مع وصول «جيرالد فورد».. حزب الله: حاملة الطائرات لن تخيفنا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال حزب الله اللبناني اليوم، الأربعاء، إن حاملات الطائرات لن تخيف فصائل المقاومة المستعدة للمواجهة حتى تحقيق النصر والتحرير الكامل.
وقد أكدت القيادة المركزية الأمريكية أمس، الثلاثاء، أن حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد فورد وصلت إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقال الجيش الأمريكي في بيان، إن "حاملة الطائرات جيرالد فورد وصلت إلى شرق البحر المتوسط لردع أي طرف يسعى لتصعيد الوضع أو توسيع منطقة الصراع".
وفي وقت سابق، أمر البنتاجون المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "جيرالد آر. فورد" بالإبحار إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون جاهزة لمساعدة الكيان الصهيوني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الابيض المتوسط الكيان الصهيونى القيادة المركزية الأمريكية الجيش الأمريكي البنتاجون حاملة الطائرات الأمريكية حزب الله اللبناني
إقرأ أيضاً:
صواريخ صنعاء تهز البحرية الأمريكية: إسقاط إف-18 يثير تساؤلات حول التفوق العسكري
يمانيون../
كشف الكاتب الأمريكي ومحلل الأمن القومي في مجلة ناشونال إنترست، براندون ويشرت، تفاصيل مثيرة حول إسقاط الطائرة الأمريكية الأحدث إف-18 خلال معركة البحر الأحمر الأخيرة، مشككاً في الرواية الرسمية التي قدمها الجيش الأمريكي.
وأوضح ويشرت في مقال نشره عبر حسابه على منصة “إكس” أن الرواية الرسمية الصادرة عن القيادة المركزية الأمريكية تزعم أن الطائرة كانت عائدة إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان بعد تنفيذ قصف في اليمن، وأنه تم إسقاطها بنيران صديقة أطلقتها المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس جيتيسبيرج. وأشار إلى أن الطاقم قفز بالمظلات وتم إنقاذهم بسلام مع إصابة طفيفة لأحد الأفراد.
لكن ويشرت وصف هذه الرواية بأنها “غير منطقية”، مؤكداً أن البحرية الأمريكية سبق وأن قدمت معلومات مضللة، كما حدث مع حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور الصيف الماضي، عندما أنكرت استهدافها بصاروخ باليستي يمني قبل أن يتبين لاحقاً صحة رواية صنعاء.
وأضاف ويشرت: “ما نعرفه الآن هو أن صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن أطلقه الحوثيون اقترب لمسافة 200 متر فقط من حاملة الطائرات آيزنهاور الصيف الماضي. هذا يكشف بوضوح استخفاف البحرية الأمريكية بتهديد الصواريخ اليمنية”.
وختم بالقول إن احتمالية إسقاط الطائرة بنيران صديقة “ضعيفة للغاية”، معتبراً أن الهجوم الصاروخي اليمني يعكس تصاعداً كبيراً في قدرات صنعاء العسكرية، مما يثير قلقاً متزايداً داخل الأوساط الأمريكية حول توازن القوى في المنطقة.
ترجمه موقع “المساء برس”