نيويورك تايمز: حماس دبرت “خدعة” لإسرائيل.. ومعظم قادة الاحتلال قتلوا أو أسروا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز “ الأمريكية، أن خداع إسرائيل بشأن نواياها وإيجاد نقطة ضعف رئيسية في الجدار العازل على حدود قطاع غزة كان من بين العناصر الحاسمة في الخطة التي سمحت لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” بتنفيذ عملية “طوفان الأقصي”.
وتحدثت الصحيفة مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين كبار حول الاستنتاجات الأولية التي توصلت إليها أجهزتهم بشأن توغل قوات حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في جنوب إسرائيل.
وقالت المصادر إن المكالمات التي تم اعتراضها بين عناصر حماس تؤكد على ما يبدو التقييم القائل بأن الحركة لا تشكل تهديدًا وشيكًا.
كانت إسرائيل تعتمد بشكل مفرط على الجدار المتطور الذي بنته على طول حدود غزة، الذي يحتوي على أنواع متعددة من أجهزة الاستشعار والمدافع الرشاشة التي يتم تشغيلها عن بعد.
وقالت “نيويورك تايمز “، إن المسؤولين يعتقدون أن المنطقة غير قابلة للاختراق فعليا، وأبقوا على قوة عسكرية صغيرة نسبيا بالقرب منها، مع إعطاء الأولوية للمناطق الأخرى للانتشار.
وأضافت “نيويورك تايمز”، أن حماس دمرت ما لا يقل عن أربعة أبراج اتصالات باستخدام ذخائر اسقطتها طائرات بدون طيار في المرحلة الأولى من هجومها، مما جعل النظام “عديم الفائدة”.
ولم يتمكن الإسرائيليون من رؤية الاختراق الناتج للحاجز المادي، والذي تبين أنه مهمة أسهل مما توقعوا.
واستخدمت حماس المتفجرات والجرافات لإنشاء ما يقرب من 30 فجوة ليتدفق من خلالها نحو 1500 من قوات المقاومة الفلسطينية.
معظم قادة الاحتلال قتلوا أو أسرواوأدى خطأ عملياتي من جانب إسرائيل إلى تجميع كبار قادتها في المنطقة في قاعدة واحدة، تم اجتياحها في هجوم خاطف شنته المقاومة الفلسطينية.
وقالت المصادر إنه مع مقتل معظم القادة أو احتجازهم كرهائن، فإن الاستجابة الإسرائيلية لحالة الطوارئ كانت غير منظمة وبطيئة.
ولم يدرك الأشخاص الأعلى في سلسلة القيادة في البداية حجم التوغل وسط الفوضى.
واستغرق الأمر من الطائرات الحربية الإسرائيلية ساعات لتقديم الدعم الجوي للقوات، على الرغم من تواجدها على بعد دقائق فقط من المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى إسرائيل قطاع غزة حماس المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطینیة نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس في غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن سلاح المقاومة في غزة يعد "خطاً أحمر"، مشدداً على أنه لا يمكن لأي طرف المساس به أو التنازل عنه.
وأضاف الحية في حديثه أن الحركة تلقت قبل يومين مقترحا من الوسطاء في مصر وقطر، وقد تعاملت معه بحذر إيجابي وتمت الموافقة عليه.
وقال الحية: "لقد كان الاحتلال الإسرائيلي يماطل ويتهرب من استحقاقات الاتفاق في محاولة لإنقاذ حكومة المجرم بنيامين نتنياهو، حيث راوغ على مدار عام كامل وأجهض كل محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق حقيقي".
وتابع الحية: "رغم كل الانتهاكات من جانب قوات الاحتلال، فإننا التزمنا بكل بنود الاتفاق، وأثبتنا حرصنا على الاستقرار، ولكن الاحتلال استمر في خرقه لهذا الاتفاق".
وأوضح الحية أنه تم التوصل إلى مراحل متقدمة في نقاشات تتعلق بشخصيات تتولى قيادة لجنة الإسناد المجتمعي في غزة، مشيراً إلى أهمية هذه الخطوة في تعزيز الصمود الشعبي.
وأكمل الحية قائلاً: "ثبات شعبنا على أرضه، رغم العواقب والمصاب الجلل، يمثل صخرة تتحطم عليها كل مخططات الأعداء".
وأعرب عن أمله في أن لا يعطل الاحتلال المقترح الذي تلقته حركته من الوسطاء، والذي تم قبوله بشكل إيجابي.