مايكروسوفت .. المنطقة قادرة على لعب دور عالمي في تسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دبي في 11 أكتوبر/ وام / أكد علي دلول نائب رئيس "مايكروسوفت أزور AI"، أن دبي قائدة في تبني التقنيات التغييرية، ومن أكثر مدن العالم حيوية، ودولة الإمارات هي من بين الأكفأ في إحداث التحولات النوعية، لافتاً إلى أن الدول القادرة على التميز هي التي تمتلك قيادات واعية تستند إلى المعلومات والمعطيات والبيانات الدقيقة لتحقيق التحوّل والنمو، وتمتلك الرؤية والجرأة لتبنّي التغيير.
وأضاف أن المنطقة قادرة على لعب دور محوري في تسريع تبني التقنيات الجديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي عالمياً من خلال الفرص الواعدة التي تتوفر فيها ضمن هذا القطاع المستقبلي الحيوي.
واعتبر أن الذكاء الاصطناعي ليس الحل لكل شيء وأن الدول التي ستفوز هي التي تقود هذا التغير، مع التأكيد على أهمية خصوصية بيانات الأفراد.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان "قصة متكاملة في الذكاء الاصطناعي التوليدي" ضمن فعاليات اليوم الأول من “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي”، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل بحضور أكثر من 1,800 مشارك من مختلف التخصصات والقطاعات.
كما قدم دلول نبذة عن خطط مايكروسوفت ومنتجاتها المستقبلية لتعزيز استفادة المؤسسات والشركات وقطاعات الأعمال حول العالم من تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون الرافعة لتصميم مستقبل إبداعي أفضل، وأن التكنولوجيا اليوم هي عند نقطة محورية تتشكل معها الموجة المقبلة من الحوسبة والتحولات، وقال " علينا عند تبّني التقنيات التحويلية أن تقودها رؤى وقيم أكبر، كما هو الحال في دولة الإمارات".
وأضاف " نحن الآن على عتبة حقبة جديدة من التكنولوجيا في عصر الذكاء الاصطناعي القائم على ثلاث ركائز هي البيانات والحوسبة والنماذج المتطورة. وفيما يخص البيانات فإننا نولدها اليوم بشكل أسرع وأرخص من أي مرحلة أخرى في تاريخ الإنسانية".
وتطرق للفرق بين الذكاء الاصطناعي التقليدي المبني لغرض واحد، والنماذج المتطورة التي تستخدم مع تطبيقات كثيرة، وهو ما يجعلها متاحة للجميع في عملية دمقرطة للمعرفة والقدرة على بلوغها من خلال أي جهاز متصل بشبكة الانترنت.
وقدم دلول عرضاً عن برنامج "كوبايلوت" من مايكروسوفت 365 الذي يتحقق من كل الرسائل الإلكترونية ومواعيد الاجتماعات والمهام المتواجدة في الصندوق البريدي للموظفين، ويساعدهم في الأبحاث التي يحتاجونها، ويستنتج المعلومات الأهم التي تساعدهم على ابتكار الحلول واتخاذ القرارات.
وعرض أيضاً لنموذج ستوديو أزور للذكاء الاصطناعي والذي يمكّن الأفراد من تصميم وبرمجة وتعديل وتطبيق برنامج الذكاء الاصطناعي الذي يحقق متطلباتهم. وأكد دلول أهمية مبادئ العدالة والموثوقية والسلامة والخصوصية والأمن والشمول والشفافية والمسؤولية مؤكداً أن البيانات الشخصية يجب ألا تكون الأساس للتحيز في الذكاء الاصطناعي.
وعقدت "مايكروسوفت" بالتعاون مع شرطة دبي جلسة خاصة ضمن أعمال "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" بعنوان "ورشة عمل الحلول المستقبلية" طرحت فيها تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي التوليدي في العمل الشرطي. كما نظمت معرضاً تفاعلياً خلال الملتقى حول منتجات "مايكروسوفت" الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماتها المتنوعة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الاصطناعی التولیدی للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة صحار تنظم ورشة علمية حول "التطبيقات الموثوقة للذكاء الاصطناعي"
صحار- الرؤية
نظمت جامعة صحار وبالتعاون مع جامعة كوينزلاند الأسترالية، ورشة علمية افتراضية مشتركة بعنوان: "التطبيقات الموثوقة للذكاء الاصطناعي ونماذج اللغة الكبيرة"، عبر تقنية الاتصال المرئي.
وانطلقت الورشة بكملة الأستاذ الدكتور أحمد كايد عميد كلية الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة صحار، حيث ألقى كلمة ترحيبية سلّط فيها الضوء على أهمية التعاون البحثي والدولي في مجالات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ودور مثل هذه المبادرات في رفع مستوى الوعي لدى الباحثين والطلبة.
وأقيمت الورشة بقيادة البروفيسور جو لي، أحد أبرز العلماء المتخصصين في البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في أستراليا، كما شارك عدد من خبراء جامعة كوينزلاند الذين قدموا عروضًا متقدمة تتناول مفاهيم الذكاء الاصطناعي الموثوق وتطبيقات نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، إلى جانب استعراض أحدث الاتجاهات والأبحاث في هذا المجال المتطور.
وتهدف الورشة إلى تعزيز وعي الباحثين والطلبة بتقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، وتسليط الضوء على أهمية بناء أنظمة موثوقة وآمنة تعتمد على نماذج الذكاء الاصطناعي، وفتح المجال لتعزيز التعاون البحثي بين جامعة صحار ومؤسسات أكاديمية مرموقة على المستوى العالمي.
وتأتي هذه الفعالية في إطار التزام جامعة صحار بتوفير بيئة علمية متقدمة تُسهم في تبادل الخبرات الدولية وتطوير الكفاءات البحثية في مجالات التكنولوجيا والابتكار، بما ينسجم مع رؤيتها الاستراتيجية في دعم التحول الرقمي والتميز الأكاديمي.