معالم بناء “مرجان العيون” تخرج إلى حيز الوجود
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
تتواصل الأشغال على قدم وساق في بناء أسواق مرجان على مستوى محج محمد السادس ،شارع السمارة سابقا،و قبالة محكمة الإستئناف وسط مدينة العيون كبريات مدن الصحراء.
ويرتقب ان يفتتح هذا المركب التجاري الكبير أبوابه في وجه مواطني جهة العيون الساقية الحمراء خلال الأسابيع القليلة المقبلة من مطلع السنة المقبلة؛ إذ بلغت شارفت الأشغال به على الإنتهاء حسب ماعاين موقع Rue20.
وسيمكن هذا المشروع الضخم من توفير فرص الشغل لفائدة الشباب و الذي سيتماشى و خطة المدينة السائرة في جلب الإستثمارات عبر الانفتاح على المؤسسات و الشركات الكبرى و الماركات العالمية.
جدير بالذكر، أن هذه المراكز التجارية الضخمة كانت تقتصر فقط على مدن الشمال؛ بينما تحول وجودها إلى حقيقة على ارض الواقع بأقاليم جنوب المملكة، إذ،ستسهل مستقبلا عملية التبضع لدى ساكنة العيون خاصة وكذا ساكنة أقاليم جهة العيون الساقية الحمراء بصفة عامة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة
بقلم شعيب متوكل
لا يزال المتضررون اجتماعيا واقتصاديا من زلزال الحوز ، ينتظرون البث في مطالبهم بتمديد الدعم الاستعجالي الاستثنائي ، الخاص بمن هُدِم منزله جزئيا أو كليا، بسبب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز قبل 17 شهرا ، حيث أن معظم الأسر المتضررة استفادت من مبلغ شهري قدره (2500 درهم)، طوال هذه المدة، وذلك للتخفيف من معاناتهم.
إلا أن سكان الحوز لم يستعيدوا عافيتهم بعد، فلا زالت المعاناة قائمة طوال هذه المدة، وإلى الآن، لا تزال آثار الكارثة جلية للعيان، والكثيرون من الأسر لا يزالون عالقين في الخيام، دون التمكن من العودة إلى منازلهم المنهارة جزئيا أو كليا. وذلك لأن عملية الإعمار تسير ببطء شديد، وفق المعلومات التي عايناها وتصل إلينا، بينما تقول السلطات أنها تسارع الزمن لإعادة الحياة للمناطق التي طالها الدمار، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية نظرا لحجم الكارثة التي حلت بالمنطقة.
وفي ظل هذه النكبة التي يعرفها سكان الحوز، ترى الحكومة أن الدعم الاستثنائي يجب أن يتوقف في حدود 18 شهراً ، في حين أن هذا اعتبار خاطئ وفيه سوء لتقدير حجم الأزمة التي حلت بالمنطقة وأصحبها. على كافة الأصعدة، سواء على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والفلاحي والهيكلي و النفسي ….
وتبقى هذه المدة التي لا تفصلنا سوى بضعة أيام على انتهائها، لم ولن تكون كافية في ظل تضرر الأنشطة الاقتصادية لمعظم الدواوير والتي كانت تعاني قبل الزلزال،وتضاعفت معاناتها بعده. بل ستزيد من تعميق الأزمة أكثر، وانعكاسها على أصعدة أخرى قد تكون أكثر خطورة.