ختام فعاليات قمة تكنى الإسكندرية 2023
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية على مدار أربعة أيام فعاليات النسخة التاسعة من قمة تكنى الإسكندرية، الحدث الرائد للاستثمار والشركات الناشئة في منطقة البحر المتوسط، التي عقدت في الفترة ما بين 7 إلى 10 أكتوبر الجاري تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال "TIEC" والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا "DETGD"، واتحاد الغرف التجارية المصرية "FEDCOC" بمشاركة أكثر من 30,000 زائر، 200 مستثمر، و145 شركة ناشئة وعارضة.
وبجانب فعاليات القمة التي احتوت على أكثر من 80 جلسة نقاشية و50 ورشة عمل تفاعلية مقدمة بواسطة متخصصون وخبراء محترفون على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية لمناقشة عشر مسارات مُختلفة عن التكنولوجيا وإدارة الأعمال، فقد تضمن اليوم الثاني أحد أبرز الفعاليات، التي تؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه القمة في الربط بين الشركات الناشئة والمستثمرين، وهي الإعلان عن صفقة استثمارية كبيرة مقدمة من شركة Value Maker Studio (VMS) لتطبيق "طالب سوبر آب" التابع لشركة OBM Education لتعزيز توسعها في المملكة العربية السعودية. وذلك للتحول الكبير الذي حققه التطبيق في العملية التعليمية لطلاب المدارس الثانوية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن طريق توفير محتوى منسق وتقييمات دقيقة وخدمات متميزة. كما ستقوم شركة VMS بتقديم برنامج "Bridge" في يناير 2024، والذي سيوفر موارد متكاملة تشمل التمويل والخدمات التقنية والاستشارات القانونية والإدارة المالية وخبرة الموارد البشرية للشركات الناشئة بما في ذلك OBM Education.
وخلال القمة تم الإعلان عن انطلاق النسخة الثالثة من برنامج الابتكار المؤسسي الذي تقدمه قمة تكنى بالتعاون مع شركائها بهدف توفير فرصة استثنائية للشركات الناشئة تمكنهم من تطوير حلول مخصصة تعمل على مواجهة التحديات القائمة لدى المؤسسات المشاركة، مما يعزز قدرة الشركات الناشئة على الابتكار والتأثير في السوق. ويتميز البرنامج في نسخته الثالثة بمسارين، مسار تكنولوجيا الصحة الذي تدعمه شركة نوفارتس ومسار التسويق الذي تدعمه شركة بيبسيكو. وسيستمر البرنامج لمدة 3 أشهر وينتهي بعرض تقديمي للشركات الناشئة يضم لجنة تحكيم متميزة لاختيار أصحاب الأفكار الفائزة للعمل مع نوفارتس وبيبسيكو على حل التحديات التي تواجههم سعيا نحو تمكين الجهود التعاونية، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى إحداث ثورة في الصناعات.
وتضمنت فعاليات ختام النسخة التاسعة من قمة تكنى الإعلان عن أسماء الشركات الناشئة الفائزة بجوائز المسابقات التي نظمتها القمة على هامش الفعاليات حيث حصدت شركة قرضي، أول منصة إلكترونية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تربط الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بالمؤسسات المالية، وتطبيق AgriCash، أول تطبيق لدعم الزارعين في مصر عن طريق مبدأ "الزراعة الآن والدفع لاحقا" جائزة سفارة السويد للتكنولوجيا المالية، برحلة مدعومة بالكامل لدولة السويد لاستكشاف فرص استثمار جديدة.
وفي مسابقة رواد النيل فازت شركة Cotton Town، المنصة الرقمية الرائدة في التعاملات بين الشركات (B2B)، وتعمل على تسهيل تجارة القطن، وتغطي سلسلة القيمة بأكملها من المزرعة إلى الموضة، وتطبيق جوه الحلة، المصمم خصيصًا لتوفير الموارد والخدمات التعليمية للمكفوفين وضعاف البصر لتمكينهم من طهي طعامهم بشكل مستقل باستخدام لغة مخصصة تعالج الحواس الأربع للمكفوفين فقط وتستبعد التعابير البصرية تمامًا على فرصة احتضان شاملة لتمكين ودفع شركاتهم نحو النجاح.
ولعبت منظمة Hivos، دورا رئيسيا في تمكين مستثمري البحر المتوسط من خلال دعم عدد من الأنشطة، بدءًا من إفطار المستثمرين وحتى العرض الاستثماري لرابطة مستثمري البحر المتوسط والذي شهد مشاركات مميزة لجهود ورؤى الشركات الناشئة سعيا نحو مستقبل أفضل. وذلك بجانب تعزيز تبادل المعرفة من خلال سلسلة من ورش العمل المكثفة والجلسات الإرشادية على مدار القمة التي استمرت لمدة أربع أيام.
استضافت النسخة الثامنة من قمة تكني الإسكندرية أكثر من 30,000 مشارك، بجانب مجموعة مرموقة من أبرز المتحدثين والخبراء في مختلف المجالات على المستويات والمحلية والإقليمية والعالمية، وقد اكتسبت قمة تكنى سمعتها كمنصة وفرصة مثالية للحصول على الصفقات التمويلية لما لها من دور محوري في جذب كلاً من الشركات الناشئة الراسخة والحديثة منذ انطلاق أولى فعاليتها في عام 2015.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكني مكتبة الإسكندرية إيتيدا المملكة العربية السعودية الشرکات الناشئة قمة تکنى
إقرأ أيضاً:
يشهد ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية، والذي نظمه المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالتعاون مع جامعة عين شمس، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، والدكتور محمد ضياء الدين زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور هشام ستيت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، ود.عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية.
كما شارك في المؤتمر د.علي الأنور عميد كلية الطب جامعة عين شمس، وطارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، إلى جانب عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، وعمداء كليات الطب بالجامعات المصرية، ومديري المستشفيات الجامعية، والأكاديميين، والخبراء، وصانعي السياسات الصحية؛ بهدف مناقشة الأوضاع الراهنة في المستشفيات الجامعية، ودورها المحوري في تقديم الرعاية الصحية والتعليم الطبي، وذلك بمدرج المحلاوي بكلية الطب جامعة عين شمس.
في مستهل كلمته، عبر “ عاشور” عن خالص تقديره وامتنانه لجميع القائمين على تنظيم المؤتمر، موجهًا التحية لرؤساء مجالس الإدارة، والمديرين التنفيذيين، ومديري المستشفيات الجامعية، وكذلك للأطباء وأعضاء هيئة التدريس، وهيئة التمريض، وجميع العاملين بالمستشفيات الجامعية في مختلف أنحاء الجمهورية؛ تقديرًا لتفانيهم وجهودهم المتواصلة في خدمة القطاع الصحي، معربًا عن شكره وتقديره لجامعة عين شمس على استضافتها لفعاليات المؤتمر.
وأكد الوزير أهمية المؤتمر لطرحه واقع المستشفيات الجامعية البالغ عددها 145 مستشفى وتستقبل ما يقارب من 25 مليون مريض سنويًا بكل شفافية، وسعيه لتقديم حلول عملية للتحديات القائمة، مشيدًا بالمستوى الرفيع للنقاشات خلال الجلسات التي حضرها، موضحًا أن أبرز ما يميز المؤتمر هو جمعه لكافة الجهات المعنية لوضع رؤى واضحة لحل المشكلات، مشيدًا بتعديل قانون تنظيم العمل بالمستشفيات الجامعية، بما يعزز التنسيق بين المستشفيات الجامعية، مع إنشاء قاعدة بيانات مركزية، وتطوير آليات المراقبة والترخيص، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
وأشاد عاشور بمشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، واعتبره خطوة محورية نحو تطوير هذه المستشفيات، والارتقاء بكفاءة أدائها، موضحًا أن الميكنة تتيح إحصاءات دقيقة، ومؤشرات واضحة حول مستوى الخدمات المقدمة للمرضى؛ مما يسهم في توجيه الموارد والإمكانيات بشكل أفضل لدعم جهود التطوير وتحسين منظومة الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية.
وأكد الوزير أن المستشفيات الجامعية ليست مجرد مؤسسات علاجية، بل هي منظومة متكاملة تجمع بين التعليم، والبحث العلمي، والتدريب، إلى جانب تقديم الخدمات العلاجية، وهو ما يميزها عن باقي المؤسسات الصحية في الدولة، مشيرًا إلى التطور الكبير الذي شهده التعليم الطبي مؤخرًا، لافتًا إلى جهود المجلس الأعلى للجامعات في إعادة هيكلة القطاعات المختلفة، وعلى رأسها القطاع الطبي الذي يضم الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، موضحًا أن عدد المستشفيات الجامعية التابعة للجامعات الخاصة بلغ 10 مستشفيات، مؤكدًا أن الدولة لن توافق على إنشاء أي مستشفى جامعي جديد ما لم تتوفر فيه جميع المعايير الأكاديمية والفنية المطلوبة.
وأعرب د.أيمن عاشور عن أمله في أن يسفر المؤتمر عن توصيات عملية وقابلة للتنفيذ تسهم في تطوير المنظومة الصحية، مؤكدًا دعمه الكامل لتنفيذ هذه التوصيات، وتحويلها إلى خطوات فعالة على أرض الواقع.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمد عوض تاج الدين بالدور الهام الذي تؤديه المستشفيات الجامعية في تقديم الرعاية الصحية المتميزة، وما تحققه من تميز في العديد من التخصصات الطبية، مؤكدًا دورها الريادي في مجالي التدريب، والتعليم الطبي، والبحث العلمي، مشددًا على أهمية وضرورة انضمام هذه المستشفيات إلى منظومة التأمين الصحي الشامل؛ لتعزيز التكامل في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
وخلال فعاليات الجلسة الختامية، قدم د.شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، عرضًا تفصيليًا حول مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، الذي يعد أحد المشروعات الإستراتيجية لتطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي الجامعي، ويهدف المشروع إلى تجهيز المستشفيات بالبنية المعلوماتية اللازمة، وتوفير الصيانة والتدريب على تشغيل نظام موحد لإدارة المستشفيات الجامعية، ويتم تطبيقه على 80 مستشفى تابعًا لعدد 12 جامعة حكومية، تشمل جامعات: (المنوفية، أسيوط، بني سويف، القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، الأزهر، المنصورة، قنا، طنطا، قناة السويس، أسوان).
ويهدف المشروع إلى رفع كفاءة الخدمات الصحية، وتطبيق الحوكمة على العمليات التشغيلية داخل المستشفيات، من خلال نظام موحد للملف الطبي لكل مريض، يتيح تتبع الحالات بشكل دقيق، ورسم خريطة صحية شاملة للأمراض على مستوى الجمهورية، تدعم متخذي القرار في تحسين جودة الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة قواعد بيانات دقيقة للبحث العلمي، وتشمل المرحلة الحالية من المشروع تشغيل 20 مستشفى، ومن المقرر تشغيل 30 مستشفى إضافيًا خلال ثلاثة أشهر، تليها 30 مستشفى أخرى خلال ستة أشهر، على أن يتم الإطلاق الكامل للمشروع بنهاية العام الجاري.
كما شهدت فعاليات الجلسة الختامية عرض فيلم وثائقي تناول مشروع المدينة الطبية بجامعة عين شمس، والتي يجري تطويرها بما يعزز من قدرتها على تقديم خدمات صحية متكاملة تليق بالمواطن المصري، حيث تم تطوير الموقع العام للمدينة، وإنشاء السور الخارجي وبوابات المدينة، وأبرز الفيلم حجم التطوير الجاري في البنية التحتية، والتجهيزات الطبية، حيث تضم جامعة عين شمس حاليًا 9 مستشفيات و6 مراكز طبية متخصصة، تسهم جميعها في دعم المنظومة الصحية والتعليمية والبحثية بالجامعة.
وشهدت فعاليات الختام تكريم عدد من شباب الأطباء المقيمين وأطباء الامتياز؛ تقديرًا لمساهماتهم الفعالة في التحضير وتنظيم المؤتمر، بالإضافة إلى تكريم نخبة من الأطباء الذين نشروا أبحاثًا علمية في مجلات دولية مرموقة، تأكيدًا على دعم البحث العلمي والتميز الأكاديمي، كما تم تكريم أمناء المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية السابقين، تقديرًا لعطائهم وجهودهم خلال فترة عملهم.
كما تم خلال الحفل الختامي تسليم درع "نجمة المستشفيات الجامعية" إلى كل من د.علي باشا إبراهيم أول عميد لكلية طب قصر العيني، ود.أحمد لطفي أبو النصر مؤسس معهد الأورام القومى ورائد طب الأورام فى مصر، ود.محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، ود.حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم وجهودهم المتميزة في دعم المستشفيات الجامعية، وتعزيز دورها في خدمة القطاع الصحي.
كما تم تسليم درع "نجمة المستشفيات الجامعية" على المستوى المؤسسي لمستشفيات عدد من الجامعات، تقديرًا لتميزها في الأداء ودورها في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، وشملت الجامعات: (القاهرة، الإسكندرية، المنصورة، عين شمس، أسيوط، طنطا، الأزهر، الزقازيق، المنيا، سوهاج، قنا، وبنها)