ولعلو وزير المالية الأسبق : الفوسفاط المغربي سيلعب دوراً أساسياً في ضمان الأمن الغذائي بأفريقيا (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
زنقة 20 | مراكش
قال وزير المالية السابق فتح الله أولعلو؛ أن الفوسفاط المغربي سيلعب اليوم دورا أساسيا في قضية الأمن الغذائي العالمي والذي يهم بالأساس القارة الإفريقية.
واعتبر ولعلو ، خلال مداخلته في ندوة نظمتها “دار الفوسفاط” على هامش إجتماعات البنك الدولي بمراكش؛ أن العالم يعيش خلال الفترة الحالية نوع من الضبابية والإرتباك؛ وذلك بسبب تناسل الأزمات والصدمات منذ بداية القرن الحالية بدأت بأزمة 11 شتنبر ثم أزمة 2008 بالإضافة لأزمة الكوفيد وحرب اوكرانيا بالإضافة لما حدث خلال اليومين الأخيرين بالشرق الأوسط.
وأضاف وزير المالية في حكومة التناوب ؛ بأن الإقتصاد العالمي يعيش اليوم في ظروف صعبة رغم أنه يمتلك الإمكانيات للتغلب على بعض الصعوبات مبرزا أيضا دور هذه الإجتماعات وهذه اللقاءات الهامة والتي من ضمنها إجتماعات البنك الدولي المنظمة ببلادنا المغرب هذه الأيام.
وفي حديثه عن الإشكاليات التي سيواجهها العالم يقول الوزير فتح الله ألعلو؛ ان التضخم الناتج عن حرب اوكرانيا وقبل ذلك أزمة كوفيد 19 ونظرا للحجم النفقات التي انفقتها الدول، إلى جانب تدني معدلات النمو بالعالم قد تسبب في الكثير من المشاكل التي تحتاج نقاشا واسعا.
واشار فتح ألعلو ، إلى إشكالية أخرى تفرض نفسها على العالم والمتعلقة بالإنتقال البيئي ثم إشكالية الإنحباس الحراري التي تشمل الجميع، مابات يفرض طرح نقاشات للإصلاحات المؤسساتية؛ خاصة وأن هناك بعض الإقتصاديات الصاعدة قظ أخذت تفرض نفسها كالهند والصين.
إلى ذلك واخذا بعين الإعتبار صعود بعض القوى التي تريد ان تكون لها تأثيرا في العالم يشير الوزير المغربي السابق ؛ ان الوضع بالقارة الإفريقية او الجنوب الجديد يتطلب برامج إصلاحية كبرى لتجاوز مجموعة من التحديات والمشاكل التي قد تواجهها القارة السمراء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تعليق معاهدة مياه نهر السند.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد الأمن الغذائي
في خضم التوترات السياسية المتصاعدة بين الهند وباكستان، برز ملف المياه كواحد من أخطر التحديات التي تهدد الأمن الغذائي والاستقرار الإقليمي في جنوب آسيا فمع تصاعد التوترات، علقت الهند معاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960، مما فتح بابًا جديدًا للصراع بين البلدين المسلحين نوويًا، وأثار مخاوف عميقة لدى ملايين المزارعين الباكستانيين الذين يعتمدون على هذه المياه كمصدر أساسي لحياتهم وزراعتهم.
تعليق الهند لمعاهدة نهر السند أعلنت الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند، مبررة قرارها بالهجوم المسلح الذي وقع في كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، مشيرة إلى أن منفذي الهجوم ينتمون إلى باكستان.
في المقابل، نفت إسلام آباد أي علاقة لها بالهجوم، معتبرة أن أي محاولة لوقف تدفق المياه إلى أراضيها ستُعتبر "عملًا حربيًا"، مما ينذر بتصعيد خطير قد لا يقتصر تأثيره على البلدين فقط، بل قد يمتد إلى المنطقة بأسرها.
رغم أن الهند لا تستطيع قانونيًا أو تقنيًا وقف تدفق المياه بشكل فوري، إلا أن التهديدات المعلنة تشير إلى نواياها بتحويل مجرى مياه النهر عبر قنوات جديدة إلى داخل أراضيها، بالإضافة إلى خطط لبناء سدود ضخمة قد تستغرق سنوات لإكمالها.
وأكد وزير الموارد المائية الهندي، تشاندراكانت راغوناث باتيل، أن الهند "ستعمل لضمان عدم وصول أي قطرة من مياه نهر السند إلى باكستان"، في تصريح يعكس مستوى التوتر والعداء المتصاعد.
منذ توقيعها عام 1960، اعتُبرت معاهدة مياه نهر السند رمزًا نادرًا للتعاون بين الهند وباكستان، بل واستمرت حتى خلال الحروب الأربعة التي اندلعت بين البلدين.
واليوم، مع تعليقها رسميًا، يشعر سياسيون باكستانيون ومراقبون دوليون بالقلق من تداعيات هذه الخطوة، التي قد تؤدي إلى تفاقم أزمة المياه في باكستان، وتهدد الأمن الغذائي لملايين المواطنين، إضافة إلى زيادة احتمالات الصدام العسكري بين الجارتين النوويتين.