة للدراسة.
• الدور الأول:
تُعرض فيه القِطَع الأثرية فيه وفقًا للتصنيف النوعي Thematic في ضوء مجموعة من الموضوعات، وهي قاعة النيل- الأجورا- اْلأرض المحمرة- الصناعة والتجارة- العملة-الفن السكندري- البوباسطيون- منطقة كوم الشقافة - المنحوتات السكندرية، بالإضافة إلى كافيرتيات، ومطاعم، ومكتبة للكتب النادرة، وقاعة للمحاضرات، ومخازن الآثار، ودورات مياه.
يحتوي المتحف على 10 آلاف قطعة أثرية، وتنوعت موضوعات العرض داخل قاعات العرض المتحفي عما سبق، وتغطي مساحات تاريخية من تاريخ مصر القديمة بوجه عام والإسكندرية بوجه خاص من خلال العرض الدائم لسيناريو المتحف اليونانى الرومانى، وإعادة العرض المتحفى، وطرح أقسام جديدة بالمتحف لخدمة الفكر المتحفى الحديث بما يجذب زوار المتحف المصريين وغير المصريين؛ لإبراز المزج الفكرى والفنى بين الحضارات المصرية القديمة واليونانية والرومانية والقبطية والبيزنطية، والتى تنقسم إلى الموضوعات التالية:
- الدولة الحاكمة والحياة السياسية في مصر خلال العصر البطلمى والرومانى.
- عرض شكل الحياة اليومية اليونانية والرومانية بالإسكندرية
Society Alexandrian.
- عرض فكرة الديانة والعبادات في العصرين اليونانى والرومانى Cults & Religion من خلال مجموعات المتحف اليونانى الرومانى المعروفة والمميزة مثل مجموعة الرأس السوداء ومجموعة أرض المحمرة، وعرض معبد التمساح ـ سوبك.
- عرض فكرة الإسكندرية والمعرفة والعلوم الفكرية، حيث كانت الإسكندرية منارة للعلوم والثقافات الحضارية المختلفة، وكانت قبلة يحج اليها جميع علماء وفلاسفة العالم القديم لما لها من تأثير ثقافي وحضاري.
- عرض التطور العقائدى الجنائزى في العصرين اليونانى والرومانى من خلال والمومياوات والتمائم والأواني الكانوبية وشواهد القبور الجانئزية وبورتريهات الفيوم والتوابيت عبر العصور المختلفة التى مرت بها الإسكندرية بوجه خاص ومصر بشكل عام.
- عرض الفن البيزنطى والفن القبطي من خلال القايا المعمارية المميزة (أفاريز، زخارف السقوف، قواعد الأعمدة ، تتيجان، نسيج، عملات).
- عرض فكرة التجارة والتبادل التجاري والحرف المصرية ( العاج، العظم، الحلى، الفيانس،... إلخ) والمنتشرة في أرجاء مصر المعمورة في العصور القديمة، والتى تم تبادلها مع بعض الدول الصديقة.
- تزويد المتحف بقاعة المؤتمرات والمكتبة الخاصة بالمتحف اليونانى الرومانى، والتى تضم أندر الكتب بالعالم، وقاعة للتربية المتحفية لجذب الأطفال إلى المتحف من خلال الورش والأنشطة المختلفة التى تهتم برفع الوعى الأثري لدى الأطفال، وقاعة المستسخات الجبسية والتي تشبه نماذج فنية بمتاحف عالمية، وقاعة للدراسة والدارسين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف اليوناني الروماني اكتشافات الأثرية الاسكندرية الإكتشافات الأثرية المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية بالإضافة إلى من خلال IMG 20231011
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يعقد اجتماعًا بشأن تطوير مركز شباب الشلالات بالإسكندرية
عقد وزير الشباب والرياضة اجتماعاً هاماً لمناقشة خطة تطوير مركز شباب الشلالات بالإسكندرية، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز الخدمات المقدمة للشباب وتحسين البنية التحتية لمراكز الشباب على مستوى الجمهورية.
تناول اللقاء، مناقشة خطة التطوير، تعزيز الأنشطة الشبابية والرياضية، إشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني في توفير التمويل والموارد.
قال الدكتور أشرف صبحي: "نعمل على تحويل مراكز الشباب إلى مراكز تنموية متكاملة تقدم خدمات رياضية، ثقافية، واجتماعية لتعزيز دورها في بناء شخصية الشباب ودعم مواهبهم".
تطوير مركز شباب الشلالات يأتي ضمن رؤية الوزارة لتعزيز دور مراكز الشباب كمراكز خدمة مجتمعية.
وزير الشباب يبحث التعاون الثنائي مع سفير كوريا الجنوبيةفي سياق آخر بحث وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي مع السفير الكوري الجنوبي بمصر، كيم يونج هيون، سُبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الشباب والرياضة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ركز اللقاء بشكل عام علي تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكوريا الجنوبية، خصوصًا في القطاعات التي تخدم الشباب وتساهم في التنمية المستدامة.
وتطرق أيضًا الي مناقشة تطوير البرامج الشبابية، التدريب والتأهيل، التكنولوجيا في الرياضة، تنظيم بطولات رياضية مشتركة بين البلدين.، دعم التبادل الثقافي والرياضي من خلال الأنشطة الشبابية، التعاون الأكاديمي والبحثي، تعزيز الرياضات التقليدية لكل بلد للترويج للثقافة المشتركة.
بالإضافة التنسيق باستخدام متطوعين من كوريا في التايكوندو بأسوان والربط بالمشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي، دعم المدربين لعبات مختلفة بخبراء كوريين، والتعاون مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا).
أكد الوزير أن العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية تشهد تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات، وخاصة الشباب والرياضة، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز هذا التعاون من خلال مشروعات وبرامج جديدة.
وأشاد الوزير بالشراكة باعتبارها ستكون نموذجًا ناجحًا يمكن البناء عليه لتحقيق التنمية المستدامة في قطاعي الشباب والرياضة.
وخلال اللقاء تم التنسيق هاتفياً مع رئيس الإتحاد المصري للتايكوندو المستشار محمد مصطفي، فيما يختص بريط أوجه التعاون مع كوريا الجنوبية والوزارة والاتحاد.
فيما أشار السفير الكوري أن المرحلة القادمة ستشهد تركيزًا أكبر على تمكين الشباب من خلال مبادرات رياضية وثقافية مشتركة مع الجانب المصري، مما يعزز من مهاراتهم ويفتح لهم آفاقًا جديدة، مشيدًا بجهود التعاون المشترك مع الجانب المصري.