الأربعاء, 11 أكتوبر 2023 4:28 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني
بحث رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الاربعاء، مع السفير الجديد للاتحاد الأوروبي لدى العراق ملف اللاجئين وآليات منع الهجرة غير الشرعية.

وقالت رئاسة الإقليم في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/ إن ” بارزاني استقبل اليوم، السفير الجديد للاتحاد الاوروبي في العراق توماس سيلر والوفد المرافق له”.

وهنأ بارزاني بحسب البيان “السفير الجديد للاتحاد الأوروبي في العراق متمنيا له التوفيق في مهامه وعبر عن دعمه للعمل و التعاون مع الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف البيان انه” تم التباحث حول ملف اللاجئين وآليات منع الهجرة غير الشرعية و عدة مسائل أخرى ذات الاهتمام المشترك كانت محاور خلال الاجتماع”.

من جانبه عبر سفير الاتحاد الأوروبي عن “سعادته بلقاء رئيس الاقليم و العمل في العراق وعرض ملخصا حول خططه المستقبلية للعمل في اقليم كردستان والعراق ولاسيما في المجالات الاقتصادية والاستقرار وحقوق الإنسان”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

الهيئات المستقلة في الدولة المؤجلة: القانون يُدفن تحت طاولة الصفقات

25 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: يظل العراق، رغم ثرواته وإمكاناته، أسير مخاطبات روتينية وقرارات مؤجلة.
ولعقود مضت، ظل تنفيذ قرارات القضاء بإحالة رؤساء الهيئات المستقلة والمحافظين، إلى التقاعد معطلاً، وكأن الزمن توقف في دوامة من الأوراق الرسمية والمصالح المتضاربة والترضيات.

بين أروقة رئاسة الجمهورية، وجواب البرلمان، ووعود لا تنتهي، تسير الدولة في متاهة من التسويف، حيث تُكتب المخاطبات وتُدرس الملفات، وتُصرف الأموال بلا أي طائل، من أجل قانون.
نواب يجمعون التواقيع، ورؤساء يطلقون الوعود، والنتيجة: قرارات بلا روح، وقوانين بلا تنفيذ.

كأنما أصبح التغيير مجرد وهم يُباع للشعب في سوق من الأكاذيب المكررة.

في المقابل، هناك دول نهضت من العدم، اتخذت قرارات مصيرية في غضون أيام أو أسابيع، أعادت رسم خارطتها وأكدت سيادتها.

أما العراق، فعلى مدار عقدين من الزمن، لم يتخذ خطوة واحدة ترسم ملامح دولة عصرية تحترم القانون وتُقدّر العدالة. الصراعات الحزبية والمصالح الشخصية حولت النظام السياسي إلى كيان نفعي، يرضي زيداً ويهادن عمراً على حساب المصلحة العامة.
دولة ضعيفة أسيرة نفوذ الأحزاب وأهواء السياسيين، بعيدة عن الشفافية والمسؤولية.
غياب الإرادة الحقيقية لتنفيذ القرارات لا يعني فقط تجاهل العدالة، بل يُحرم الأجيال الشابة من فرص العمل، بينما تُستنزف الموازنات في تغطية امتيازات شخصيات لا تزال عالقة في عقلية الهيمنة.

إن العراق اليوم بحاجة إلى قرارات جريئة، قرارات تنهي زمن التسويف وتعيد للدولة هيبتها. فالمستقبل لن يُبنى بورق مكدّس في أدراج المؤسسات، بل بإرادة سياسية صارمة ترسم الطريق نحو الإصلاح الحقيقي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حزب بارزاني لغريمه الطالباني:لن نمنحكم رئاستي الإقليم والوزراء
  • استقالة رئيس وأعضاء الاتحاد السوري لكرة القدم
  • الهيئات المستقلة في الدولة المؤجلة: القانون يُدفن تحت طاولة الصفقات
  • رئيس الجمهورية يزور أبن عديله ويشيد بدعم السوداني لحكومة الإقليم
  • وثيقة مسربة تكشف علم مسؤولي الاتحاد الأوروبي بجرائم الحرب الإسرائيلية في غزة
  • حزب طالباني:لن نتنازل عن رئاسة الإقليم أو الوزراء في الحكومة الجديدة
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • اوروبا "ممتعضة" من الحجم التبادل التجاري مع العراق
  • الاتحاد الأوروبي يأمل زيادة التبادل التجاري والاستثماري مع العراق
  • الاتحاد الأوروبي: طريق التنمية العراقي هو مشروع بنية أساسية للمنطقة بأكملها