وصل وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، اليوم الأربعاء إلى إسرائيل وسيلتقي بالمسؤولين الإسرائيليين لإظهار تضامن المملكة المتحدة مع إسرائيل.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: "وصل وزير الخارجية إلى إسرائيل اليوم لإظهار تضامن المملكة المتحدة الثابت مع الشعب الإسرائيلي في أعقاب هجمات حماس الإرهابية".



وأضاف: "سيلتقي بالناجين من الهجمات وكبار القادة الإسرائيليين لتوضيح دعم المملكة المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

وأمس الثلاثاء زار وزير الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي سفارة إسرائيل في لندن لإظهار دعم المملكة المتحدة في مواجهة ما وصفته الخارجية بـ "الفظائع الإرهابية".



وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن هناك 17 مواطنًا بريطانيًا بين قتيل ومفقود منذ بداية المواجهات العسكرية بين إسرائيل وحماس فجر السبت الماضي.

وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، قد أكد في وقت سابق أن "بريطانيا تدعم حق إسرائيل في اتخاذ إجراءات متناسبة، في إطار القانون الدولي، لإنهاء العنف".

وقال المتحدث في تصريحات سابقة "نؤيد ممارسة إسرائيل حقها في الدفاع عن النفس واتخاذ إجراءات متناسبة لإنهاء العنف.. في مثل هذه المواقف يمكنهم اتخاذ إجراء متناسب، والتصرف في إطار القوانين الدولية".

وكان رئيس وزراء بريطانيا قد أكد، الأحد الماضي أن المملكة المتحدة ستقدم لإسرائيل "أي دعم" تحتاجه.

وقال مكتب سوناك، إن رئيس وزراء بريطانيا أكد خلال اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن لندن ستقدم "أي دعم تحتاجه إسرائيل" بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس.

وأضاف البيان "أوضح رئيس الوزراء سوناك العمل الدبلوماسي الذي تقوم به المملكة المتحدة لضمان أن يتحدث العالم بصوت واحد في معارضة هذه الهجمات المروعة".

وأشار البيان إلى أن سوناك أكد التزامه تجاه الجالية اليهودية داخل المملكة المتحدة.

ولليوم الرابع على التوالي، تواصل الطائرات الإسرائيلية شنّ مئات الغارات العنيفة والمتواصلة ضد أهداف عديدة في محافظات قطاع غزة كافة.

وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

وقالت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، إن عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1200، إضافة إلى 2800 جريح، من بينهم 360 في حالة من حرجة إلى خطيرة، بينما أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 900 قتيل و4500 مصاب بجراح مختلفة، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السبت.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيل بريطانيا بريطانيا إسرائيل علاقات زيارة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المملکة المتحدة وزیر الخارجیة إسرائیل فی

إقرأ أيضاً:

توتر داخل الحكومة البريطانية بعد تصريحات وزير الخارجية بشأن إسرائيل

مارس 19, 2025آخر تحديث: مارس 19, 2025

المستقلة/- كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن رئيس الوزراء كير ستارمر وبّخ وزير الخارجية ديفيد لامي بعد تصريحاته المثيرة للجدل في مجلس العموم، حيث اتهم إسرائيل مرتين بارتكاب جرائم حرب.

???? لامي يثير الجدل داخل البرلمان
أثار ديفيد لامي جدلاً واسعاً عندما أشار في خطابين أمام مجلس العموم إلى أن إسرائيل مسؤولة عن انتهاكات خطيرة في حربها على غزة، وهو ما اعتبره البعض موقفاً حاداً يتجاوز السياسة التقليدية لحكومة حزب العمال الجديدة.

???? ستارمر يتحرك بسرعة
???? وبحسب مصادر حكومية، فإن رئيس الوزراء كير ستارمر لم يكن راضياً عن تصريحات لامي، حيث يرى أن بريطانيا بحاجة إلى اتباع نهج متوازن ودبلوماسي في التعامل مع الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، بعيداً عن التصريحات التي قد تؤثر على العلاقات مع إسرائيل.

???? انقسام داخل حزب العمال؟
تصريحات لامي والرد القوي من ستارمر تعكسان حالة الانقسام داخل حزب العمال، حيث يواجه ستارمر ضغوطاً متزايدة من بعض الأعضاء الذين يطالبون بموقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، بينما يسعى هو للحفاظ على علاقات قوية مع تل أبيب.

هل تتجه بريطانيا لتغيير سياستها الخارجية؟

???? هل ستؤدي هذه الأزمة إلى تحولات في موقف بريطانيا من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، أم أنها مجرد خلاف داخلي عابر داخل الحكومة الجديدة؟

مقالات مشابهة

  • هل ينضوي طوفان الأقصى تحت جهاد الطلب أم الدفع؟
  • وزير الصناعة يبحث مع المبعوث التجاري البريطاني لمصر سبل تعزيز التعاون
  • وزير الخارجية البريطاني: القتال بغزة ليس في مصلحة أحد ويجب استئناف المفاوضات
  • توتر داخل الحكومة البريطانية بعد تصريحات وزير الخارجية بشأن إسرائيل
  • وزارة الخارجية تُعرب عن إدانة المملكة واستنكارها للهجوم الذي استهدف موكب رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية
  • الخارجية تُعرب عن إدانة المملكة واستنكارها للهجوم على موكب رئيس الصومال
  • وزير الخارجية يستقبل المبعوث التجاري البريطاني الخاص لمصر
  • «الخارجية» تتسلم البراءة القنصلية من قنصل عام المملكة المتحدة
  • زلزال طوفان الأقصى يواصل الإطاحة بكبار قادة الاحتلال
  • رئيس الشاباك يكشف أسباب إقالته وعلاقة طوفان الأقصى بالقرار