أبو ثنين والديحاني يتأهلان إلى المرحلة المقبلة من برنامج شاعر الراية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الرياض
تأهل الشاعر”عساف أبو ثنين” ومشاري الديحاني إلى المرحلة المقبلة من برنامج شاعر الراية، حيث حصل الأول على أعلى نسبة تصويت من اللجنة.
ومنح الثاني كرت الراية من عضو لجنة التحكيم نايف صقر، وذلك بعد منافسة قوية مع الشعراء في ثاني حلقات البرنامج الذي يعرض على شاشة السعودية كل ثلاثاء عند الساعة العاشرة مساءً.
ووسط حضور جماهيري غفير على مسرح جامعة الإمام في الرياض، شهدت الحلقة الثانية من البرنامج مشاركة كلا من الشاعر ” صقر المزروع ، وسعد بن عدال ، و فايز العنزي ،و مشاري الديحاني ، و عساف أبو ثنين ، و ناصر العازمي ” حيث وجدت تفاعلًا كبيرًا من أعضاء اللجنة والجمهور المتواجد بالمسرح.
و كما أعلن في بداية الحلقة عن تأهل الشاعران “فهد بن قطنان، وخالد بن طفلان”، بعد حصولهم على أعلى نسبة تصويت من الجمهور ليرافقوا الشعراء المتأهلين إلى المرحلة القادمة ، وينتظر الشعراء الأربعة المشاركين في الحلقة الثانية الأمل الأخير وهو تصويت الجمهور لخطف واحدا منهم بطاقة التأهل للمرحلة المقبلة.
وحظيت مسابقة المشهد مشاركة واسعة من الجمهور محليا وخارجيا حيث فاز عشرة أشخاص بجوائز مالية موزعة بينهم تخطت الـ 100 ألف ريال وذلك بعد كتابة أبيات شعرية تعبر عن المشهد الذي عرض في الحلقة السابقة.
ويأتي برنامج شاعر الراية في نسخته الثانية بعد أن كسب قاعدة جماهيرية كبيرة في النسخة الماضية على مستوى الخليج و الوطن العربي .
يذكر أن البرنامج ضمن سلسلة البرامج التي أعلنت عنها هيئة الإذاعة والتلفزيون خلال دورتها البرامجية لشهر أكتوبر الجاري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البرامج المرحلة المقبلة شاعر الراية
إقرأ أيضاً:
جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةيبذل الوسطاء جهوداً مضاعفة لتذليل التباينات بين إسرائيل وحركة حماس تتّصل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتزامن مع مفاوضات تجرى في القاهرة والدوحة، في حين يعتزم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف السفر إلى الدوحة غداً، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار.
وتتمحور التباينات حول إطلاق المرحلة الثانية من الاتفاق الذي من المفترض أن يتضمن ثلاث مراحل، حيث امتدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستة أسابيع. ومع انقضائها في نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف أبريل. ويقوم الطرح، بحسب إسرائيل، على إطلاق سراح «نصف الرهائن، الأحياء والأموات» في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن «الأحياء أو الأموات» بحال التوصل لاتفاق دائم. ويجري ممثلون عن حماس محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين، في حين أعلنت إسرائيل أنها سترسل اليوم وفداً إلى الدوحة، لدفع المفاوضات بعد قبول دعوة من الوسطاء. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الوفد سيتوجه إلى الدوحة بدعوة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة لمحاولة تجاوز الخلافات حول المرحلة التالية التي يفترض أن تؤدي إلى وضع حد نهائي للحرب. وحضت حركة حماس أمس جميع الأطراف على تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق الأساسي، والبدء فوراً في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار متحدثة عن «إشارات إيجابية».
وأعلنت حماس، أمس، موافقتها على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وفي الأيام القليلة الماضية، جرت اجتماعات بين قيادات من حماس والمبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن آدم بولر ركزت على إطلاق سراح أميركي إسرائيلي ما زال محتجزاً في غزة.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر أمس: إن الاجتماعات الأميركية مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة كانت مفيدة جداً. ولم يستبعد بولر عقد لقاءات إضافية مع الحركة. وقال بولر في مقابلة مع «سي.إن.إن» إنه يعتقد أن شيئاً ما قد يتم التوصل إليه بشأن غزة في غضون أسابيع، دون أن يذكر تفاصيل.
من جانبها، أبلغت حماس مسؤولين أميركيين بأنها منفتحة على إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في إطار المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة.
إلى ذلك، يعتزم مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، السفر إلى العاصمة القطرية الدوحة، مساء غد الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ومن المتوقع أن ينضم ويتكوف إلى وسطاء قطريين ومصريين ومفاوضين من إسرائيل وحركة «حماس»، الذين سيبدؤون المحادثات، اليوم، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد، حسبما ذكر مسؤولان أميركيان لموقع «أكسيوس».
غير أنه ليس معلوماً إذا كان ويتكوف سيلتقي بمسؤولي حماس، أم فقط المفاوضين الإسرائيليين والوسطاء القطريين والمصريين. ونقل «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي رفيع، قوله: إن ويتكوف أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة في محاولة للتوصل إلى اتفاق.