وزير المالية: يجب تعزيز جهود بنوك التنمية في مسيرة التعافي الأخضر
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أهمية العمل من أجل تعزيز جهود بنوك التنمية متعددة الأطراف، لتوفير تمويلات مختلطة ومنخفضة التكلفة، تمزج بين التمويل العام والخاص، لدعم قدرة الاقتصادات الناشئة والدول النامية في مسيرة التعافي الأخضر، لتعظيم جهود التكيف مع التغيرات المناخية، في ظل ما تواجهه موازنات هذه الدول من تحديات غير مسبوقة، نتيجة للأزمات الاقتصادية العالمية المتتالية، بما يتطلب وضع استراتيجية لتمويل أكثر استدامة.
دعا الوزير خلال مشاركته فى فعاليات اليوم الأول من اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة بالعاصمة المغربية مراكش، المؤسسات المالية العالمية والبنوك متعددة الأطراف، لمساندة المشروعات التنموية الصديقة للبيئة، وتبادل الخبرات والتجارب لهذه المؤسسات، حول التحديات الراهنة والفرص المتاحة من أجل الوصول إلى سياسات قادرة على تمويل أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
تحفيز القطاع الخاصقال الوزير إن الفترة الحالية تتطلب تعبئة المزيد من الموارد المالية، عبر تحفيز القطاع الخاص للمشاركة في الأنشطة الاقتصادية، بما يحقق الأهداف التنموية من خلال توفير تمويلات مستدامة، واستحداث أدوات مالية مبتكرة لتعزيز النمو الاقتصادي الشامل، وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين دون المساس بمقدرات الأجيال القادمة.
وأضاف الوزير أننا نتطلع إلى دعم صندوق النقد والبنك الدوليين والمؤسسات الأخرى، لتعزيز جهود تعبئة الموارد المحلية لمعالجة الفجوات التمويلية في الاقتصادات الناشئة، الناجمة عن الضغوط التضخمية العالمية التي جعلت الوصول للأسواق المالية الدولية أكثر صعوبة وكلفة، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية اعتمدت استراتيجية تمويل متنوعة ترتكز على تنويع الأسواق وأدوات التمويل، على نحو يساعد في توفير السيولة الكافية لتحقيق المستهدفات التنموية وتحفيز الاستثمارات الخضراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير المالية بنوك التنمية التغيرات المناخية مشروعات التنمية المستدامة اجتماعات صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
وزير التنمية الفلسطيني يثمن جهود المغرب لتمكين بلاده من عضوية الأمم المتحدة
زنقة 20 ا الرباط
ثمن وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، أحمد مجدلاني، بالرباط، الجهود التي يبذلها المغرب من أجل حصول بلاده على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وقال مجدلاني، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن “مسعى الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة يعد من القضايا ذات الأولوية بالنسبة لفلسطين، ونثمن الجهود التي يبذلها المغرب في هذا الاتجاه”.
كما أشاد الوزير الفلسطيني بالدور الذي تضطلع به المملكة، عبر قنواتها الدبلوماسية، في إطار “صياغة تصور محدد وملموس لرؤيتنا لوقف إطلاق النار والعدوان على الشعب الفلسطيني، وإدخال المواد الغذائية والطبية إلى قطاع غزة”.
وبخصوص الشأن الداخلي، شدد مجدلاني على وحدة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وعلى وحدة النظام السياسي الفلسطيني القائم على الولاية الجغرافية والسياسية والقانونية لدولة فلسطين ومنظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد”.