وزير الخارجية البريطاني يصل إسرائيل في اليوم الخامس لـ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وصل وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، اليوم الأربعاء إلى إسرائيل وسيلتقي بالمسؤولين الإسرائيليين لإظهار تضامن المملكة المتحدة مع إسرائيل.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: "وصل وزير الخارجية إلى إسرائيل اليوم لإظهار تضامن المملكة المتحدة الثابت مع الشعب الإسرائيلي في أعقاب هجمات حماس الإرهابية".
وأضاف: "سيلتقي بالناجين من الهجمات وكبار القادة الإسرائيليين لتوضيح دعم المملكة المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وأمس الثلاثاء زار وزير الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي سفارة إسرائيل في لندن لإظهار دعم المملكة المتحدة في مواجهة ما وصفته الخارجية بـ "الفظائع الإرهابية".
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن هناك 17 مواطنًا بريطانيًا بين قتيل ومفقود منذ بداية المواجهات العسكرية بين إسرائيل وحماس فجر السبت الماضي.
وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، قد أكد في وقت سابق أن "بريطانيا تدعم حق إسرائيل في اتخاذ إجراءات متناسبة، في إطار القانون الدولي، لإنهاء العنف".
وقال المتحدث في تصريحات سابقة "نؤيد ممارسة إسرائيل حقها في الدفاع عن النفس واتخاذ إجراءات متناسبة لإنهاء العنف.. في مثل هذه المواقف يمكنهم اتخاذ إجراء متناسب، والتصرف في إطار القوانين الدولية".
وكان رئيس وزراء بريطانيا قد أكد، الأحد الماضي أن المملكة المتحدة ستقدم لإسرائيل "أي دعم" تحتاجه.
وقال مكتب سوناك، إن رئيس وزراء بريطانيا أكد خلال اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن لندن ستقدم "أي دعم تحتاجه إسرائيل" بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس.
وأضاف البيان "أوضح رئيس الوزراء سوناك العمل الدبلوماسي الذي تقوم به المملكة المتحدة لضمان أن يتحدث العالم بصوت واحد في معارضة هذه الهجمات المروعة".
وأشار البيان إلى أن سوناك أكد التزامه تجاه الجالية اليهودية داخل المملكة المتحدة.
ولليوم الرابع على التوالي، تواصل الطائرات الإسرائيلية شنّ مئات الغارات العنيفة والمتواصلة ضد أهداف عديدة في محافظات قطاع غزة كافة.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وقالت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، إن عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1200، إضافة إلى 2800 جريح، من بينهم 360 في حالة من حرجة إلى خطيرة، بينما أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 900 قتيل و4500 مصاب بجراح مختلفة، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السبت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيل بريطانيا بريطانيا إسرائيل علاقات زيارة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المملکة المتحدة وزیر الخارجیة إسرائیل فی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع المدمر إلى 48 ألفا و264 شهيدا، علاوة على 111 ألفا و688 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضافت "وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدا تم انتشال جثثهم (من تحت الركام) و12 إصابة جديدة، خلال 48 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
وتواجه غزة وضعا إنسانيا وصحيا كارثيا، حيث وجد النازحون العائدون إلى منازلهم بمدينة غزة حالة من الخراب بعد حرب إبادة استمرت 15 شهرا، مع سعي كثيرين منهم للبحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب في رحلة العودة.
وكانت مدينة غزة شمال القطاع قبل الحرب مركزا حضريا صاخبا، وقد دمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من المباني لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فإن جيش الاحتلال يواصل استهداف الفلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار في طريق عودتهم، مما يسفر عن قتلى وجرحى.
إعلانكما تتواصل أعمال انتشال جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف النار في القطاع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وإضافة إلى القتلى والجرحى، أسفرت حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.