تمثال رأس الإسكندر وآلهة الحكمة جزء من الآثار الموجودة في المتحف اليوناني الروماني، الذي يحتوي على مجموعة واسعة من الآثار التي عُثر عليها في الإسكندرية وماحولها، وهي في معظمها آثار من العصر البطلمي والعصر الروماني اللاحق له، وتحديدا منذ نشأة الإسكندرية في القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن الثالث بعد الميلاد.

تضم محتويات المتحف ما يلي:

 

المنحوتات:

تضم مجموعة المنحوتات في المتحف مجموعة متنوعة من التماثيل واللوحات الجدارية والأعمال النحتية الأخرى، التي تصور الآلهة والشخصيات التاريخية والمناظر الطبيعية. ومن أبرز هذه المنحوتات:

تمثال رأس الإسكندر الأكبر من الرخام الأبيض

تمثال رمسيس الثاني من الجرانيت الوردي

تمثال إلهة الحكمة أثينا من الرخام

تمثال إله الحب فينوس من الرخام

الفسيفساء: 

تضم مجموعة الفسيفساء في المتحف مجموعة متنوعة من الفسيفساء، التي تصور مشاهد من الأساطير اليونانية والرومانية والحياة اليومية.

 

 ومن أبرز هذه الفسيفساء:

فسيفساء صيد الأسماك من الإسكندرية

فسيفساء مشهد من الملحمة الإغريقية "الإلياذة"

فسيفساء مشهد من الملحمة الإغريقية "الأوديسة"

الآثار الجنائزية: 

تضم مجموعة الآثار الجنائزية في المتحف مجموعة متنوعة من المومياوات والتوابيت والقطع الجنائزية الأخرى. 

 

ومن أبرز هذه الآثار:

مومياء من العصر البطلمي

تابوت من العصر البطلمي

تابوت من العصر الروماني

الآثار الأخرى: 

تضم مجموعة الآثار الأخرى في المتحف مجموعة متنوعة من الآثار الأخرى، مثل الأواني الفخارية والقطع الأثرية المعدنية والنقوش.

يضم المتحف أيضاً مجموعة من الأعمال الفنية المصرية القديمة التي تم جلبها من القاهرة والفيوم، مثل لوحات مومياوات الفيوم.

تُعرض محتويات المتحف في 27 صالة منفصلة، مرتبة حسب الموضوع أو العصر، ويضم المتحف أيضاً مكتبة ومتحف للأطفال، ويعد المتحف اليوناني الروماني أحد أهم المتاحف في مصر، وهو يُعد وجهة سياحية رئيسية في مدينة الإسكندرية.

يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،  افتتاح اليوم عددا من المشروعات، استهلها بافتتاح المتحف اليوناني الروماني بعد الترميم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحف اليونانى الروماني الآثار رأس الإسكندر العصر الروماني الإسكندرية المتحف الیونانی الرومانی تضم مجموعة من العصر

إقرأ أيضاً:

العثور على عملتين رومانيتين فبالة سواحل فرنسا.. كشف أثري قلب الموازين

اكتشف علماء الآثار في جزر القنال، قبالة سواحل فرنسا، على عملتين رومانيتين نادرتين.

واتضح أن العملتين إحداهما تحمل صورة قيصر روماني لقي حتفه في سن المراهقة، والأخرى تصور إمبراطورًا رومانيًا قُتل على يد القوط الغزاة.

ويشير اكتشاف العملات إلى أن الرومان أقاموا وجودًا لهم في جزيرة "ألديرني" الصغيرة، أقصى جزر القنال شمالًا قبالة سواحل فرنسا.

أنطونينيانوس" تعود إلى عام 255 ميلاديًا، وكانت تساوي اثنين ديناريوس، وهي عملة فضية قياسية سُكت خلال العصر الروماني.

وتحمل العملة صورة تمثال نصفي لـ "فاليريان الثاني" - حفيد الإمبراطور الروماني "فاليريان"، الذي عيّن ابنه شريكًا له في الحكم، وحفيده، القيصر، في سن المراهقة، ومع ذلك، لم يعش فاليريان الثاني طويلًا؛ فقد توفي بعد ذلك بعامين في ظروف غامضة.

وقال جايسون موناجان، عالم الآثار: "بدأنا نعتقد أن الرومان كانوا متواجدين هنا لمراقبة تلك المنطقة المائية الصغيرة بين هنا وفرنسا".

وأضاف: "كانت السفن القادمة من البحر الأبيض المتوسط ​​والمحملة بالبضائع والزيت والنبيذ وما إلى ذلك تضطر إلى المرور بألديرني، لذلك من المحتمل أن يكون الرومان قد وضعوا حصنًا هناك لمراقبة طريق التجارة هذا لوقف القراصنة وما شابه ذلك".

ويجري علماء الآثار عمليات تنقيب في ألديرني منذ عام 2008، ولكن لا يزال هناك المزيد لاكتشافه، وفقًا لموناجان. ففي عام 2017، اكتشف عمال كهرباء مدافن من العصر الحديدي وأجزاء من مبنى روماني، مما يُظهر أن البشر سكنوا الجزيرة لآلاف السنين.

وكشف التنقيب في المبنى الذي يعود إلى العصر الروماني عن وجود ثلاث غرف، وفناء في جانب واحد، ومنطقة مرصوفة من جهة أخرى، ومكب نفايات في الجنوب الشرقي. 

ووصف موناجان حجم عملة فاليريان الثاني، قائلًا: "إنها أكبر بقليل من حجم الصورة المصغّرة لإبهامي. إنها رقيقة جدًا. 

ويظهر عليها رأس القيصر، الذي كان بمثابة إمبراطور مساعد، ولم يكن سوى مراهق في ذلك الوقت. قُتل بعد ذلك ببضع سنوات".

وأشار موناجان إلى أنه نظرًا لأن الإمبراطورية الرومانية شهدت تضخمًا كبيرًا خلال هذه الفترة، فقد كانوا "يُخفّضون من قيمة عملاتهم المعدنية"، وبالتالي فإن العملة ليست من الفضة الخالصة.

وفي طبقات لاحقة من المبنى، عثر علماء الآثار على العملة الأخرى - وهي عملة برونزية للإمبراطور الروماني المشارك "فالنس" تعود إلى ما بين عامي 364 و 367 ميلاديًا. 

وقد قُتل فالنس على يد القوط الغزاة في معركة "أدريانوبل" فيما يُعرف الآن بتركيا.

وقال موناجان: "إنها عملة منخفضة القيمة نوعًا ما تعود إلى نهاية الإمبراطورية الرومانية في الغرب. إنها موحلة جدًا، هذه العملات البرونزية - لم تُسك بشكل جيد".

وعلى بعد حوالي 90 قدمًا (27 مترًا) من المبنى، توجد بقايا حصن روماني. وقال موناجان: "إن عملة فالنس تعود إلى نفس التاريخ الذي بني فيه الحصن الروماني تقريبًا". 

مقالات مشابهة

  • فعاليات تراثية متنوعة
  • رحلة تطور العلاجات النفسية من العصور القديمة إلى العصر الحديث
  • ما لا تعرفه عن المتحف المصري الكبير.. وموعد افتتاحه رسمياً
  • مطار إسطنبول يحطم الأرقام القياسية في عدد المسافرين
  • رئيس «غرفة القاهرة»: منتدى الأعمال المصري - اليوناني فرصة لدعم العلاقات الاقتصادية
  • رومانيا تشارك بوفد من 10 شركات في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي
  • “مجلس دو للشباب” يُعلن تشكيل الدورة السادسة لتعزيز التنوع والاندماج
  • العثور على عملتين رومانيتين فبالة سواحل فرنسا.. كشف أثري قلب الموازين
  • رئيس قوة الإطفاء بالتكليف: ربط أنظمة الحريق بالمباني مع “الإطفاء” يساهم بحماية الأرواح والممتلكات
  • الاثنين المقبل موعدا لافتتاح معبر رأس اجدير أمام المسافرين