الثورة نت|

نظم مجلس الشورى تحت قبة المجلس، اليوم، في العاصمة صنعاء بحضور رئيس المجلس، محمد حسين العيدروس، ونائب رئيس المجلس، ضيف الله رسام، وقفة تضامن ودعم للشعب الفلسطيني ومقاومته، التي تخوض معركة العزة والكرامة ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

واُستهلت الوقفة بقراءة الفاتحة على أروح شهداء العدوان الإسرائيلي على المواطنين الأبرياء في غزة والمدن الفلسطينية ، مبتهلين إلى الله أن يمن بالشفاء العاجل للجرحى.

وأعلن بيان الوقفة، الذي تلاه رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بالمجلس المهندس لطف الجرموزي، تأييده الكامل لكل ما جاء في خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي فيما يتعلق بالاستعداد لتفويج مئات الآلاف لخوض معركة الجهاد المقدس مع الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني، والقصف الصاروخي والمسيرات والخيارات العسكرية إذا تدخل الأمريكي بشكل مباشر في العدوان على الشعب الفلسطيني.

وأشاد البيان بالملاحم البطولية التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية لليوم الخامس على التوالي أمام الآلة العسكرية الإسرائيلية ، وتمكنت خلالها المقاومة من كسر أسطورة الجيش الذي لا يُقهر في العملية النوعية والخاطفة (طوفان الأقصى).

وأكد أن المعركة التي يخوضها أبناء الشعب الفلسطيني وأبطال المقاومة جاءت كنتيجة حتمية لإيقاف الأعمال والانتهاكات الاجرامية لجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين من تدنيس الأقصى المبارك.

وأشار إلى أن المعركة التي يدور رحاها في الأراضي الفلسطينية قد فتحت عهدا جديدا في مسار الصراع العربي الإسرائيلي، وكشفت زيف المجتمع الدولي ووجهه القبيح وتماهيه مع الانتهاكات الإسرائيلية وجرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.

وأدان المجلس العدوان الصهيوني على قطاع غزة وجنوب لبنان، واستهداف المساجد والمستشفيات ومنازل المواطنين في قطاع غزة والمناطق الفلسطينية ، مستنكرا الخذلان والصمت العربي المعيب ومواقف بعض الأنظمة المطبعة مع الكيان للتغطية على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.

واعتبر التأييد والدعم الأمريكي المستمر لكيان العدو الاسرائيلي دليلا على شراكته في كافة الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، “وجسد ذلك التصريحات السياسية للقيادة الامريكية و تحريك حاملات الطائرات الامريكية إلى الشرق الأوسط”.

وعبّر بيان الوقفة عنه الأسف لمواقف الحكومات الموالية والمطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي بشكل معيب ضد عملية طوفان الأقصى والأعمال البطولية للمجاهدين في فلسطين ما يضع تلك الدول أمام مسؤولية تاريخية وأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية.

وحمّل جامعة الدول العربية مسؤولية المواقف الصامتة والمخزية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية على يد الجيش الإسرائيلي وآلته العسكرية.

وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي العمل على الإيقاف الفوري لكل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة، وفرض العقوبات على الكيان الغاصب ومحاكمة قيادته كمجرمي حرب في محكمة الجنايات الدولية.

وأشاد بدور محور المقاومة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ، داعيا شعوب العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.

وألقى رئيس لجنة الدفاع والأمن بالمجلس، يحيى المهدي، كلمة خلال الوقفة أشار فيها إلى الوحشية والعنصرية التي يتعامل بها جيش الاحتلال الصهيوني المدعوم أمريكيا ضد الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له الفلسطينين من تهجير ومجازر بشعة من قبل الاحتلال الصهيوني.

كما أُلقيت قصيده شعرية لعضو المجلس، هادي الرزامي، صوّرت الملحمة البطولية لثورة الشعب الفلسطيني وكتائب المقاومة في طوفان الأقصى وغضبها العارم بوجه العدوان لاستعادة الحقوق المنهوبة والدفاع عن المقدسات في فلسطين.

وفي ختام الوقفة تم الاعلان عن تقديم الدعم المالي من قبل هيئة رئاسة وأعضاء المجلس للشعب والمقاومة الفلسطينية لتمكينه من مواصلة النضال ومواجهة الصلف الصهيوني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مجلس الشورى الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني

يمانيون – متابعات
واصل فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية استهداف مستوطنات “غلاف غزة” بالرشقات الصاروخية المركزة.

وعلى الرغم من مرور 269 يوماً على معركة “طوفان الأقصى”، إلا أن فصائل المقامة تستمر في تصديها واستدراجها للقوات المتوغلة من جيش الاحتلال الصهيوني إلى منازل مفخخة قبل تفجيرها وإيقاع أفرادها بين صريعٍ ومصاب، لتثبت أنها وبعد 9 أشهر، لا تزال تحقق المعجزات، وتفعل بالاحتلال ما فعلت من استهدافٍ عن بعد أو من مسافة صفر.

في التفاصيل، بثت كتائب القسام اليوم الاثنين، مشاهد من تصدي مقاتليها لعمليات عسكرية إسرائيلية في حي الشجاعية بمدينة غزة، أو مدينة رفح؛ في رسالةٍ مفادها أن أركان المقاومة وقدراتها تتطور، وما زالت هي صاحبة الكلمة الفصل في الميدان، وأنها لا تزال تدخر العديد من وسائلها القتالية لمراحلها المتقدمة، والتي بات من المتوقع أن الضفة المحتلة على موعدٍ بالالتحام بالطوفان.

وأبدعت المقاومة في تنفيذ استراتيجياتٍ عسكريةٍ قتالية متعددة أبرزها “فخاخ العسل”؛ حيث أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، أنّ مجاهديها تمكنوا من استدراج قوة إسرائيلية إلى منزل مفخخ تم استخدامه في عملية القنص الأخيرة شرقي مدينة رفح، وفور دخول جنود الاحتلال إلى المنزل تم تفجيره وإيقاع أفراد القوة بين صريعٍ وجريح.

وفي السياق، اعترفت وسائل إعلام عبرية بانهيار المبنى المفخخ في رفح على الجنود الإسرائيليين، مؤكدة وقوع عدد من الجرحى، بعضهم جراحه بليغة، مشيرةً إلى أنّه “جرى نقل الجنود الجرحى بالمروحية إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع”.

بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها استهدفت مستوطنات “كيسوفيم” و”العين الثالثة” و”نيريم” و”صوفا” و”حوليت” في “غلاف غزة”، برشقات صاروخية مركزة.

وأشارت إلى استهدافها جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وذلك بوابل من قذائف الهاون النظامي، كما نشرت السرايا مشاهد من دك مجاهديها لجنود وآليات الاحتلال في محور التقدم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

من جهتها، تبنت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف قوات الاحتلال في منطقة “كف المشروع” شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بقذائف “الهاون”.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها استهدفت تحشيدات قوات الاحتلال في رفح، محيط القرية السويدية، برشقة صاروخية وقذائف “الهاون” النظامي من عيار (60) .

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت عن “صلية غير عادية” أطلقت نحو “غلاف غزة”، تضمنت نحو 20 قذيفة صاروخية، مؤكدةً دوي صفارات الإنذار في العين الثالثة بـ “غلاف غزة” و”كيسوفيم”.

بدوره، أقرّ “جيش” الاحتلال بمقتل جندي وإصابة آخرين بجروح خطيرة خلال اشتباكات مع المقاومة جنوبي قطاع غزة، حيث اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل جندي في الكتيبة 931 التابعة للواء “ناحال” وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وأضاف، أن الضابط القتيل هو “الرقيب اوري يتسحاف حداد” من “بئر السبع” (21 عاما”) من الكتيبة “931” لواء “المظليين”.

وأكّدت وسائل إعلام عبرية، إصابة 10 جنود في قطاع غزة ينتمون إلى المدرسة الدينية “إيتمار”، مشيرةً إلى مقتل جندي وجرح 10 بينهم 3 بحال الخطر، وذلك في انفجار فتحة نفق في غزة صباح الاثنين.

وتشير المعطيات الميدانية إلى أنّ عمليات المقاومة تتركز على مشاغلة قوات الاحتلال في محور “نتساريم” الذي يفصل شمال قطاع غزة ووسطه عن جنوبه، حيث أدخلت المقاومة تكتيكات جديدة في عملياتها ضد الاحتلال، بما في ذلك استخدام قنابل وصواريخ إسرائيلية لم تنفجر.

و يبدو أنّ الاشتباكات العنيفة في حي الشجاعية في مدينة غزة وجنوبي القطاع (رفح – الشابورة)، تشير إلى أن المقاومة قد أعدّت نفسها جيداً لحرب استنزاف مع الاحتلال، وأن القادم كبير، لاسيما إذا استمر العدو الصهيوني بإجرامه، فليس أمامه إلا الانسحاب من غزة، ووقف إطلاق النار، بحسب ما تراه مراكز بحثية عبرية.

– المسيرة نت: عبد القوي السباعي

مقالات مشابهة

  • ممثل حركة حماس يزور معرض الفن التشكيلي “نقطة” لنصرة فلسطين بصنعاء
  • أصوات فلسطينية: البيت الفلسطيني يحتاج قيادة جديدة تحمي الأرض والشعب
  • حرائر الجوف ينظمن وقفة تضامن مع الشعب الفلسطيني
  • القوات اليمنية تستهدف بعملية مشتركة مع المقاومة العراقية هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة
  • وقفات تضامنية في مدينة ذمار نصرة للشعب الفلسطيني
  • وقفة نسائية في الجوف تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • مهرجان العالم علمين.. 50 يوما من الإبداع والدعم للشعب الفلسطيني
  • فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني
  • حركة فتح: شعب فلسطين يواصل الصمود إيمانًا منه بحقه في الحرية من الاحتلال
  • مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بمديرية الجراحي بالحديدة