تحذير من عقارين مغشوشين لعلاج الربو والسرطان بالصيدليات.. إزاي تعرف الأصلي؟
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
منشور تحذيري أصدرته هيئة الدواء المصرية، بشأن عدد من الأدوية المتداولة في الصيدليات، التي تعالج حالات الربو الشديدة، ونصحت هيئة الدواء المصرية المواطنين ومقدمي الخدمة الطبية مراجعة عبوات المستحضر، نظرًا لبلاغ الشركة المصنعة عن مواصفات العبوات التي لا تخص السوق المصري.
وبحسب المنشور الصادر عن هيئة الدواء المصرية، فقد جاء التحذير من العبوات المغشوشة والمقلدة من مستحضر FASENRA 30 MG SIRINGA PRERIEMPITA الذي يعالج حالات الربو للتشغيلة رقم «NL0138»، من تصنيع شركة استرازينيكا، إذ يمكن التفرقة ظاهريًا بين العبوات الأصلية والعبوات التي لا تخص السوق المصري كالآتي:
العبوة غير المخصصة للسوق المصري- تلاحظ عدم وجود أي بيانات تفيد الاستيراد الرسمي للتداول داخل البلاد.
- اللغة خلاف العربية والإنجليزية.
كما أصدرت هيئة الدواء المصرية منشورًا يحذر من وجود عبوات مغشوشة لمستحضر دوائي باسم «erbitux حقن»، والذي يستخدم في علاج سرطان القولون والمستقيم وسرطان الرأس والرقبة.
وبحسب المنشور فقد جاء التحذير من العبوات المغشوشة والمقلدة من مستحضر Erbitux 500mg/100ml solution for infusion للتشغيلة رقم «19:H01G»، من إنتاج شركة «MERCK».
إذ يمكن التفرقة ظاهريًا بين العبوات الأصلية والعبوات التي لا تخص السوق المصري كالآتي:
مواصفات العبوة المغشوشة- تلاحظ عدم وجود أي بيانات تفيد الاستيراد الرسمي للتداول داخل البلاد.
- اللغة خلاف العربية والإنجليزية.
وبحسب النشرة الداخلية للعقار، يمكن أن يسبب ERBITUX تفاعلات حساسية خطيرة ومميتة في بعض الأحيان، حدثت تفاعلات حساسية خطيرة بسبب العلاج بـ ERBITUX في 2.2% من المرضى الذين يتلقون ERBITUX خلال الدراسات السريرية؛ وتوفي مريض واحد، قد يزداد خطر التفاعلات التأقية لدى المرضى الذين لديهم تاريخ من لدغات القراد، أو حساسية اللحوم الحمراء، أو في وجود أجسام مضادة معينة يمكن أن تتفاعل مع ERBITUX.
ويمكن أن تشمل الأعراض صعوبة في التنفس (بما في ذلك ضيق المسالك الهوائية، أو الصفير، أو بحة في الصوت)، وانخفاض ضغط الدم، والصدمة، وفقدان الوعي، أو نوبة قلبية، وأبلغ عن علامات وأعراض تفاعلات التسريب، بالإضافة إلى الحمى أو القشعريرة.
وأشار الدكتور أحمد فاروق شعبان، أمين عام نقابة صيادلة مصر، إنّ التحذيرات التي أصدرتها هيئة الدواء المصرية بشأن الأدوية المذكورة تتعلق فقط ببعض التسجيلات غير المطابقة للمواصفات، خاصة أنّ هناك بعض التسجيلات التي تباع في الأسواق دون أن تخضع للرقابة من هيئة الدواء المصرية، ويُجرى تداولها دون أن تُطابق المواصفات، ويأتي تحذير هيئة الدواء من بعض التسجيلات بعينها بأرقام تشغيلات معينة وليس جميع التسجيلات، بهدف ضمان مأمونية وفاعلية كل التسجيلات الدوائية بإصدار قرار بسحب كل هذه التسجيلات غير المطابقة للمواصفات، أما الدواء بصفة عامة فهو آمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دواء مغشوش أدوية مغشوشة هيئة الدواء المصرية دواء الربو دواء السرطان علاج الربو هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
العبوات الناسفة تشعل جبهة جديدة من الحرب.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والعملية العسكرية في خان يونس جنوبي غزة وحي الشجاعية شمال القطاع، تجري في الضفة الغربية حربًا أخرى أبطالها عناصر المقاومة الفلسطينية، وسلاحها الكمائن والعبوات الناسفة، التي أوقعت العديد من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي بين قتلى وجرحى.
وتقتحم القوات الإسرائيلية العديد من المخيمات بالضفة الغربية بشكل شبه يومي، وتكون العبوات الناسفة، سلاح المقاومة في الإيقاع بهم.
العبوات الناسفة تقتل ضابط وجندى وتصيب 17 آخرينهيئة البث الإسرائيلية، كشفت في وقت سابق من يوليو الجاري، أن العبوات الناسفة التي تستخدمها المقاومة خلال الأيام الماضية، أدت إلى مقتل قائد إحدى الفرق، وجندي، وإصابة 17 آخرين، في انفجارات هذه العبوات بمخيم جنين وطولكرم.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فالعبوات الناسفة تجعل الاقتحامات التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها، أمرًا مكلفًا للغاية.
تؤكد نظرية «جز العشب»ويعتقد الخبراء أن من شأن تطور العبوات الناسفة تقليص قدرات جيش الاحتلال وستجعل اقتحام المدن والقرى مكلفًا لهم، وتؤكد نظرية «جز العشب»، التي تشير إلى الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، وتعني أن لديهم أسلحة بسيطة محلية الصنع لكنها فعالة، ويجب التخلص منهم مثل الأعشاب، وهي نظرية إسرائيلية، وفقًا لـ«واشنطن بوست» الأمريكية.
ويشعر كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي وضباط الوحدات الخاصة، بنقص واضح في عربات نقل الجنود والعربات المصفحة بسبب العبوات الناسفة، وفقًا لتقرير موقع «والا» العبري.
معاريف: حربًا تتطور في الضفة الغربيةصحيفة «معاريف» العبرية، بدورها قالت، إن هناك حربًا تتطور في الضفة الغربية، وقد تكون صعبة ومعقدة مثل المعارك في قطاع غزة، وأكدت أن العبوات الناسفة أصبحت فتاكة أكثر فأكثر، ولا أحد يعرف مكانها.
وبحسب «معاريف»، يفكر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستمرار في إيجاد حلول للعبوات الناسفة، التي تعد بمثابة «بعبع» له، لكنه، غير قادر على ذلك.
من هو الكاتب الصحفي عزت إبراهيم المرشح لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات؟