رئيس COP28 يبحث مع البابا فرنسيس الدور الريادي للقيادات الدينية في تحقيق التقدم المناخي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تعمل رئاسة COP28 على ضمان احتواء الجميع وحشد جهود كافة الأطراف والمعنيين وجميع شرائح المجتمعات، بمن فيهم ممثلو الأديان، لتكريس التوافق والتكاتف المطلوب من أجل الوصول إلى أعلى الطموحات المناخية العالمية، بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه في روما قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، حيث نقل إليه تحيات القيادة في دولة الإمارات وحرصها على تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين الصديقين، ووجه له الدعوة للمشاركة في القمة العالمية للعمل المناخي التي يحضرها قادة الدول من أنحاء العالم ويستضيفها COP28 يومَي 1 و2 ديسمبر في مدينة إكسبو دبي، كما تناول النقاش أيضاً الدور الريادي للقيادات الدينية في تحقيق التقدم المناخي المنشود خلال COP28.
وتناول النقاش كذلك الأهمية الكبيرة لنتائج الحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، والحاجة الملحَّة إلى إعداد خطة عمل تفصيلية توفر استجابة حاسمة وشاملة لهذه النتائج عبر جميع الركائز الرئيسية لاتفاق باريس.
وأشار معالي الدكتور سلطان الجابر إلى الدعوة التي وجهها للمجتمع الدولي من أجل التكاتف وتوحيد الجهود خلال العام الجاري الذي يحتاج العالم فيه إلى تحرك عاجل للاستجابة لنتائج تقرير الحصيلة العالمية، لافتاً إلى أن العالم في حاجة ماسّة إلى أن يقوم كل فرد بدوره المطلوب لمعالجة الوضع المناخي الحالي.
وأضاف: «كلي ثقة بقدرتنا على توحيد جهودنا واتخاذ الإجراءات اللازمة للاستفادة من الفرصة الأخيرة المتاحة أمام العالم لرفع سقف الطموح، والعودة إلى المسار الصحيح، وإحياء الأمل الذي تحتاج إليه الأجيال الحالية والمستقبلية».
وبحث معاليه مع قداسة البابا فرنسيس أيضاً سبل إدماج مفاهيم رسالة الفاتيكان «لاوداتي ديوم» - سبحوا للرب - ضمن إعلان COP28 بشأن الأديان المخطط التوقيع عليه عقب القمة العالمية لقادة الأديان، وأشاد بجهود الفاتيكان في ظل قيادة قداسته، لدعم العمل المناخي والدعوة إلى رفع سقف الطموحات في مجالَي مواجهة تداعيات تغير المناخ وتعزيز مبادئ العدالة الاجتماعية.
وقال معاليه: إن تحديث قداسته للوثيقة البابوية «لاوداتو سي» - كن مسبحاً -: العناية ببيتنا المشترك» الصادرة عام 2015 حول البيئة لتتلاءم مع المعطيات الحالية أمر مهمٌ للغاية، لافتاً إلى أن رئاسة COP28 تهدف إلى تعزيز مشاركة وإسهام القيادات الدينية ودعوتهم للعمل لمواجهة التداعيات المناخية خلال القمة العالمية لقادة الأديان التي ستعقد الشهر القادم في أبوظبي، وأكد أن دعوة البابا فرنسيس للعمل والإنجاز ستلهم الملايين وتسهم في رفع سقف الطموح خلال COP28 لتلبية الحاجة الملحّة إلى العودة للمسار الصحيح في العمل المناخي.
وتتعاون رئاسة COP28 مع كل من الكنيسة الكاثوليكية ومجلس حكماء المسلمين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بهدف ضمان احتواء الجميع في منظومة عمل مؤتمرات الأطراف من خلال إدماج المنظمات الدينية في المناقشات المناخية.
أخبار ذات صلة سلطان الجابر: تعزيز الشراكات البنّاءة والتعاون لدعم العمل المناخي رئيسة وزراء إيطاليا: تغيُّر المناخ يشكل تحدياً وتهديداً كبيراً للبشريةويعد ضمان احتواء الجميع ركيزة أساسية ضمن خطة عمل رئاسة COP28، التي تهدف إلى توفير منصة للاستماع والتواصل مع الجميع، بما في ذلك المنظمات الدينية، خاصة التي تركز على مساعدة المجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ.
يذكر أن رئاسة COP28 أعدت لإطلاق مجموعة من المبادرات المشتركة بين الأديان في الفترة التي تسبق انعقاد المؤتمر وأثناء فعالياته، بهدف تعزيز دور المجتمعات الدينية في منظومة عمل مؤتمرات الأطراف، وستكون إحدى المبادرات الرئيسية هي القمة العالمية لقادة الأديان التي تُعقد بعنوان «ملتقى الضمير» يومَي 6 و7 نوفمبر المقبل في أبوظبي، والمخطط أن تجمع المئات من القيادات الدينية والأكاديميين والعلماء للتعاون على تقديم استجابة جماعية لنتائج الحصيلة العالمية، والتوقيع على إعلان بشأن إحراز تقدم بالعمل المناخي في COP28، وستناقش أيضاً المسؤوليات الأخلاقية لقادة الأديان في معالجة أزمة تغير المناخ، وتقدم دعوة إلى رفع سقف الطموح في COP28 وبعد ختام فعالياته.
وستتضمن القمة أيضاً تقييماً للإجراءات التي اتخذها قادة الأديان في الفترة ما بين مؤتمر COP21 في باريس وCOP28، وتسلط الضوء على سبل معالجة الفجوات في مجالات تركيز خطة عمل رئاسة COP28 بهدف إعادة إحياء جهود العمل المناخي، بينما ستشارك رئاسة المؤتمر في استضافة أول جناح للأديان في مؤتمرات الأطراف الذي سيستضيف جلسات نقاشية لعدد من الرموز الدينية والعلماء والقادة السياسيين، ويساهم في تعزيز الحوار بين الأجيال، بمشاركة القيادات الدينية الشابة وممثلي الشعوب الأصلية.
ويشكل COP28 فرصة لتسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة من خلال بناء منظومة الطاقة المستقبلية النظيفة، بالتزامن مع الحد من انبعاثات منظومة الطاقة الحالية للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
وتؤكد رئاسة المؤتمر في مختلف مشاركاتها على ضرورة إنجاز هذا الانتقال، بما يضمن أمن الطاقة وتوافرها للجميع، وحاجة العالم إلى تعزيز الاستثمار في كافة مصادر الطاقة النظيفة، وزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، وخفض انبعاثات غاز الميثان إلى الصفر بحلول عام 2030.
وستسهم الفعاليات الدينية المتنوعة والحوار بين الأديان، إلى جانب مشاركة المنظمات الدينية الدعوة إلى عقد اتفاق مناخي طموح وعادل في COP28 ودعم الإجراءات والمسارات التي يعمل عليها فريق رئاسة COP28، لإيجاد حلول ملموسة وفعّالة تسهم في معالجة الفجوات في مستهدفات 2030 وتقديم استجابة حاسمة وشاملة للحصيلة العالمية، من خلال تركيز خطة عمل المؤتمر على التوصل لبرنامج عمل طموح لموضوع التخفيف، واعتماد إطار حاسم للهدف العالمي بشأن التكيف، وتفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار وترتيبات تمويله، والتوافق على منهجية عادلة ومُنصفة لوسائل التنفيذ.
وتستند خطة عمل رئاسة COP28 إلى أربع ركائز رئيسية هي تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والتركيز على حماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال ضمان احتواء الجميع بشكل تام.
وفي هذا الإطار دعت رئاسة COP28 الدول المُساهمة إلى الوفاء بتعهدها بتقديم 100 مليار دولار من التمويل المناخي السنوي بداية من العام الجاري، ومضاعفة تمويل التكيف بحلول عام 2025 وتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس سلطان الجابر القمة العالمیة البابا فرنسیس العمل المناخی الدینیة فی خطة عمل من خلال
إقرأ أيضاً:
اليمن يستعيد دوره الريادي التاريخي
أحمد الشريف
اليمن عبر التاريخ، قبل الإسلام وبعده، كان رائدًا وقائدًا في مختلف المراحل، وكان أبناؤه هم من بادروا إلى نصرة الرسول الأعظم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم عليه الصلاة والسلام، في الوقت الذي تخلى عنه حتى أقرب المقربين إليه من قومه وأخرجوه من مكة المكرمة.
ثم تشكل نصف جيش الفتوحات الإسلامية من اليمنيين، حيث وصلوا إلى بلاد الغال غربًا، وهو ما يُعرف اليوم بفرنسا، وإلى بلاد الصين شرقًا. وكان لهم النصيب الأكبر في فتح الأندلس، التي فرّط فيها بنو أمية فيما بعد، وخرجوا منها ولم يعد يوجد فيها مسلم واحد، رغم حكمهم لها ما يقارب ثمانية قرون.
ولذلك، لا غرابة أن يستعيد اليمن اليوم دوره التاريخي، متصدرًا مشهد الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، عندما توافرت له قيادة ثورية حكيمة وشجاعة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، متحديًا بمواجهته المباشرة لثلاثي الشر العالمي: أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، ومتحملًا شعبه البطل ما يُشن عليه من حرب عدوانية تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، أقوى دول العالم.
وتتعرض عاصمته صنعاء وعدد من المناطق اليمنية للقصف العنيف من البوارج الحربية الأمريكية المتواجدة في البحرين العربي والأحمر، بواسطة أحدث الطائرات التي يمتلكها سلاح الجو الأمريكي بمشاركة بريطانية وصهيونية.
وبدلًا من أن يقوم العرب المتخاذلون، الذين تخلوا عن غزة هاشم وتركوها فريسة للجيش الصهيوني يقتل شيوخها ونساءها وأطفالها ويدمر بنيتها التحتية للشهر الخامس عشر على التوالي، بشكر اليمن على موقفه المساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي هو في الأساس يحفظ لهم ماء وجوههم أمام الشعوب الأخرى بأن شعبًا عربيًا لم يتخلَّ عن قضية العرب والمسلمين المركزية، فلسطين، يحاولون التقليل من هذا الدور.
والسبب أنه أحرجهم وكشف حقيقتهم، وبعضهم يستنكر، مع الأسف الشديد، موقف اليمن المساند لغزة والدخول في مواجهة مباشرة مع الكيان الصهيوني وقصف عمق هذا الكيان اللقيط بالصواريخ الفرط صوتية والبالستية والطيران المسيّر.
وكردّ فعل منهم من باب الحسد والعجز، أعلنوا وقوفهم إلى جانب العدو الصهيوني من خلال القوافل التي يرسلونها له لدعم اقتصاده المنهار، بعد أن استطاع اليمن، ممثلًا في قواته البحرية، أن يحاصر هذا الكيان اقتصاديًا عبر البحر الأحمر ويعطل ميناء أم الرشراش تمامًا، المسمى صهيونيًا بميناء إيلات.
وذلك في الوقت الذي يموت فيه أبناء غزة جوعًا، ولم يُسمح بدخول الشاحنات التي تحمل الغذاء والدواء المقدمة من العديد من الدول كمساعدات، لتظل مكدسة في ميناء رفح المصري حتى لا يُجرح شعور سيدتهم إسرائيل.
وقد عبّر العديد من القادة الصهاينة عن شكرهم للحكام العرب، الذين قالوا عنهم إنهم يقفون مع العدو الصهيوني ويساعدونه سرًا، ومؤكدين في نفس الوقت أن الفضل في صمود الاقتصاد الإسرائيلي يعود لتركيا، التي لم تتوقف قوافلها يومًا واحدًا عن دعم إسرائيل منذ انطلاق عملية السابع من أكتوبر عام 2023م وحتى الآن.
ولأن اليمن أصبح وحيدًا في جبهة المساندة، بعد أن تم تجميد جبهتي لبنان والعراق وسقوط سوريا في أيدي الجماعات المسلحة المدعومة أمريكيًا وتركيا وإسرائيليًا، بسبب خيانة قادة جيشها، فإن الحكام العرب قد استكثروا على اليمن وقوف شعبه وقواته المسلحة الشجاعة إلى جانب المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، خشية من أن يستعيد اليمن دوره الطبيعي كقائد للأمة.
ذلك بعد فترة من الاسترخاء شهد اليمن خلالها تغييبًا نهائيًا بسبب تخاذل حكامه، الذين رهنوا قراره السياسي للخارج، لدرجة أنه عاش لعدة عقود في ظل اللا دولة، التي لم تورث مؤسسات يمكن البناء عليها.
غير مدركين أن من عرقل بناء الدولة الحديثة في اليمن ووقف ضد قيامها هي أمريكا والجارة السعودية، التي تعودت خلال أكثر من نصف قرن على ألا يقول لها أحد: لا. فجاءت ثورة 21 سبتمبر الشعبية عام 2014م لتفرض هذه الـ”لا” المحرمة على اليمنيين في السابق، فالتف حولها اليمنيون وشعروا بعد قولها بأن كرامتهم وسيادتهم المسلوبة قد عادت إليهم.
ما عدا حفنة من العملاء والمرتزقة الذين اعتادوا على بيع الأوطان بثمن بخس، كما يفعل اليوم حزب التجمع اليمني للإصلاح والمتحالفون معه وبعض مؤيديه وأنصاره.
حيث لم يخجلوا من أنفسهم في مجاهرتهم بتأييد العدوان على بلدهم علنًا والقتال إلى جانبه، ويتباهون بذلك في بيانات رسمية، مطالبين أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بسرعة احتلال صنعاء وإعادتهم على ظهور دباباتهم ليحكموا اليمن من جديد، مع أنهم يعلمون علم اليقين أن ذلك أبعد عليهم من عين الشمس، التي جعلوها شعارًا لحزبهم المتأسلم علنًا والمتصهين سرًا.
فلا فرق بينه في توجهه وبين بني صهيون. وجعلوا من سقوط سوريا في أيدي الجماعات المدعومة أمريكيًا وتركيا وإسرائيليًا أنموذجًا يحتذون به، مع أنهم يعلمون أن سوريا سقطت بفعل خيانة قادة جيشها، الذين سلموها “سلام بسلام” للجماعات المسلحة المتطرفة دون مقاومة، ولم يطلقوا حتى رصاصة واحدة دفاعًا عن أية مدينة سورية.
ولم تسقط بفعل قتال الجماعات المسلحة، التي عجزت عن إسقاط النظام في سوريا خلال أكثر من ثلاثة عشر عامًا، رغم ما كان يتوافر لها من دعم عسكري ومادي شاركت فيه أكثر من ثمانين دولة بمقاتليها، وتم رصد لها اثنين تريليون دولار، حسب اعترافات الشيخ حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر الأسبق، الذي كشف كل الخفايا وأكد أن أمريكا هي المخطط والمنفذ.
وكم هو مؤسف أن تسلم هذه الجماعات سوريا لأمريكا وتركيا وإسرائيل لاحتلالها منذ الساعات الأولى لدخولها دمشق، وسمحت لإسرائيل بأن يدمر جيشها أسلحتها الاستراتيجية ومنشآتها الحيوية، وهي ملك للشعب السوري وليست ملكًا لأي نظام يحكمه.
وعليه، نقول لمن يحلمون بركوب الدبابات الأمريكية: ما حدث في سوريا خيانة من داخل النظام نفسه، ولا يُعتد به للتعميم على دول أخرى لا ترضى عنها أمريكا وإسرائيل.
ففي اليمن رجال الرجال، قادرون على مواجهة أقوى دول العالم، وهذا ما هو حادث الآن. ولن تخيفهم تهديدات جماعات رمت نفسها في أحضان عدو الشعب اليمني وتحول عناصرها إلى خونة وعملاء ومرتزقة.
ونذكرهم هنا بأن ثورة 21 سبتمبر الشعبية قد جاءت لتقطع عليهم الطريق، لأن شعارها الأساسي الذي رفعته بعد قيامها مباشرة هو: بناء الدولة اليمنية الحديثة وتحرير اليمن من الوصاية الخارجية، ليحل محلها تحقيق الشراكة الوطنية بين كل الأطراف السياسية، حتى لا يستأثر طرف على آخر.
بحيث تكون مهمة بناء اليمن الجديد من مسؤولية كل أبنائه، مع أن ثورة 21 سبتمبر كان بإمكانها أن تنفرد بالقرار وتشكل حكومة بمفردها، كما فعل الإخوان المسلمون بعد ما سُمي بثورات الربيع العربي عام 2011م، عندما أقصوا كل الأطراف الأخرى التي لا تتفق مع توجهاتهم السياسية، فخسروا كل شيء في غمضة عين.
غير مدركين أن مهمة بناء الشعوب والأوطان لا يتكفل بها طرف بعينه، مهما أظهر الإخلاص وادعى الوطنية. وإنما بناء الأوطان وقيادتها نحو مسار صحيح مهمة مجتمعية تشارك فيها كل الأطراف السياسية بدعم شعبي.
وهذا ما أزعج القوى الخارجية المتدخلة في الشأن اليمني، لأنها أرادت لليمنيين أن يبقى قرارهم السياسي تحت وصايتها وتسييرهم حسب أهوائها وخدمة مصالحها.