نشرت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء ، لقطات جديدة توثق اللحظات الأولى لعملية طوفان الأقصى التي أطلقت يوم السبت الماضي.

ووثق مقطعي فيديو، اقتحام العشرات من مقاتلي كتائب القسام موقعي "عين هبشور" و"ناحل عوز"، العسكري شرقي مدينة غزة.

ويظهر أحد المقطعين -الذين تم تصويرهما السبت الماضي، المقاتلون وهم يقتحمون موقع "عين هبشور" بعد استهدافه بالقذائف والاشتباك مع القوات التي كانت داخله.

كما يظهر المقطع جثتي جنديين إسرائيليين قتلا في تبادل إطلاق النار داخل المواقع.

فيما أسفر اقتحام "ناحل عوز" عن قتل عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأسر عدد آخر.

وفي بداية المقطع، يمكن رصد عمليات إطلاق صواريخ وقذائف هاون على الموقع العسكري، وتفجير برج المراقبة بسبب قنبلة ألقتها طائرة مسيرة، وذلك بالتزامن مع دخول عناصر من المظليين إلى الموقع الإسرائيلي.


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

عمر أنس.. صور ناطقة وعين ذكية وإحساس كبير بالبشر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 نعى طائر الموت اللعين، الإنسان الجميل والمصور الفنان والصديق الرائع عمر أنس صاحب الابتسامة الدائمة حتى فى أصعب الظروف..والذى يعشق مهنته عشقًا لا يمكن وصفه ولا مثيل له.

  عرفته منذ نحو ثلاثين عامًا أو يزيد عندما جاء للعمل معنا فى جريدة «الأهالى»، فكان فى بداياتها هو قسم التصوير كله دون أى مصور آخر معه.. ينطلق منذ الصباح فى شوارع مصر وحواريها ووسط أهاليها الطيبين يلتقط بعينه لقطات معبرة تنطق بأكثر مما يمكن أن تقوله المقالات المطولة.. ثم يعرج إلى مبنى البرلمان ليضع معظم النواب أياديهم على صدورهم، خوفًا من أى تصرف يصدر منهم فيلفت نظر كاميرا عمر الجاهزة دومًا لاقتناص غرائب وعجائب النواب وغير النواب.

 

  ورغم أن الجميع كان يحرص على التصرف بشكل مقبول فى قاعة البرلمان لكن عين عمر وكاميرته لم يرحما كثيرين فكانت له صور عديدة تصدرت الصفحات الأولى من صحيفة «الأهالى» أيام مجدها الأول.. لكن عشق عمر الحقيقى كان لقطاته من الشارع المصرى أو فى صحبة الزملاء لإجراء تحقيق صحفى أو متابعة حدث معين. ومن الصعب أن نحصر أعماله الكثيرة، لكن المؤكد أننا نستطيع أن نقول بثقة أننا أمام عين واعية وذكية وفاحصة ومدققة ومثقفة تدرك قيمة الصورة التى كانت تنطق أو تتكلم على يد عمر أنس فى إبداعاته الخالدة.

 

  الذكريات كثيرة مع عمر.. أتذكر أثناء الانتخابات البرلمانية فى إحدى الدورات وتوجه معى خلالها إلى كفر شكر لتغطية دائرة زعيم حزب التجمع خالد محيى الدين والتقط مجموعة من الصور التى تعبر دون إدعاء عن مدى حب الناس لخالد محيى الدين وارتباطها به ارتباطًا مصيريًا، والتى تكشف أيضًا عن أوجه الخلل فى الخدمات المقدمة للناس فى القرى.. وكانت معنا فى أثناء تلك المتابعة صحفية أجنبية من وكالة أسوشيتد برس، قالت لى بحسها الصحفى: «زميلك مش مجرد مصور.. دماغه فيها فكر».

 

  وفى انتخابات برلمانية أخرى، أتذكر صورًا عديدة التقطها عمر أنس لشخص واحد دخل للتصويت فى أكثر من لجنة من لجان الانتخاب.. تمت هذه الصور بترتيب من عمر نفسه ليثبت نوعًا من أنواع التزوير.. وبذكائه المعهود، أعطى لذلك الشخص صحيفة «الأخبار» بالمانشيت العريض الذى يشير إلى إجراء الانتخابات البرلمانية، ليؤكد من خلالها أن اللقطات كلها فى يوم صدور الصحيفة مع اختلاف شكل أعضاء اللجان ليثبت ما يريد إثباته.

  نعم الذكريات عديدة مع عمر.. كل ما يخطر على بالك ممن تراه فى شوارع مصر التقطته عدسة عمر أنس.. عمال التراحيل فى الشوارع.. الأسواق الشعبية فى أحياء القاهرة.. موالد القاهرة وحولها المراجيح والباعة يعرضون بضاعتهم على عربات اليد.. معاناة العمال فى مواقع عديدة.. فرحة الأطفال فى يوم العيد.. مأساة حوادث القطارات.. شهامة المصريين الذين يهبون للمساعدة والإنقاذ مع كل حادث.. القمامة أمام مداخل بعض المدارس ونظافة شوارع حى الزمالك.. والقائمة تطول وتطول إلا أنها تعجز عن رصد كل ما رصدته كاميرا عمر.

 

  لكن صورة معبرة ومشهورة التقطها عمر لا تغيب أبدًا عن الذاكرة وتصور شخصين يقف كلً منهما فى شرفة منزله ويصافح الآخر!.. وهكذا دون كلمة واحدة قال عمر: هذا شارع لا يزيد عرضه على متر واحد، فاستحق عن جدارة الجائزة الأولى فى مسابقة عالمية نظمتها اليابان.

  لا أحد فى الأهالى لم يكن صديقًا لعمر، فقد صاحب الجميع أثناء إعداد شغلهم المهنى، وليس غريبًا أن عمر أنس كان صديقًا لمعظم عائلات العاملين بـ«الأهالى».. ودخل معظم بيوتهم مشاركًا لهم أفراحهم سواء كانت أعياد ميلاد أو خطوبة أو زواج أو غير ذلك.. وبالنسبة لى، أتذكر أنه حرص على حضور عيد ميلاد ابنى مازن الثانى أو الثالث تقريبًا والتقط له عدة صور لا تزال تزين غرفة مازن، كما حرص على حضور مناقشة رسالة زوجتى الراحلة الدكتورة صفا، وفى الحالتين أصر أنه جاء مهنئًا كصديق وليس مجرد مصور يلتقط الصور وخلاص.

  صحيح أن عمر عمل فى أماكن كثيرة، وكان تعيينه الأصلى تابعًا لماسبيرو فى مجلة «الإذاعة والتليفزيون»، وأعد عنه زملاؤه فى ماسبيرو فيلمًا تسجيليًا بعنوان «شيخ المصورين»، وهو لقب يستحقه عن جدارة.. لكن تبقى فترة عمله فى «الأهالى» هى التى يفخر بها عمر كما تفخر بها «الأهالى»، ذلك أن كلا الطرفين أثرا وتأثرا ببعضهما فكانت حالة سوف يذكرها التاريخ بحروف من نور.

  أبدًا ياعمر لن ننساك وسوف يظل مكانك بيننا وفى قلوبنا محفوظًا يذكرنا بفترة ثرية من فترات العمل المشترك ولحظات مضيئة من تاريخ الصحافة المصرية.

نم هادئًا هانئًا يا صديقى إلى أن نلقاك فى موعد يحدده رب العالمين.

مع الزعيم خالد محيى الدينعمر أنس عاشق الكاميرا

مقالات مشابهة

  • أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"
  • توقعات الأبراج حظك اليوم برج القوس.. فرص جديدة وتحديات في الأفق
  • شهيدان من كتائب القسام جراء قصف الاحتلال مركبة في طولكرم (شاهد)
  • مقاتلو كتائب القسام يستقبلون العائدين إلى غزة
  • مجاهدو “كتائب القسام” يستقبلون العائدين إلى غزة
  • اغتيال قيادي ومجاهد بــ كتائب القسام.. وحماس: دماءهم الزكية لن ‏تذهب سدى وستكون دافعا لتصاعد المقاومة
  • مشاهد جديدة من العبور الكبير لنحو مليون فلسطيني إلى شمال قطاع غزة / فيديوهات
  • عمر أنس.. صور ناطقة وعين ذكية وإحساس كبير بالبشر
  • “كتائب القسام” تبثُّ مشاهد “ملحميَّةً” في الجزء الثانيّ لـ “كمائن الموت” ببيت حانون
  • القسّام تبث مشاهد جديدة من كمائن الموت في بيت حانون شمال غزة