ثقافة الفيوم تناقش «الهوية المصرية بين العصر الفرعوني وعصر الرقمنة»
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يناقش الخبير السياحي أحمد الهواري الهوية المصرية بين العصر الفرعوني وعصر الرقمنة» في ندوة بقصر ثقافة الفيوم غداً الخميس.
وأكد الباحث أحمد البدري، أن الحديث في الندوة يدور حول مفهوم الهوية المصرية، بوصفها شخصية مصر، مؤكدًا أن مصر دولة تاريخية ذات ريادة ولها سماتها المميزة عن كل الأمم، وأشار إلى أن موقع مصر الجغرافي المميز جعلها مطمعًا للعديد من الدول المحتلة، لكنَّها حافظت على هويتها رغم التحديات الكبيرة التي عصفت بها، ومحاولة البعض طمس الهوية المصرية.
وسيتناول عرضًا للحقب التاريخية المتنوعة التي مرت بها مصر منذ الحياة البدائية وعصر الأسرات واستقرار الإنسان المصري واختراع الكتابة مرورًا بعدد من الحقب حتي الوصول للفتح الإسلامي لمصر، موضحًا تميز الحضارة المصرية بالفنون والرسوم والإبداع.
كنوز الفيوموفى سياق متصل شهد الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مبادرة "كنوز آثار الفيوم" التى نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع إدارة فريق الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم والتى اقيمت تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، واشراف الدكتور عادل عكاشه رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى.
حضر تدشين المبادرة الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار، والدكتورعلي البطل مدير عام آثار الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، و نرمين عاطف مدير إدارة الوعى الأثرى بمنطقة آثار الفيوم، وممثلين عن الأوقاف والكنيسة والعاملين بالجامعة، ومنطقة الآثار والطلاب، وذلك اليوم الأربعاءبقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.
أوضح الدكتور عاصم العيسوي أن محافظة الفيوم تحتوي على العديد من المعالم الأثرية والتاريخية عبر الحقب الزمنية المختلفة، وتمثل الفيوم أهمية كبيرة في التاريخ الإنساني عبر العصور ، وأثنى ه على التعاون بين الجامعة ومنطقة الآثار بالفيوم، مرحبًا بالتعاون بين كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني التي تهدف لخدمة الوطن وتنميته.
كما وجه الطلاب بضرورة الحرص على المشاركه في في فعاليات المبادرة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة منها، موضحًا أن القطاع بصدد تنفيذ عدد من المبادرات في مختلف المجالات.
وأشار الدكتور محمد كمال خلاف أن المبادرة تهدف إلى تعريف الطلاب بمعالم وحضارة الفيوم ومقتنياتها وقيمتها التاريخية، مشيرًا إلى أن محافظة الفيوم أطلق عليها مصر الصغرى كونها تضم آثارًا تمثل حقبًا زمنية مختلفة. بداية من عصور ماقبل التاريخ ومرورا بالعصر الفرعونى واليونانى والرومانى والعصر القبطى والاسلامى
وأكد أن المبادرة تضم العديد من الأنشطة والفعاليات داخل كليات الجامعة المختلفة.
وشدد الدكتور علي البطل على أهمية التعاون بين منطقة آثار الفيوم والجامعة كونها صرحًا علميًا أكاديمياً داخل المحافظة وتضم اعداد كبيرة من الطلاب من مختلف المحافظات، وأشار إلى أهمية نشر الوعي الأثري وضرورة الحفاظ على الآثار التي تدل على عراقة وحضارة الإنسان المصري، ودعا الطلاب لزيارة الأماكن الأثرية داخل المحافظة.
كما قدمت نرمين عاطف عرضًا تقديميًّا حول أبرز الأنشطة التي تقوم بها إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد الهواري الهوية المصرية ثقافة الفيوم شخصية مصر كنوز آثار الفيوم الهویة المصریة آثار الفیوم آثار ا
إقرأ أيضاً:
"تأثير الإدمان على الإنسان".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
أقام فرع ثقافة الفيوم، عددًا من اللقاءات التثقيفية والفنية، الذى تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وفي إطار برامج وزارة الثقافة، في سياق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية بالقرى والمراكز.
خلال ذلك شهدت مدرسة صلاح سالم الثانوية بنين، محاضرة بعنوان "تأثير الإدمان على الإنسان"، تحدث فيها أندرو نادي، محاضر تنمية بشرية، عن مفهوم الإدمان كسلوك قهري، يفقد فيه الشخص السيطرة، ويصاحب ذلك زيادة جرعة المادة الإدمانية مثل؛ ولا يقتصر الإدمان على المواد المخدرة فقط، بل قد يكون إدمان على سلوك ما، مثل إدمان الطعام أو الهاتف المحمول، فالإدمان هو مرض فقد الإرادة، وعدم القدرة على رفض المادة أو السلوك.
وأوضح "نادي" أعراض الإدمان، مشيرًا إلي أن منها، فقد السيطرة، التدهور الصحي، العزلة الاجتماعية، الاكتئاب والميل إلى الانتحار، مؤكدًا ضرورة استشارة مراكز علاج الإدمان والتعافي، موضحا طرق التواصل، وأرقام الخط الساخن، والسرية التامة التي يتم بها العلاج.
مكانة وأهمية نهر النيل.. ورشة حكي بثقافة الفيومواستمرارا لفعاليات برنامج دوري المكتبات للاحتفاء بمكانة وأهمية نهر النيل، نظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة حكي قدمها الكاتب أحمد حلمي، بحضور طلاب مدرسة الساحة بسنورس.
وبدأ "حلمي" حديثه عن مكانة نهر النيل، ومدى تأثير نهر النيل على حياة الفرد والمجتمع، والنبات، والحيوان، وأهمية الحفاظ عليه من التلوث، أعقبها مسابقة بين الطلاب بعنوان "سؤال وجواب"، تضمنت عددا من الأسئلة والمعلومات عن نهر النيل، استعدادا لتصفيات مسابقة دوري المكتبات على مستوى الفرع، ثم الإقليم، والهيئة العامة لقصور الثقافة.
وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، أقام فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، عددا من الورش الفنية مع طلاب المدارس، بهدف اكتشاف وتنمية قدرات الموهوبين، حيث عقد قسم ثقافة الطفل ورشة أشغال فنية لتصميم أقنعة وجه للأطفال، بمدرسة فاطمة الزهراء الابتدائية، نفذتها ميرا أمير، أخصائي الطفل بالفرع، وأخرى لإعادة التدوير بمكتبة الطفل والشباب بسنورس، مثل؛ الزجاجات الفارغة، وتم تنفيذ مجموعة من الأشكال الجمالية وتزيينهم بالفوم الملون، نفذتها هالة عيسى مشرفة نادي المرأة بالمكتبة، وكل من مروة السيد، وحنان إسماعيل مسئولي الفنون التشكيلية، كما تستمر ورش نادي المرأة لقصر ثقافة الفيوم، بمدرسة الأمل للصم والبكم، لتدريب الفتيات على التطريز، تدريب سمية فريد ورضا رمضان، مشرفا نادي المرأة.