اعتبرت الجمعية المغربية لمكافحة أمراض الكلى وتشجيع التبرع بالأعضاء وزراعتها ( Reins )، الأربعاء، أن التبرع بالأعضاء، الذي هو هدية للحياة، يعد عملا تضامنيا يتطلب تعبئة جميع مكونات المجتمع المغربي.

وجاء في بلاغ للجمعية، بمناسبة اليوم العالمي للتبرع وزرع الأعضاء والأنسجة البشرية، الذي يصادف 17 أكتوبر من كل سنة، أن هذا العمل التضامني يتطلب تعبئة بشكل خاص المهنيين الصحيين ووسائل الإعلام، من أجل المساعدة في ترسيخ الثقافة التبرع بالأعضاء داخل المجتمع المغربي.

وأضاف البلاغ، أنه بالعودة إلى استطلاع الرأي المنجز بهذه المناسبة، الذي شمل أطباء القطاعين العمومي والخاص، فإن أكثر من نصفهم يعتبرون أن معرفتهم بالموضوع “ضعيفة”، بينما 26 في المائة منهم يعتبرونها “متوسطة “.

وفي ما يتعلق بالمعلومات والتكوين، فإن 67 في المائة من هؤلاء صرحوا أنهم لم يحضروا أبدا تكوينات أو لقاءات حول الموضوع، و74 في المائة ليس لديهم اطلاع على القانون المغربي المنظم للتبرع بالأعضاء وزراعتها، بينما 77 في المائة لا يعرفون موقف الإسلام من التبرع بالأعضاء.

وتابعت الجمعية أنه على الرغم من هذه السلبيات، فإن 64 في المائة قالوا إنهم يستطيعون التبرع بالأعضاء (76% بعد الوفاة)، كما يرغب 80% في تعميق معرفتهم بالموضوع.

ودعت الجمعية، من أجل تغيير هذا الواقع، إلى تطبيق توصيات الاجتماع الذي عقدته بالرباط سنة 2022، والذي تناول الإشكاليات والصعوبات التي تعيق تطور زراعة الأعضاء على المستوى الإنساني والتشريعي وكذا الديني والاقتصادي.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: التبرع بالأعضاء التبرع بالأعضاء فی المائة

إقرأ أيضاً:

التبرع بالدم يقي من أحد أنواع السرطان

أفاد بحث جديد من معهد فرانسيس كريك في لندن أن المتبرعين بالدم بشكل متكرر لوحظ لديهم تغيرات جينية طفيفة تقلل من خطر إصابتهم بسرطان الدم.

وقارنت الدراسة مجموعتين من الذكور الأصحاء في الستينيات من عمرهم.

تبرعت إحدى المجموعتين بالدم 3 مرات سنوياً لمدة 40 عاماً، بينما تبرعت الأخرى بالدم 5 مرات تقريباً.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، كان لدى المجموعتين عدد مُتشابه من الطفرات الجينية، ولكن طبيعتها اختلفت.

طفرات غير سرطانية

فقد حمل ما يقرب من 50% من المتبرعين المتكررين فئة معينة من الطفرات لا ترتبط عادةً بالسرطان، مقارنةً بـ 30% من المتبرعين غير المنتظمين.

ويُعتبر التبرع بالدم على نطاق واسع منقذاً للحياة، إذ يُجدد إمدادات المستشفيات ويُساعد المرضى. لكن توجد فوائد صحية تعود على المتبرع أيضاً.

نخاع العظم

وفي كل مرة يتبرع فيها الشخص بالدم، يبدأ الجسم بسرعة عملية استبدال خلايا الدم المفقودة، ما يُحفز نخاع العظم على إنتاج خلايا جديدة.

وقد تُسهم عملية التجديد الطبيعية هذه في إنتاج خلايا دم أكثر صحة ومرونة بمرور الوقت.

حتى أن بعض الأدلة تُشير إلى أن التبرع بالدم قد يُحسّن حساسية الأنسولين، ما قد يلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، على الرغم من أن الأبحاث لا تزال جارية.

مقالات مشابهة

  • رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
  • أمسيتان في حجة لترسيخ الثقافة القرآنية
  • حجة.. أمسيتان في كشر والشاهل لترسيخ الثقافة القرآنية
  • التبرع بالدم يقي من أحد أنواع السرطان
  • دبي الصحية تتصدر جهود التبرع بالأعضاء في الدولة
  • «الإمارات للتبرع بالدم» تنظم تجمعاً دبلوماسياً احتفاء بعام المجتمع
  • جمعية الاجتماعيين تنظم ثلاث جلسات رمضانية
  • أمسيات في عدد من مديريات محافظة حجة لترسيخ الثقافة القرآنية
  • عبر بغداد اليوم.. الثقافة النيابية تدعو لمحاسبة قاتل الصحفي ليث محمد رضا
  • عبر بغداد اليوم.. الثقافة النيابية تدعو لمحاسبة قاتلي الصحفي ليث محمد رضا