مجلس الشورى ينظم وقفة تضامن ودعم للشعب والمقاومة في فلسطين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مجلس الشورى تحت قبة المجلس، اليوم، في العاصمة صنعاء بحضور رئيس المجلس، محمد حسين العيدروس، ونائب رئيس المجلس، ضيف الله رسام، وقفة تضامن ودعم للشعب الفلسطيني ومقاومته، التي تخوض معركة العزة والكرامة ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
واُستهلت الوقفة بقراءة الفاتحة على أروح شهداء العدوان الإسرائيلي على المواطنين الأبرياء في غزة والمدن الفلسطينية ، مبتهلين إلى الله أن يمن بالشفاء العاجل للجرحى.
وأعلن بيان الوقفة، الذي تلاه رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بالمجلس المهندس لطف الجرموزي، تأييده الكامل لكل ما جاء في خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي فيما يتعلق بالاستعداد لتفويج مئات الآلاف لخوض معركة الجهاد المقدس مع الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني، والقصف الصاروخي والمسيرات والخيارات العسكرية إذا تدخل الأمريكي بشكل مباشر في العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأشاد البيان بالملاحم البطولية التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية لليوم الخامس على التوالي أمام الآلة العسكرية الإسرائيلية ، وتمكنت خلالها المقاومة من كسر أسطورة الجيش الذي لا يُقهر في العملية النوعية والخاطفة (طوفان الأقصى).
وأكد أن المعركة التي يخوضها أبناء الشعب الفلسطيني وأبطال المقاومة جاءت كنتيجة حتمية لإيقاف الأعمال والانتهاكات الاجرامية لجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين من تدنيس الأقصى المبارك.
وأشار إلى أن المعركة التي يدور رحاها في الأراضي الفلسطينية قد فتحت عهدا جديدا في مسار الصراع العربي الإسرائيلي، وكشفت زيف المجتمع الدولي ووجهه القبيح وتماهيه مع الانتهاكات الإسرائيلية وجرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
وأدان المجلس العدوان الصهيوني على قطاع غزة وجنوب لبنان، واستهداف المساجد والمستشفيات ومنازل المواطنين في قطاع غزة والمناطق الفلسطينية ، مستنكرا الخذلان والصمت العربي المعيب ومواقف بعض الأنظمة المطبعة مع الكيان للتغطية على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
واعتبر التأييد والدعم الأمريكي المستمر لكيان العدو الاسرائيلي دليلا على شراكته في كافة الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، “وجسد ذلك التصريحات السياسية للقيادة الامريكية و تحريك حاملات الطائرات الامريكية إلى الشرق الأوسط”.
وعبّر بيان الوقفة عنه الأسف لمواقف الحكومات الموالية والمطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي بشكل معيب ضد عملية طوفان الأقصى والأعمال البطولية للمجاهدين في فلسطين ما يضع تلك الدول أمام مسؤولية تاريخية وأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية.
وحمّل جامعة الدول العربية مسؤولية المواقف الصامتة والمخزية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية على يد الجيش الإسرائيلي وآلته العسكرية.
وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي العمل على الإيقاف الفوري لكل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة، وفرض العقوبات على الكيان الغاصب ومحاكمة قيادته كمجرمي حرب في محكمة الجنايات الدولية.
وأشاد بدور محور المقاومة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ، داعيا شعوب العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وألقى رئيس لجنة الدفاع والأمن بالمجلس، يحيى المهدي، كلمة خلال الوقفة أشار فيها إلى الوحشية والعنصرية التي يتعامل بها جيش الاحتلال الصهيوني المدعوم أمريكيا ضد الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له الفلسطينين من تهجير ومجازر بشعة من قبل الاحتلال الصهيوني.
كما أُلقيت قصيده شعرية لعضو المجلس، هادي الرزامي، صوّرت الملحمة البطولية لثورة الشعب الفلسطيني وكتائب المقاومة في طوفان الأقصى وغضبها العارم بوجه العدوان لاستعادة الحقوق المنهوبة والدفاع عن المقدسات في فلسطين.
وفي ختام الوقفة تم الاعلان عن تقديم الدعم المالي من قبل هيئة رئاسة وأعضاء المجلس للشعب والمقاومة الفلسطينية لتمكينه من مواصلة النضال ومواجهة الصلف الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس الشورى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني لاستئناف حرب الإبادة والتهجير
الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية التحريض الذي يصدر عن أركان الحكومة الصهيونية لاستئناف حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني ، والامعان في حرب الضم المتواصل لأرض دولة فلسطين بحجج وذرائع واهية.
وطالبت الخارجية في بيان، مساء اليوم الإثنين، بنهضة دولية حقيقية واجراءات للجم تغول الاحتلال على الشعب الفلسطيني وحقوقه، بما يضمن تثبيت وقف إطلاق النار والوقف النهائي لحرب الإبادة والضم والتهجير، وسرعة تمكين دولة فلسطين ومؤسساتها الشرعية المعترف بها دوليا من القيام بمسؤولياتها وبسط سيادتها على قطاع غزة فورا وكامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وأكدت أن التاريخ لن يرحم الدول والأطراف التي تعيق تحقيق سيطرة دولة فلسطين وتمكينها من ممارسة كامل سيادتها على أرضها كما جاءت في قرارات الشرعية الدولية.
واعتبرت ان تلك الدعوات الرسمية هي لتغليب عنجهية القوة بشكل نهائي على القانون الدولي ولغة العقل وتهديدا مباشرا للأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ومرتكزات النظام العالمي.