دبي الرقمية تُطلق منصة دبي.AI
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دبي في 11 أكتوبر/ وام / أعلنت دبي الرقمية بالشراكة مع مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي عن إطلاق منصة “دبي. AI” والتي تتيح للمتعاملين الحصول على خدمات ومعلومات عن مدينة دبي بمختلف قطاعاتها بتجربة سهلة، وذلك خلال فعاليات اليوم الأول من "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل على مدار يومين في "متحف المستقبل" و"منطقة 2071" بأبراج الإمارات بدبي، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
وتم تطوير المنصة بالشراكة مع الجهات الحكومية في الإمارة لإثرائها بالمعلومات والخدمات في كافة القطاعات من مصادرها الموثوقة وتوفيرها لكافة فئات المتعاملين.
وتهدف منصة “دبي. AI” إلى توفير مصدر شامل وتفاعلي وموحد للمعلومات، يتم تغذيتها بشكل مستمر بمعلومات من مصادرها الرسمية، تُغطي كافة قطاعات المدينة.
وتُعد المنصة مساعداً رقمياً شخصياً للمتعامل، تم تصميمها بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي من أجل الإجابة عن استفسارات وأسئلة المتعاملين بشكل لحظي وتفاعلي وبأسلوب عصري وطابع شخصي يشعرهم أن الإجابة مخصصة لهم من خلال الحوار التفاعلي.
وقال سعادة مطر الحميري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الرقمية " إن تحفيز التقنيات الناشئة وتوظيفها لتسهيل حياة الناس وتعزيز مستوى سعادتهم من خلال الخدمات والتجارب المقدمة لهم، هو اليوم نهج تتبعه دبي في مسيرتها التنموية ورحلتها لبناء المستقبل، وذلك انطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة للارتقاء بجودة الحياة الرقمية في الإمارة والاستفادة القصوى من التقنيات المتقدمة بما فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي".
وأوضح " من خلال هذه المبادرة الأولى من نوعها والتي تترجم استباقية دبي وسعيها الحثيث والمستمر لتقديم تجارب سهلة للمتعاملين يمكن القيام بها من أي مكان وفي أي وقت، تُعزز دبي الرقمية رؤيتها الشاملة للمدينة في جميع الابتكارات التي تعمل عليها مع شركائها الاستراتيجيين، وبما يضمن تحقيق جودة حياة رقمية أكبر للناس تتعلق بالعيش والعمل والسياحة وغيرها من القطاعات الحيوية في حياتهم اليومية".
من جانبه أكد سعيد الفلاسي مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، أن إطلاق هذه المنصة يدعم جهود دبي لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير مختلف القطاعات والخدمات التي تهم أفراد المجتمع وتلبية احتياجاتهم الحالية والمقبلة، تماشياً مع رؤية القيادة بأهمية تعزيز الشراكات الحكومية الفاعلة لإطلاق مبادرات نوعية وحلول مبتكرة توظف أحدث التطبيقات التكنولوجية المستقبلية.
وقال " تشكل منصة دبي. AI التي تم إطلاقها بالتعاون بين دبي الرقمية ومركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي نموذجاً للتعاون الفاعل في تبني أفكار مستقبلية تنعكس تأثيراتها الإيجابية بشكل واضح على كافة المجالات وبما يتماشى مع سعي دبي لأن تكون من أفضل مدن العالم في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وقالت سعادة الدكتورة موزة سويدان المدير التنفيذي لقطاع التطبيقات والمنصات الرقمية في مؤسسة حكومة دبي الرقمية " انطلاقاً من دورنا المتمثل في رقمنة جميع جوانب الحياة في إمارة دبي، تعمل دبي الرقمية باستمرار على استكشاف التقنيات الناشئة والاستفادة من الإمكانات التي توفرها لإنشاء خدمات مخصصة ومتقدمة لمواطني الإمارة والمقيمين والزوار. ويُعَد الذكاء الاصطناعي والتوليدي على وجه الخصوص إنجازاً كبيراً يعمل على تحويل قطاعات بأكملها كل يوم. وتستغل منصة Dubai.AI الإمكانات الكبيرة التي توفرها هذه التكنولوجيا وتضعها في متناول المستخدمين لضمان الوصول السلس والمباشر إلى الخدمات والمعلومات، مما يضمن في نهاية المطاف سعادة المتعاملين.
ومن خلال المنصة يمكن للمستخدمين بكافة فئاتهم من مواطنين ومقيمين وزوار وأصحاب الأعمال الاستفسار عن كل ما يتعلق، بالصحة والتعليم كالمدارس والمعاهد والجامعات، والأماكن السياحية والمطاعم والمواصلات، إلى جانب الرياضة والطقس والبيئة والسياحة والطيران والأعمال والعقارات وغيرها الكثير من تفاصيل المدينة التي يحتاجها المتعامل.
وتُتيح دبي الرقمية المنصة حالياً عبر الموقع الرسمي لمدينة دبي dubai.ae وعبر تطبيق دبي الآن، فيما العمل مستمر لإضافة المزيد من مصادر المعلومات والخدمات في المدينة وتوفير المنصة عبر كافة المواقع الإلكترونية والتطبيقات الخاصة بالجهات الحكومية في إمارة دبي.
يذكر أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أطلق "مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي" في يونيو الماضي في "منطقة 2071" بأبراج الإمارات بدبي، بهدف دعم الجهات الحكومية بإمارة دبي في توظيف تكنولوجيا المستقبل بشكل عملي وفعّال استعداداً للتحولات الجذرية القادمة في مختلف القطاعات الحيوية.
عبد الناصر منعم/ جورج إبراهيمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دبی الرقمیة من خلال
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لمنصة FBC بعد استيلائها على 6 مليارات دولار.. قروض وبيع ذهب
ما زالت عمليات الاحتيال الإلكتروني تتزايد بطرق وأساليب مختلفة، وعلى الرغم من انتشارها الواسع في الآونة الأخيرة، لا يزال البعض ينساقون وراء وهم الثراء السريع.
ومن بين أبرز هذه الحالات، منصة «FBC»، التي عُدّت واحدة من أشهر منصات الربح عبر الإنترنت خلال الفترة الماضية، حيث استولت على ما يقرب من 6 مليارات دولار من المستخدمين.
القصة الكاملة لمنصة «FBC»خلال الساعات الأخيرة، شهدت منصات التواصل الاجتماعي تداولًا مكثفًا لأخبار إغلاق منصة «FBC»، التي كانت تُعرف بأنها من أبرز منصات الربح عبر الإنترنت.
وأفاد المستخدمون بعدم قدرتهم على الوصول إلى القائمين على المنصة، ما أدى إلى فقدانهم مبالغ مالية تقدر بنحو 6 مليارات دولار، بعد أن استدرجتهم بادعاءات العمل في مجال التسويق الإلكتروني.
وبحسب مقطع فيديو متداول، ظهر أحد مؤسسي المنصة خلال إطلاقها، زاعمًا أنها شركة عالمية.
ونجحت المنصة في استقطاب ضحاياها عبر إغرائهم بأرباح أولية كبيرة، قبل أن تمنعهم لاحقًا من سحب أموالهم. واعتمدت المنصة على منح العملاء أرباحًا مقابل مشاهدة مقاطع فيديو على يوتيوب، في محاولة لإضفاء شرعية زائفة على نشاطها، حيث كان القائمون عليها يروجون لفكرة أن «تحقيق الأرباح الكبيرة يعتمد على الاجتهاد»، وفق تعبيرهم.
وفقا لتصريحات تليفزيونية، ظهر عدد من ضحايا منصة FBC للحديث عن تعرضهم للاحتيال الإلكتروني من قبل القائمين عليها، بعدما خسروا مبالغ مالية ضخمة.
ومن بين هؤلاء، نانسي، التي كشفت أنها استثمرت 11 ألف جنيه على أمل تحقيق أرباح كبيرة، لكنها لم تسترد شيئا.
وأضافت: «هناك سيدات اقترضن المال، وبعن مجوهراتهن، ومع ذلك لم نحصل على أي عائد، عدد الضحايا كبير جدًا».
أما رامي، فأوضح أنه تعرف على المنصة من خلال أحد أصدقائه، الذي استطاع تحقيق مكاسب ضخمة منها، ما دفعه إلى الاقتراض من البنك واستثمار أمواله في المنصة، لكنه فوجئ بإغلاقها قبل أيام قليلة، ليجد نفسه غارقًا في الديون.
وفي مشهد أكثر مأساوية، روى أحد جيران السيدة صباح، وهي إحدى ضحايا المنصة، أنها لم تتحمل وقع خسارتها المالية الكبيرة، مما أدى إلى وفاتها حزنًا على أموالها المفقودة.
يذكر، أن بداية منصة FBC، على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت قبل أشهر قليلة، معرفة عن نفسها لابانها كيان استثماري رقمي، يقدم فرصة ذهبية للمواطنين لكسب المال بسهولة، وتحقيق الثراء السريع، واتبع آلية العمل مغرية للغاية «اشترك بمبلغ بسيط.. شاهد مقاطع الفيديو، واحصل على أرباح أسبوعية»، وهو الأمر الذي لفت أنظار الجميع، والمغامرة بأموالهم.
في بداية الأمر ، حصل المستثمرون «محبي الثراء السريع» الأوائل بالفعل على أرباح، وهو ما عزز مصداقية المنصة بالفعل وجعل الآلاف يضخون أموالهم فيها، أملًا في تحقيق دخل إضافي دون أي مجهود يُذكر، حتى وقعت الكارثة الكبرى، واستولت على مليارات الدولارات، وأغلق الكيان الوهمي، تاركًا ورائه «حياة على المحك».