نحو 195 ألف طن تقديرات إنتاج العنب الموسم الحالي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
قدرت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي إنتاج العنب في سورية لهذا الموسم بـ 195 ألف طن.
وبين رئيس دائرة البستنة في وزارة الزراعة المهندس علي الداحوري في تصريح لـ سانا أن الإنتاج الإجمالي من الكرمة في الموسم الحالي قدر بحوالي 194954 طناً، جاءت محافظة السويداء بالمرتبة الأولى بالإنتاج بكمية 47102 طن، ثم حمص بإنتاج 44875 طناً، فحلب بإنتاج 24025 طناً.
وأوضح الداحوري أن المساحة الإجمالية المزروعة بأشجار الكرمة في سورية تبلغ حوالي 38705 هكتارات، تتركز في محافظة حمص بمساحة 18771هكتاراً، فالسويداء بمساحة 9992 هكتاراً، مشيراً إلى أن الإنتاجية في الكرمة تختلف حسب طريقة التربية والصنف والظروف المناخية لكل منطقة، حيث تعتمد محافظة السويداء على التربية الزاحفة، أما محافظة حمص فتعتمد على طريقة تربية العرائش والتربية الكأسية.
وأضاف: هناك العديد من الأصناف التي تزرع في سورية مثل “البياضي والدوماني والحلواني والبلدي والسلطي”، لافتاً إلى أن غراس هذه الأصناف يتم إنتاجها في المراكز الزراعية التابعة للوزارة، وتتميز هذه الأصول بمقاومتها لحشرات وآفات الكرمة المطعمة، وأيضاً بمقاومتها للجفاف.
غصوب عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية: موقف الغرب العدائي ضد سورية وروسيا مرتبط بنهجه الاستعماري
موسكو-سانا
أكد رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية راضي خبيروف أن الموقف الغربي العدائي ضد سورية وروسيا وأصدقائهما مرتبط بشكل كامل ووثيق بالنهج الاستعماري الغربي المبني على سياسة الاحتواء والهيمنة، مشيراً إلى أن العقوبات والإجراءات القسرية التي يفرضها الغرب ما هي إلا جزء رئيسي من هذا النهج المدان من غالبية شعوب العالم.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو قال خبيروف: إن هذا “الموقف المعادي لم يلق الدعم إلا من قلة قليلة من دول ما زالت تمثل عالم الاستعمار القديم.. وكل ما تسوقه هذه الدول من مزاعم وادعاءات مناف للحقيقة والواقع”، مبيناً أن قوى الغرب تفرض منذ عام 2014 وبشكل متواتر عقوبات على روسيا وضاعفت هذه الإجراءات القسرية بعد قرار بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضح خبيروف أن قوى الغرب بزعامة الولايات المتحدة تعمل على ضخ الأموال والأسلحة للأنظمة الفاشية والنازية الجديدة لتأجيج العداء ضد روسيا وسورية وغيرهما من الدول المستقلة، وذلك بعد أن أدركت أن الشعوب وبصورة خاصة في الجنوب العالمي تحاول التخلص من بقايا العلاقات الاستعمارية الموروثة ومخططات الهيمنة والاحتواء الهادفة إلى زج هذه الشعوب في حروب بالوكالة لا تخدم سوى مصالح الغرب الجماعي.
وأكد خبيروف أن فرض عقوبات وتقييدات بحق الشعوب في سورية وروسيا يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة ومقاصد القانون الدولي والإنساني الدولي، لذا لا بد وأن تلقى الرفض الشعبي والرسمي في أغلب بلدان العالم التي تسعى جاهدة لتحقيق المبادئ الإنسانية في علاقاتها الاقتصادية المبنية على المساواة في عمليات التبادل التجاري والإنساني.