نفت مصادر مصرية، اليوم الأربعاء، ما تردد من إبلاغ أجهزة مصرية إسرائيل عن وجود نوايا لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بتنفيذ هجومها.
وقالت قناة «القاهرة» الفضائية الإخبارية المصرية إن «مصادر مصرية رفيعة المستوى نفت ما تداولته تقارير إعلامية إسرائيلية في شأن قيام الأجهزة المصرية بإبلاغ الجانب الإسرائيلي عن وجود نوايا لدى حركة حماس لتنفيذ الهجوم الذي جرى في السابع من أكتوبر الجاري».


وأضافت المصادر أن الموقف المصري معلوم للجميع وهو التمسك بثوابت القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الأجهزة المصرية باشرت منذ اللحظة الأولى اتصالاتها مع الجانبين من أجل التهدئة ومنع التصعيد.
ونفذت حركة حماس هجوما مباغتا يوم السبت الماضي ضد أهداف في إسرائيل التي ردت بإطلاق عملية تحت اسم «السيوف الحديدية» ضد حماس.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

مصادر تكشف إعدام نظام الأسد أكثر من 90 كادرا من حماس في سوريا

كشفت مصادر مقربة من حركة حماس أن عددا كبيرا من قيادات وكوادر الحركة جرى إعدامهم في السجون السورية على يد نظام المخلوع، بشار الأسد، بعد اندلاع ثورة 2011.

وقالت المصادر، إن 94 من كوادر الحركة، الذين كانوا في سوريا، تم إعدامهم في السجون السورية، بدون إجراء أي محاكمات لأي منهم، مشيرة إلى أن الوثائق الاستخبارية التي عثر عليها في مقار الأجهزة الأمنية السورية، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، كشفت أن التعليمات باعتقال أي كادر تثبت علاقته بحركة حماس، بقيت مستمرة حتى الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقت سقوط النظام.

ولفتت المصادر أن تصنيف حماس على أنها "حركة خائنة" لم يتغير من قبل نظام الرئيس المخلوع، رغم المصالحة التي تمت أكثر من عامين وعدة أشهر، نافية لـ"القدس العربي21" أن يكون قد أفرج عن أي من المعتقلين، وفي مقدمتهم القائد العسكري في كتائب القسام مأمون الجالودي.


وذكرت المصادر أن حماس كانت قد سلمت إلى الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، قوائم بالمعتقلين في سجون الأسد، حيث وعد بأن يتدخل لإطلاق سراحهم، لكن نصر الله لم يزود حماس بأي معلومات، حيث يرجح أنه اكتشف أن جميع الأسماء الواردة في القائمة قد تم تصفيتهم.

وأضافت المصادر أن خطوط الاتصال بين النظام المخلوع وحركة حماس انقطعت، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حتى إنه لم يصدر عن النظام أو أي من المسؤولين فيه أي نعي لقادة حماس الذين تم اغتيالهم، وهم: إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري.

وفي منتصف 2022 عادت العلاقات بين حركة حماس ونظام الأسد بعد قطيعة استمرت 10 أعوام، إثر اندلاع الثورة السورية.

ورأت مصادر أن النظام السوري المخلوع اضطر إلى مصالحة شكلية مع حماس، بناء على ضغوط مارسها عليه حلفاؤه الإيرانيون وحزب الله.

في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • حلب.. مصادر مطلعة تنفي إغلاق الإدارة السورية المؤقتة معهد صباح فخري للموسيقى
  • حمدان يوضح موقف حركة حماس في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • ‏ممثل حركة حماس في لبنان: الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
  • ‏ممثل حركة حماس في لبنان: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة جدية أكثر من أي فترة سابقة
  • حماس: دعوة سموتريتش توسيع حرب الإبادة الفاشية وتهجير أهالي الضفة تكشف نوايا الاحتلال
  • باحثة سياسية: إسرائيل تستخدم أسلحة حزب الله كذريعة لتنفيذ انتهاكات جديدة
  • مسؤول عسكري أردني سابق: إسرائيل أداة لتنفيذ المخططات الأمريكية في المنطقة
  • صافي لـ"البوابة نيوز": نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب وجهود مصرية قطرية لإنهائها
  • مصادر تكشف إعدام نظام الأسد 94 من رجال حماس في سوريا
  • مصادر تكشف إعدام نظام الأسد أكثر من 90 كادرا من حماس في سوريا