بوتين: التنسيق سيستمر بين مجموعة "أوبك+"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، إن التنسيق بين دول مجموعة أوبك+، التي تضم كبار منتجي النفط، سيستمر لضمان القدرة على توقعات الوضع في أسواق النفط.
وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، بقيادة روسيا، أحدث دورة لخفض الإمدادات أواخر عام 2022 لدعم السوق.
وأردف بوتين قائلا في مؤتمر كبير عن الطاقة في موسكو "التفاعل ضروري بين الموردين الرئيسيين وبشروط علنية وشفافة من أجل استقرار سوق النفط.
وأضاف "موقن بأن التنسيق بين تحركات شركاء أوبك+ سيستمر. هذا مهم لإمكانية التنبؤ بسوق النفط وفي نهاية المطاف لخير البشرية كلها".
وذكر بوتين، الذي يرأس ثاني أكبر دولة مُصّدرة للنفط في العالم، أن أعضاء أوبك+ "سيفون بالتزاماتهم بالكامل ويتعاملون بنجاح مع كل التحديات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوبك روسيا أوبك نفط طاقة أوبك أوبك أوبك روسيا أوبك طاقة
إقرأ أيضاً:
بوتين يبلغ شولتس باستعداد روسيا للتعاون في مجال الطاقة
قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ المستشار الألماني أولاف شولتس، الجمعة، بأن روسيا مستعدة لدراسة اتفاقات في مجال الطاقة إذا كانت برلين مهتمة، وذلك في أول محادثة هاتفية بينهما منذ ديسمبر 2022.
وأضاف أن الزعيمين "تبادلا وجهات النظر على نحو مفصل وصريح" بشأن أوكرانيا وأن بوتين أكد على الموقف الذي كان يعلنه منذ أشهر وهو أن أي اتفاق سلام يجب أن يراعي المصالح الأمنية لموسكو وأن يستند إلى "حقائق إقليمية جديدة"، في إشارة إلى حقيقة أن القوات الروسية تسيطر على خمس مساحة أوكرانيا.
وورد في بيان أصدره الكرملين أن بوتين تحدث أيضا عن "تدهور غير مسبوق" في العلاقات بين البلدين، وألقى باللوم فيه على الإجراءات غير الودية التي اتخذتها ألمانيا.
وذكر البيان أنه "تم التأكيد على أن روسيا تقيدت دائما بالتزاماتها التعاقدية والمعاهدات في قطاع الطاقة وهي مستعدة للتعاون ذي المنفعة المتبادلة إذا أظهر الجانب الألماني اهتماما بهذا الأمر".
كانت ألمانيا تعتمد بشدة على الغاز الروسي قبل الحرب، لكن الشحنات المباشرة توقفت عندما تم تفجير خط أنابيب نورد ستريم تحت بحر البلطيق في عام 2022.
وفرضت ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي موجات متتالية من العقوبات على روسيا بسبب الحرب، واتخذت خطوات للتخلص من اعتمادها على النفط والغاز الروسيين.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، قال الكرملين إن موقف بوتين هو نفسه الذي أعلنه في يونيو، عندما قال إن الحرب قد تنتهي إذا تخلت كييف عن طموحاتها في الانضمام لحلف شمال الأطلسي وسلمت كامل المناطق الأربع التي تطالب بها روسيا بالسيادة عليها.
ورفضت أوكرانيا هذه الشروط باعتبارها استسلاما.
وأضاف الكرملين "الاتفاقيات المحتملة يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا الاتحادية في مجال الأمن، وتستند إلى الحقائق الإقليمية الجديدة، والأهم من ذلك، القضاء على الأسباب الجذرية للصراع".